النمط او الأسلوب او الطراز المعماري هو تصنيف للمبانى ( والهياكل غير الببعيده ) بناء على مجموعة من الخصائص والميزات، بما فيها المظهر العام، وترتيب المكونات، وطريقة البناء ، ومواد البناء المستخدمة، والشكل ، والحجم، والتصميم الهيكلى ، والطابع الإقليمي. [1] فى الغالب ترتبط الأساليب المعمارية بعصر تاريخى ( أسلوب عصر النهضة )، أو موقع جغرافى ( أسلوب الفيلا الإيطالية )، أو أسلوب معمارى سابق ( أسلوب القوطية الجديدة[1] وتتأثر بالأسلوب الفنى الأوسع المقابل و"الحالة الإنسانية العامة". لحد أن هاينريش وولفلين أعلن عن تشابه بين المبنى والزى : "يعكس الأسلوب المعمارى موقف وحركة الناس فى الفترة المعنية. [2] البنا فى القرن ال21 يستخدم مجموعة كبيرة من الأساليب اللى يتم جمعها ساعاتمع بعضباعتبارها " هندسة معمارية معاصرة " عن السمة المشتركة المتمثلة فى الاعتماد الشديد على التصميم المعمارى بمساعدة الكمبيوتر (راجع البارامترية ).

طراز معمارى
 

يُظهر حلم المهندس المعماري لتوماس كول (1840) رؤية للمبانى فى الأنماط التاريخية للتقاليد الغربية، بما فيها المصرية القديمة ، واليونانية القديمة ، والرومانية القديمة ، والقوطية .

العمارة الشعبية (وتسمى كمان "العمارة المحلية") مش أسلوب ، هيا تطبيق للعادات المحلية على البناء على نطاق صغير دون هوية واضحة للباني. [3]

الأساليب فى تاريخ العمارة

تعديل

تمت دراسة مفهوم الأسلوب المعمارى فى تاريخ العمارة باعتباره واحد من المناهج ("الأسلوب والفترة") المستخدمة لتنظيم تاريخ العمارة (يسرد ليتش خمسة مناهج تانيه زى "السيرة الذاتية، والجغرافيا والثقافة، والنوع، والتقنية، والموضوع والقياس"). [2] يوفر الأسلوب علاقة إضافية بين المبانى المتباينة، و علشان كده يعمل يعتبر "حماية ضد الفوضى". [2]

مفهوم الأسلوب كان غريب على المهندسين المعماريين لحد القرن التمنتاشر. قبل عصر التنوير ، كان الشكل المعمارى يُعتبر فى الغالب خالداً، إما باعتباره وحى إلهى أو حقيقة مطلقة مستمدة من قوانين الطبيعة، و كان المهندس المعمارى العظيم هو الشخص اللى يفهم دى "اللغة". أعلن التفسير الجديد للتاريخ أن كل فترة تاريخية هيا مرحلة من مراحل نمو البشرية (راجع Volksgeist ليوهان جوتفريد هيردر اللى تطور بعد كده بكثير لZeitgeist ). سمح ده النهج بتصنيف العمارة فى كل عصر باعتبارها نهج صالح على قدم المساواة، و هو "الأسلوب" ( بقا استخدام الكلمة بده المعنى راسخ بحلول نص القرن التمنتاشر). [4]

الأسلوب موضوع لمناقشة واسعة النطاق من القرن التسعتاشر على الأقل. [5] يزعم الكتير من المهندسين المعماريين أن مفهوم "الأسلوب" مايقدرش وصف العمارة المعاصرة بشكل مناسب، و هو مفهوم عفا عليه الزمن ومليء بالتاريخية . فى رأيهم، من خلال التركيز على مظهر المبنى، تصنيف الأسلوب يتجاهل الأفكار الخفية اللى وضعها المهندسين المعماريون فى الشكل. [6] إن دراسة تاريخ العمارة دون الاعتماد على الأساليب تعتمد فى العاده على " مجموعة " من المهندسين المعماريين والمبانى المهمة. الأشياء الأقل أهمية فى ده النهج لا تستحق الاهتمام: "مخزن العجل هو مبنى؛ وكاتدرائية لينكولن هيا قطعة معمارية" ( نيكولاوس بيفسنر ، 1943). [2] بس، النهج التقليدى والشائع للتاريخ المعمارى يتم من خلال التسلسل الزمنى للأساليب، [2] مع التغييرات اللى تعكس تطور المواد والاقتصاد والأزياء والمعتقدات.

