عثمان عبد المنعم

عثمان عبدالمنعم (1941 - 2004) Othman Abdelmonem ممثل مصري، اتولد فى مدينة المنصورة سنة 1941، وعمل لسنين بفرقة المسرح القومى بها، بعدين نقل للعمل بعد كده فى السينما. تم استغلال وتوظيف تكوينه الجسمانى الممتليء وصوته الأجش من خلال عشرات الأدوار القصيرة فى الكتير من الأفلام،و ده منحه شعبية كبيرة بين المشاهدين رغم أنه ماكانش بطل سينمائى وماكانش كذلك كومبارس، ومن دى الأفلام: (بطل من ورق، الكيت كات، أحلام هند وكاميليا، أيام السادات، فيلم ثقافي). توفى عثمان عبد المنعم سنة 2004 عن عمر 63 سنه .

عثمان عبد المنعم
معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد 15 يونيه 1941   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 2004 (62–63 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه ممثل   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات

عن اعماله تعديل

قدم عبدالمنعم فى فيلم بطل من ورق(1987, إخراج نادر جلال) شخصية عم حسنين، الجار الغتيت، ورغم انه غير متداخل فى الأحداث،لكن انه لحد مايعرفش شيئا عن الجرائم اللى تحدث، ولا تورط جاره فيها، لكنك مش ممكن ان تتخيل الفيلم بدونه، وبدون صوته المميز و هو يصيح: تشكر ياذوق. ويعتبر دور عثمان عبدالمنعم فى فيلم الكيت كات(1992, إخراج داود عبدالسيد) هو أهم أدواره ، خاصة بعد ان تلقى طعنة سطحية بالمطواة من صبيان المعلم، فقد اتسعت مساحة التمثيل فى الدور، وابرزت تميزا كان لازم استغلاله على نحو احسن بعدين. لكن المخرجين حصروا عثمان فى منطقة معينة من الأدوار، لا تمكنه من إبراز قدراته التمثيلية، دى القدرات اللى يثبتها تمثيله شوية أدوار، منها دوره فى فيلم الارهابى (1994, نادر جلال) و هو دور قد لا يتذكره كثير من المشاهدين، حيث جسد دور مصطفى استاذ الجامعة الأصلى اللى انتحل الإرهابى علي( عادل امام) شخصيته، كان المفترض ان يؤدى ده الأستاذ نقيض صورة الإرهابى الشخصية تماما، ورغم أن عثمان لم يظهر اكتر من مشهد واحد الا انه دور لا ينسي. الدور نفسه( الأستاذ الجامعي) لعبه عثمان فى فيلم أيام السادات(2001, إخراج محمد خان), وذلك فى المشهد الشهير اللى يطالب فيه رئيس الجمهورية بمزيد من الحريات، فيطالب السادات محدثه بأن يأكل ويحدثه عن الديمقراطية فى الاتحاد السوفيتي.

كان حظ عثمان عبدالمنعم عثرا فى وفاته، إذ انه توفى فى ابريل، وفى اليوم نفسه اللى توفى فيه الفنان الكبير محمود مرسىو ده حال دون تسليط ضوء اكبر على الفنان الراحل يوم وفاته، كمان لم تسلط عليه الأضواء طيلة حياته.