عبد الرحيم المسلوب
الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب (1793- 1928) يعتبر رائد الاغنية المصرية الصميمة ابتدا الفنان الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب فى تحديث الأغنية مبكرا فى عصر النهضة اللى ابتدت مع عصر محمد على فى مصر. منحه الله عمرا طويلا فاتولد فى القرن 18 ومات فى القرن 20، ولد سنة 1793 ومات فى سنة 1928، وبكده شاف القرن 19 بأكمله. سبق الشيخ المسلوب المطرب عبده الحامولى لالغناء على الطريقة المصرية الحديثة، و كانت المزيكا فى وقته تعتمد على تراث الفن الأندلسى والفن التركي، و التواشيح الدينية والفن الشعبى وما سماه أغانى الصهبجية، ولم ترق أى منها لصناعة مزيكا أو ألحان محلية جديدة.
| ||||
|---|---|---|---|---|
| معلومات شخصيه | ||||
| الميلاد | سنة 1793 | |||
| الوفاة | 13 يوليه 1928 (134–135 سنة) | |||
| مواطنه | .svg) .svg)  .svg) | |||
| الحياه العمليه | ||||
| المهنه | موسيقى ، وملحن ، ومغنى | |||
| الآلات الموسيقيه | عود | |||
| المهنه | موسيقى ، وملحن ، ومغنى | |||
| اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
نقل الشيخ المسلوب من محل ولادته بمحافظة قنا بصعيد مصر لالعاصمة القاهرة و دخل بالأزهر الشريف، بعدين اتجه بعد تخرجه لدراسة المزيكا.كانت حياة المسلوب حافلة بالفن والاستاذية فى اللحن والغناءلكن وفى العلوم الدينية كمان خفة الدم والدعابة البريئة الى جانب تجارته فى بيع الاسماك ، اشتهر الشيخ عبد الرحيم بتلحين الأغانى على طريقته اللى ابتكرها علشان تكون نواة لأسلوب مختلف ممكن أن يكون نموذجا لابداع فن جديد. انتشرت ألحانه وسطع نجمه و بقا بالفعل صاحب مدرسة جديدة فى التلحين والغناء، اعتمدت على الألحان المصرية المحلية اللى استمدها من الفن الشعبي. كانت دى المدرسة هيا الأساس اللى سار عليه عبده الحامولى و محمد عثمان لاحقا فى أواخر القرن التسعتاشر قاما بتطوير قالب الدور القديم لشكله الحديث اللى ظهر فى أدوار الشيخ سيد درويش واستمر لحد سنة 1938 حين لحن الشيخ زكريا أحمد آخر أدواره لأم كلثوم "رجعت ليالى الهنا".
بقا الشيخ عبد الرحيم أستاذ عصره وعلامته فى الألحان والطرب و أتقن فنون الدور والموشح والأغنية الخفيفة و الانشاد الدينى وغنى من ألحانه مطرب القرن التسعتاشر الشهير محمد سالم.
من أدوراه "العفو يا سيد الملاح"، "البدر لاح فى سماه"، "فى رياض الجلنار"، "أنعم وزار زاهى الجبين"، و"أسيل خدك يتعاجب بخاله ويسحر العين"، و"جميل زمانك لك صفا"، وترك ثروة هائلة ضخمة من الألحان بقت مادة تراثية لأجيال من الفنانين.
واحد من أشهر ألحان الشيخ المسلوب لحن أغنية "يا حليوة يا مسلينى" اللى غناها العشرات والمئات من المطربين، والأغنية عمرها اكتر من 160 سنه عرفت سنة 1850 تقريبا، لكن كسبت بنفس الاعجاب عبر الأجيال ومازالت تتغنى لليوم، وكثير ما ينسب لحنها لغير الشيخ عبد الرحيم مع الأسف. ويكفى لبيان تأثير لحنها الأصيل اقتباس الشيخ زكريا احمد للحن المميز فى أشهر ألحانه لأم كلثوم فى أغنية "حبيبى يسعد اوقاته" أو " الليله عيد" كما اشتهرت، واللحن مقتبس زى ما هو تقريبا فى مقدمة المذهب.
