صبحى جريس
صبحى جريس اسس مكتبة الانجلو المصريه سنة 1928 واحد من رواد النشر العربى والأجنبى فى مصر والدول العربية فبجانب معرفته الواسعة بالكتب والعلوم، كان جريس مُعلم رغم أنه ماكانش مدرساً يُعطى دروساً ممنهجة، فكان مدرسة متنقلة مفتوحة لجميع الكتاب والقراء، لاسيما الطلاب منهم، حيث ساهم جريس فى ترك علامات على فكر ووعى كثير من الأجيال المتعاقبة لحد وفاته سنة 1999. ومع ده استمرت مسيرة «الأنجلو مصرية» مع ابنه أمير، واللى شاف عشق أبيه للكتب، فكان على خطاه بأسلوبه المميز، وفتح مجالات جديدة للمكتبة سمحت للجيل التالت من العيلة المضى قدم فى نفس الطريق.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1902 (العمر 121–122 سنة) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اشتهر بالذاكرة القوية، و كان يحفظ أسماء آلاف الكتب اللى تضمها مكتبته ويعرف محتوياتها و أماكنها بالتحديد. و كان الجميع ينادونه (بابا صبحي)، وتم تكريمه كذا مره من دور كبرى دور النشر الانجليزية والأميركية والفرنسية لدوره فى توطيد الروابط العلمية والثقافية بين مصر وبينهم».
ارتبط بعلاقات وطيدة مع كبار المفكرين والكتاب المصريين والعرب، و كان دوما مشغولا باستقبالهم فى مكتبه، ويتناقش معاهم حول الجديد فى عالم الكتب وصناعة النشر، وربطته علاقة خاصة جدا مع عباس محمود العقاد، اللى كان ييجى يوميا من الساعة 10 الى 12 ظهرا لتصفح الكتب والنقاش حولها مع جدي».
تلك الصداقة القوية بين جريس والعقاد عبر عنها جريس فى تقديمه لكتاب (مع العقاد) لطاهر الجبلاوى اللى نشر بعد وفاة العقاد سنة 1964. قائلا عنه: «كان الصديق الاولانى للكتاب.. و جمعتنى به صداقة زهاء 40 سنه (رحمه الله)، لا يخرج من بيته الا ويلقانى ويطلع عندى على كل حديث ونفيس من الكتب، ويقضى بمكتبى فترة من الوقت أعدها من أسعد الأوقات.. كان يشع النور فى جوانب نفسي، كلما رأيته مقبلا من باب المكتبة ويملأ قلبى بهجة وسرور».