عبد الحليم نويره
عبدالحليم نويرة (1916 - 1985) مزيكا مصرى أسس فرقة المزيكا العربية فى مصر.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 16 يونيه 1916 | |||
الوفاة | 30 يناير 1985 (69 سنة) | |||
مواطنه | المملكه المصريه جمهورية مصر الجمهوريه العربيه المتحده مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | موسيقى ، وملحن ، ومايسترو | |||
المدرسه الام | معهد الموسيقى العربيه | |||
المهنه | موسيقى ، وملحن ، ومايسترو | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
اعمال بارزه | دعوة للحياة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
تعديلاتولد عبد الحليم نويرة فى 19 يونيو 1916 فى قرية الصالحية مركز فاقوس. دخل فى بداية تعليمه بمدرسة سانت جوزيف (الفرير) بالظاهر وهناك تعلم اللغه الفرنسية واتقنها.
الحياة الفنية
تعديلعاش عبد الحليم نويرة محاط بجو مشبع بالمزيكا التقليدية العربية الاصيلة إذ كان والده من هواة الاستماع اليها صديقا لكبار المغنيين والملحنين زى عبده الحامولى و محمد عثمان و يوسف المنيلاوى و عبد الحى حلمى و زكى مراد و كان ده الوالد يعقد معاهم اللقاءات الفنية ويقيم الحفلات المزيكا بداره دى البيئة المزيكا العربية الاصيلة كان ليها اثرها على الطفل الصغير فعشق المزيكا العربية ولموهبته المزيكا الفائقةو ده حفز والده على مساندته وتشجيعه فوفر له كل وسايل الاستماعلعيون الاعمال المزيكا العربية التقليدية.
فى سنة 1930 امدح دراسته الثانوية دخل عبد الحليم نويرة بالفرع المدرسى لمعهد المزيكا العربية لدارسة المزيكا دراسة منهجية.
ابتدا عبد الحليم حياته الفنية كمطرب وملحن بالاذاعة بعد حصوله على دبلوم معهد المزيكا العربية سنة 1936 فكان يذيع وصلات غنى فيها من ناحيته بعض الاعمال منها موشح ( يا سائرا فى أدمعي) – دور( ياللى آسيت فؤادى) – دور( يانجمة ليه طالعة لواحدك ) و غيرها وفى الأربعينات اتجهلالتاليف المزيكا فكتب المزيكا التصويرية لبعض الأفلام السينمائية اللى زادت على المائة ومنها ( رجل المستقبل 1946 ) و( الأيمان 1952) و (طريق الفردوس 1965) و ( دنيا 1974 ) كما انضملنقابة المهن المزيكا عند تاسيسها برئاسة السيدة ام كلثوم .
وفى اوائل الخمسينات اتعين قائدا لفرقة مزيكا الإذاعة و كان يتناوب قيادتها مع عزيز صادق و على فراج و ابراهيم حجاج وفى نفس الوقت كتب شوية اعمال مزيكا.
تولى عبد الحليم نويرة قيادة فرقة المزيكا العربية فى نص سنة 1967 ووضع للفرقة منهج علمى يقوم على تقديم التراث فى صورة بعيدة عن التحريف والارتجال وحرص على تقديم روائع المزيكا العربية التقليدية فى أسلوب يتلائم مع روح العصر كمان تولى قيادة فرقة لاحياء الانشاد الدينى سنة 1973 كمان ساهم فى إنشاء فرقة أم كلثوم للمزيكا العربية التابعة لاكاديمية الفنون.
أعماله
تعديلكان عبد الحليم يمارس عمله كأستاذ فى المعاهد المزيكا العليا والمتوسطة ويؤلف المزيكا التصويرية للأفلام وفى ذات الوقت كان يعمل مفتشا للتربية المزيكا فى مدارس وزارة التربية والتعليم ألف للأفلام المصرية المزيكا التصويرية لاكتر من ستين فيلما مصريا منها فيلم عنتر وعبله و سفير جهنم ليوسف وهبى و الماضى المجهول لراقية إبراهيم و آ خر فيلم كان الشوارع الخلفية و ألف للمسرح زمنا طويلا فكان من ألحانه : اوبريت مراتى بنت جن أنتجتها فرقة المسرح الحر و ألف أوبريت ليل يا عين و كان فى كل دى المجالات قائدا للأوركسترا ومدربا للفرقة المزيكا. كمان كان مديرا لإدارة المزيكا فى وزارة الثقافة من سنة 1956 وحتى سنة 1961 وفى ذات الوقت كان مديرا لأوركسترا الإذاعة من سنة 1957 وحتى سنة 1966 وعمل مديرا للمسرح الغنائى من سنة 1961 وحتى سنة 1967
وكان أهم أعماله الفنية اللى سيذكرها له تاريخ المزيكا العربية هو تدريبه وتعليمه الفرقة العربية وقيادتها من سنة 1967 علشان دى الفرقة اللى اختصت بغناء الأدوار والموشحات والقصائد العربية بشكل جماعى غناءها ماكانش من النوع المألوفلكن خرجت عن دى الألوان المألوفةللون آخر فأعطت لكل كلمة حقها من الأداء المزيكا الحقيقى فالكلمة اللى تعطى المعنى اللطيف كانت نغمتها لطيفة والكلمة اللى تعطى المعنى القوى كانت نغمتها قوية كما أن نبرات أصوات المغنين كانت بين حادة وثقيلة بعدين بين وضوح و إخفاء إنه غناء تمثيلى يأخذ السامع بين دى التموجات الصوتية من حاللحال وفى الحقيقة أن دى المرحلة اللى توصل ليها عبد الحليم لاشك أنها بداية الطريق للنهضة المزيكا العربية السليمة
انتسب عبد الحليملجمعية المؤلفين التابعة لباريس من سنة 1956 وهذه الجمعية تحفظ حقوق الفنان وتعود عليه بالفائدة لقاء جهده و ألحانه وكلما أذيعت ألحانه فى أى إذاعة كان له فيها حسابا واليوم يعمل عبد الحليم أستاذا محاضرا فى المعاهد المزيكا العليا فى القاهرة منها المعهد العالى للتربية المزيكا للبنات والبنين والمعهد العالى للمزيكا العربية والمعهد العالى للسينما
ولعبد الحليم بعض الألحان للأغانى الخفيفة والثقيلة لكن اكتر إنتاجه كان فى التأليف الجماعى و هو ميال للأعمال الكبيرة من قيادة أوركسترا كبيرة و أوبريت و غيرها من الأعمال الضخمة و أعود لأقول أن أعظم أعماله كانت قيادته للفرقة العربية لأنه أحيا بواسطتها تراثنا المزيكا ووضعه فى إطار حديث من التوزيع الفنى الراقي.
الجوايز الفنية
تعديل- جايزة الدوله التشجيعيه 1972.
- وسام الاستحقاق من الرئيس التونسى من الدرجة الاولى عام 1977.
شوف
تعديلالمصادر
تعديلشبكة المزيكا Archived 2009-05-15 at the Wayback Machine