مدرسة الشيخ المسلوب
تعديلفى اواخر القرن 18 ومع بدايات القرن 19، شافت مصر بزوغ اول مدرسة مزيكا وغنائيه فى العصر الحديث كانت متأثرة بروحها ومورثها الحضارى الفنى استطاعت دى المدرسة ان توائم بين جماليات الانشاد الدينى والابتهالات والتواشيح وبين انطلاقة الغناء وحيويته وعذوبته مستحدثة مجموعة من التجديدات فى الاداء والمزيكا كالدور مثلا بدلا من الطقطوقة و ايثار الحس الحى وروح البيئة من الموسيقات اليونانية والتركية . ومن اعلام دى المدرسة اللى اثرت عربيا المشايخ :عبد الرحيم المسلوب ،وخليل محرم ،واحمد الشلشمونى ،وعلى القصبجى ،ويوسف المنيلاوى ،وسلامه حجازى وغيرهم ،اللى احدثوا نهضة فنية لسه العالم العربى يحيا فى اثراها غناء واداء وتلحينا.
يعد الشيخ محمد عبد الرحيم المعروف بـ "المسلوب "اللى تؤكد معظم المراجع أنه عمر طويلا (1798_1928)أول من ابتكر مزيكا مصرية اصيلة ليها طابعها الشرقى والغربى المتأثرة بالبيئة المصرية بالخصوص فى بدايات القرن19 فلقد نقل من قريته فى مدينة قنا فى صعيد مصر وحضر الى القاهرة وتعلم فى الازهر الشريف وتخرج فيه لكن ميوله المزيكا السائدة فى عصره هيا المزيكا اليونانية والتركية والاندلسية كان امله ان ييجى بمزيكا مصرية وعربية جديدة ذات لون شرقى ومن بيئتها واسس اول مدرسة غنائيه مصرية الطابع والاداء وضع لبناتها وتفاصيلها لايجاد نفح من تراب مصر لشعب مصر ومن جوانب تجديده وعبقريته المزيكا تطويره فى غناء الطقطوقة عمد الى تغير ملامحها الفنية و اضفاء بصمته البالخصوص فياللى يتعرف باسم "الدور "اللى جعل اعماله تغنى بواسطة المطرب والمجموعة معا واسماه بالمطلع.
واذا كان الشيخ المسلوب قد اهتم بالقوالب الغنائيه فى اطار زعامته للمدرسة المصرية الغنائيه والمزيكا الحديثة فانه يرجع ليه الفضل ايضا فى انه قرب من الشعب موسيقاه وجعل للمصريين غنائهم وموسيقاهم الالية اثبت البحث العلمى والتوثيقى ان اول مزيكا مصرية صميمة قدمها الشيخ المسلوب ودونها قائد الموسيقات العسكرية الاميرلاى "عميد "محمد ذاكر بك لكى تعزفها موسيقا الحرس الخديوي. ومن اهم المناسبات والاحداث الفنية اللى استمع فيها شعب مصر لمزيكا الشيخ المسلوب بصوته واصوات تلاميذه المشايخ محمد الشلشمونى و عبده الحامولى و محمد عثمان ،احتفال الخديوى اسماعيل بعرس اولاده اللى استمر اربعين ليله لحد ان بعض المؤرخين وصف دى الاحتفالات قائلا :انها فاقت اساطير الف ليلة وليلة و اشترك فى احيائها كل مطربى العصر وتبارى رجال المزيكا والغناء فى وضع المقطوعات المزيكا البالخصوص بتلك الحادثة وابدع الشيخ المسلوب فى تلحين مجموعة من الادوار الفذة مها :افراح وصالك فى مجلس الانس الهنئ.
شوف كمان
تعديل