من غير المرجح أن يتم الحفاظ على الأعمال المعمارية لقيمتها الجمالية وحدها؛ مع إعادة الاستخدام العملي، ممكن نسيان القصد الأصلى للمهندس المعمارى الأصلي، و أحيان هويته ذاتها، ويصبح أسلوب البناء "أداة تاريخية لا غنى عنها". [2]

تطور الأسلوب

تعديل

الأساليب تظهر من تاريخ المجتمع. فى أى وقت ممكن تكون هناك شوية أنماط رائجة، ولما يتغير النمط فإنه فى العاده ما يتغير تدريجيا، حيث يتعلم المهندسين المعماريون ويتكيفون مع الأفكار الجديدة. إن الأسلوب الجديد فى بعض الأحيان ما هو إلا تمرد على أسلوب موجود، زى العمارة ما بعد الحداثة (أى "بعد الحداثة")، اللى وجدت فى القرن الواحد و عشرين لغتها الخاصة وانقسمت عدد من الأساليب اللى كسبت أسماء تانيه.

الأساليب المعمارية فى كثير من الأحيان تنتشر لأماكن تانيه، بحيث يستمر الأسلوب فى مصدره فى التطور بطرق جديدة فى الوقت نفسه تتبعه بلاد تانيه مع لمستها الخاصة. على سبيل المثال، ظهرت أفكار عصر النهضة فى ايطاليا حوالى سنة 1425 وانتشرت فى كل اماكن اوروبا على مدى المائتى عام اللى بعد كده ، حيث أظهرت عصر النهضة الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية نفس الأسلوب بشكل واضح، لكن بخصائص فريدة. و ينتشر النمط المعمارى كمان من خلال الاستعمار ، إما عن طريق تعلم المستعمرات الأجنبية من وطنها، أو عن طريق انتقال المستوطنين لأرض جديدة. ومن الأمثلة على ذلك البعثات الإسبانية فى كاليفورنيا ، اللى جلبها القساوسة الإسبان فى أواخر القرن التمنتاشر، اللى بنيت بأسلوب فريد من نوعه .

بعد خروج نمط معمارى معين من الموضة، قد تحدث عمليات إحياء و إعادة تفسير . على سبيل المثال، تم إحياء الكلاسيكية كذا مره ووجدت حياة جديدة فى الكلاسيكية الجديدة . فى كل مرة يتم إحيائه، يكون مختلفا. تم إحياء أسلوب البعثة الإسبانية بعد 100 عام كإحياء البعثة ، اللى بسرعه تطور للنهضة الاستعمارية الإسبانية .[عايز مصدر ]

[ بحاجة لمصدر ]

تاريخ مفهوم الطراز المعمارى

تعديل

تناولت الكتابات المبكرة حول موضوعات تاريخ العمارة، من أعمال فيتروفيوس فى القرن الاولانى قبل الميلاد ، العمارة باعتبارها تراث تم نقله لالجيل اللى بعد كده من المهندسين المعماريين على ايد أسلافهم. [2]قام جورجيو فاسارى فى القرن الستاشر بتحويل السرد لسيرة الفنانين العظماء فى كتابه " حياة احسن الرسامين والنحاتين والمهندسين المعماريين ". [2]

كان بناء مخططات لأنماط الفترة من الفن والعمارة التاريخية مصدر قلق كبير لعلما القرن التسعتاشر فى مجال تاريخ الفن الجديد اللى كان فى البداية بيتكلم باللغة الألمانية فى الغالب. استمر الكتاب المهمون فى نظرية الأسلوب الواسعة النطاق، بما فيها كارل فريدريش فون رومور ، وجوتفريد سمبر ، و ألويس ريجل فى كتابه Stilfragen سنة 1893، مع هاينريش وولفلين وبول فرانكل، فى المناقشة لحد القرن العشرين. و كان بول جاكوبستال وجوزيف سترازيغوسكى من مؤرخى الفن اللى تبعوا ريجل فى اقتراح مخططات كبرى تتتبع انتقال عناصر الأساليب عبر نطاقات كبيرة فى الزمان والمكان. يُعرف النوع ده من تاريخ الفن كمان بالشكلية ، أو دراسة الأشكال أو الأشكال فى الفن. أعلن وولفلين أن هدف German هو "تاريخ الفن بلا أسماء"، حيث يحتل عمل المهندس المعمارى مكانة فى التاريخ مستقلة عن مؤلفه. لم يعد موضوع الدراسة هو الأفكار اللى استعارها بورومينى من ماديرنو اللى تعلمها بدوره من مايكل أنجلو ، بل بقت الأسئلة دلوقتى تدور حول الاستمرارية والتغييرات اللى لوحظت لما نقلت العمارة من عصر النهضة لالباروك . [2]

