طوفان نوح
حَادِثة الطوفان أو طوفان نوح هيا تسميات تطلق على قصة طوفان عظيم حصل بسبب طغيان البشر على الارض، ورغم اختلاف الحكايه فى مختلف الديانات والمعتقدات لكن جميعها تتفق على حصوله ونجاة الناجين على سفينة أبحرت فوقه، أما من وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالى 5000 قبل الميلاد فى منطقة وادى الرافدين اللى يعتقد أنه طوفان نوح.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
موضوع (فنون) | ||||
جزء من | سفر التكوين | |||
البلد | بلاد الرافدين | |||
المدة | 150 يوم | |||
السبب | طغيان البشر على الأرض | |||
الوفيات | (فقط اللى لم يؤمنوا برسالته) | |||
تعديل |
فحسب رواية فيضان التكوين (الفصول 6-9 من سفر التكوين) هيا قصة طوفان عبريه. تخبرنا عن قرار الله بإعادة الكونلحالة قبل الخلق من الفوضى المائية و إعادة تكوينه من فى صورة مصغرة لسفينة نوح.
وردت فى الإصحاحات من السادسلالتاسع من سفر التكوين[2] وتجرى أحداثها كاالتالي:
وَرَأَى اللهُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ قَدْ فَسَدَتْ، إِذْ كَانَ كُلُّ بَشَرٍ قَدْ أَفْسَدَ طَرِيقَهُ عَلَى الأَرْضِ. فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْم مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ. اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْك مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَ مَسَاكِنَ، وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ. وَهكَذَا تَصْنَعُهُ: ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ، وَخَمْسِينَ ذِرَاع عَرْضُهُ، وَثَلاَثِينَ ذِرَاع ارْتِفَاعُهُ. وَتَصْنَعُ كَوًّا لِلْفُلْكِ، وَتُكَمِّلُهُ إِلَى حَدِّ ذِرَاعٍ مِنْ فَوْقُ. وَتَضَعُ بَابَ الْفُلْكِ فِى جَانِبِهِ. مَسَاكِنَ سُفْلِيَّةً وَمُتَوَسِّطَةً وَعُلْوِيَّةً تَجْعَلُهُ. فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِى الأَرْضِ يَمُوتُ. وَلكِنْ أُقِيمُ عَهْدِى مَعَكَ، فَتَدْخُلُ الْفُلْكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِى جَسَدٍ، اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَر وَأُنْثَى. مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنَ الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنْ كُلِّ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لاسْتِبْقَائِهَا. وَأَنْتَ، فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ وَاجْمَعْهُ عِنْدَكَ، فَيَكُونَ لَكَ وَلَهَا طَعَامًا». فَفَعَلَ نُوحٌ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ اللهُ. هكَذَا فَعَلَ. (سفر التكوين 6: 1-22)
مصادر
تعديل- ↑ . ISBN 9782843054655. OCLC 929612963.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|الأخير=
ignored (help); Unknown parameter|الاولانى=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help) - ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعst-takla.org