صوفي حبيب جورجي ويصا نساجة وشريكة مؤسسة في مركز رمسيس ويصا واصف للفنون،[1] اتولدت سنة 1922 بالقاهرة. هي ابنة الرسام حبيب جورجى، اللى شجعها على الالتحاق بمعهد الفن، حيث تخرجت فيه سنة 1946 لتُصبح معلمة فنون. بالإضافة لدراستها، كانت لصوفي اهتمامات في مجال العمل المجتمعي، حيث أسست نادي في منطقة فقيرة بالقاهرة ليمارس فيه الأطفال الرياضة ويتعلمون الفن وبعض مهارات العمل.[2]

صوفي ويصا
صوفي ويصا
معلومات شخصيه
الميلاد 1922


القاهرة

مواطنه  مصر
الجنسيه  مصر
الزوج/الزوجه رمسيس ويصا واصف
الاب حبيب جورجى نحات مصرى حديث  تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام معهد الفن
اللغات المحكيه او المكتوبه اللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
حفلة جواز فى قرية 2007، من اعمال مركز الفنون المحلية بالحرانية . من مجموعة متحف الاطفال فى انديانابوليس

تُعد صوفي رسامة ذات إنجازات هامة وخبيرة بالأصباغ الطبيعية الخاصة بالصوف. وقد عُرضت أعمال صوفي في أكثر من مكان بالقاهرة ويضم متحف ويصا واصف أيضًا بعضًا من أعمالها الخاصة.[3]

زواجها تعديل

في سنة 1948، تزوجت من رمسيس ويصا واصف، وأنجبا سوزان ويوانا.[4] قرر الزوجان على العمل على مشروع سويًا واشترا أرضًا في منطقة الحرانية وأنشئا مركز الحرانية للفنون.[5]

مركز الفنون المحلية بالحرانية تعديل

اعتمد واصف على تنمية الحس الإبداعي عند الاطفال جنب لجنب مع تنمية الحس المهني، لانه خلاهم يبتدوا بأنوال صغيرة وبعدد قليل من الخيوط وبألوان قليلة ونوعيات خيوط سهلة فى التعامل معاها وبمرور الوقت تنمو الحاسة الإبداعية ويكبر معاها مقياس العمل ليصل للأنوال الكبيرة اللى بيشتغل عليها أكتر من فرد وبتنوعات من الخيوط والألوان تسمح بخروج اعمال إبداعية على درجة أكبر من التعقيد.

بعد وفاة ويصا واصف سنة 1974 اتعهدت مراته وأولاده بالعمل والإشراف على المركز مستكملين حلم الفنان فى أن يصبح كل انسان فى الحرانية فنان بالفطرة يخرج اعمال متفردة يستحيل تكرارها مرتين كما نجح خلفا ويصا واصف فى إضافة العديد من الصناعات اليدوية التانيه زى صناعات الخزف اليدوي والأغطية والملابس اليدوية.

اعمال اطفال الحرانية لفت كل دول العالم

عملها تعديل

في سنة 1969، أنشأت صوفي مقصفًا للعاملين، وشرعت في تعليمهم كيفية إعداد طعام صحي لأطفالهم. ومع نمو ثقة أهل الحرانية في صوفي ورمسيس؛ سمحوا للسيدات بالعمل في المركز. وفي المقابل، هيأ الزوجان لسيدات القرية مناخًا صحيًا وآمنًا للعمل، حيث ارتقى المركز بوضع السيدات العاملات به.

عقب وفاة زوجها سنة 1974، تولت صوفي مهام الإشراف علي مجموعة من الفنانين اللى قد بدؤا مشروعًا جديدًا مع زوجها. وقد عُرفت هذه المجموعة بالجيل الأول للنساجين المصريين في العصر الحديث.

فى سنة 1989، قامت صوفي ببناء متحف في حديقة المركز، حيث جمعت المجموعة الدائمة لزوجها الراحل وأبرزت تطور النساجين منذ البدايات الأولية للتجربة.

مصادر تعديل

وصلات برانيه تعديل