كان عند سمبر وولفلين وفرانكل، و بعد كده أكرمان، خلفيات فى تاريخ العمارة، ومثل الكتير من المصطلحات التانيه لأنماط الفترة، تم صياغة مصطلحى "الرومانسيك" و"القوطي" فى البداية لوصف الأنماط المعمارية، حيث ممكن أن تكون التغييرات الكبرى بين الأساليب اكتر وضوح و أسهل فى التعريف، ليس أقلها لأن الأسلوب فى العمارة أسهل فى التكرار من خلال اتباع مجموعة من القواعد مقارنة بالأسلوب فى الفن التصويرى زى الرسم. تم تطبيق المصطلحات اللى نشأت لوصف الفترات المعمارية فى كثير من الأحيان على مجالات تانيه من الفنون البصرية، بعدين على نطاق أوسع على المزيكا والأدب والثقافة العامة. فى الهندسة المعمارية، فى الغالب يتبع التغيير الأسلوبي، ويصبح ممكن من خلال اكتشاف تقنيات أو مواد جديدة، من أقبية الضلع القوطية لالبناء الحديث باستخدام المعادن والخرسانة المسلحة . كان واحد من المجالات الرئيسية للنقاش فى تاريخ الفن وعلم الآثار هو مدى كون التغيير الأسلوبى فى مجالات تانيه زى الرسم أو الفخار كمان استجابة لإمكانيات تقنية جديدة، أو عنده دافعه الخاص للتطور ( فنون ريجل)، أو تغييرات استجابة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية اللى تؤثر على الرعاية وظروف الفنان، كما يميل التفكير الحالى لالتأكيد، باستخدام إصدارات أقل صرامة من تاريخ الفن الماركسى .

رغم أن الأسلوب كان راسخ كمكون أساسى لتحليل تاريخ الفن، لكن النظر ليه باعتباره العامل الرئيسى فى تاريخ الفن قد خرج من الموضة بحلول الحرب العالميه التانيه، كانت طرق تانيه للنظر لالفن تتطور، ورد فعل ضد التركيز على تطور الأسلوب؛ بالنسبة لسفيتلانا ألبرز ، "إن الاستدعاء الطبيعى للأسلوب فى تاريخ الفن هو أمر محبط حقيقى". حسب لجيمس إلكينز "فى أواخر القرن العشرين، كانت انتقادات الأسلوب تهدف لتقليص العناصر الهيجلية للمفهوم مع الاحتفاظ بيها فى شكل ممكن التحكم فيه بسهولة اكبر".

القضايا العملية

تعديل

فى نص القرن التسعتاشر، أجبرت العوامل الجمالية والاجتماعية المتعددة المهندسين المعماريين على تصميم المبانى الجديدة باستخدام مجموعة مختارة من الأساليب المستوحاة من الأساليب التاريخية (العمل "بكل الأساليب أو لا شيء")، و بقا تعريف الأسلوب مسألة عملية. كان اختيار الأسلوب المناسب موضوع لمناقشات مطولة؛ على سبيل المثال، زعمت جمعية كامبريدج كامدن أن الكنائس فى المستعمرات البريطانية الجديدة لازم تُبنى على الطراز النورماندى ، لحد يتمكن المهندسين المعماريون والبناؤون المحليون من تكرار التاريخ المعمارى لانجلترا. [2]

شوف كمان

تعديل

  • التاريخية (العمارة)
  • تاريخ العمارة
  • قائمة الأساليب المعمارية
  • النهضة المعمارية

ملحوظات

تعديل

مصادر

تعديل
  • Alcock، N. W. (2003)، "Vernacular architecture"، Grove Art Online، Oxford University Press، DOI:10.1093/gao/9781884446054.article.t088875، ISBN:978-1-884446-05-4 {{استشهاد}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |separator= تم تجاهله (مساعدة)
  • "Alpers in Lang": Alpers, Svetlana, "Style is What You Make It", in The Concept of Style, ed. Berel Lang, (Ithaca: Cornell University Press, 1987), 137–162, google books. ISBN 0801494397ISBN 0801494397
  • Barnstone، Deborah Ascher (2018). "Style Debates in Early 20th-Century German Architectural Discourse". Architectural Histories. Open Library of the Humanities. ج. 6 ع. 1. DOI:10.5334/ah.300. ISSN:2050-5833.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  • Elkins, James, "Style" in Grove Art Online, Oxford Art Online, Oxford University Press, accessed March 6, 2013, subscriber link
  • Elsner, Jas, "Style" in Critical Terms for Art History, Nelson, Robert S. and Shiff, Richard, 2nd Edn. 2010, University of Chicago Press, ISBN 0226571696, 9780226571690, google books
  •  
  • Gombrich, E. "Style" (1968), orig. International Encyclopedia of the Social Sciences, ed. D. L. Sills, xv (New York, 1968), reprinted in Preziosi, D. (ed.) The Art of Art History: A Critical Anthology (see below), whose page numbers are used.
  •  
  •  
  • "Kubler in Lang": Kubler, George, Towards a Reductive Theory of Style, in Lang
  • Lang, Berel (ed.), The Concept of Style, 1987, Ithaca: Cornell University Press, ISBN 0801494397, 9780801494390, google books; includes essays by Alpers and Kubler
  •  
  • Preziosi, D. (ed.) The Art of Art History: A Critical Anthology, Oxford: Oxford University Press, 1998, ISBN 9780714829913