عز الدين الكورانى

الأمير عز الدين الكَوْرانى سياسى وقائد عسكرى مصرى،[1] و واحد من قادة حملة غزو النوبة (مملكة المقرة) سنة 1287م بأمر من السلطان قلاوون سلطان مصر. حملته حققت انتصار ساحق و هيكون الانتصار دا واحد من اسباب لنهاية حكم الممالك المسيحية للسودان.


عز الدين الكورانى
الامير

معلومات شخصيه
مكان الميلاد مصر
مكان الوفاة مصر
العرق مصرى
الديانه الاسلام
منصب
والى قوص
الحياه العمليه
المهنه سياسى، عسكرى
اعمال بارزه الاشتراك فى حملة النوبة

نسبه

تعديل

هو من عيلة الكورانى هيا عيلة مصرية الأصل على المذهب الشافعى،[2] والكورانى نسبة ل"كور"، والكور هى صيغة جغرافيا مقصود بيها أهل القرى فى مصر (وأكترهم من القبط)، و يرجح البعض ان عز الدين أصله من قرى الصعيد.

انحدر من العيلة دى عدد من الشخصيات السياسية و العسكرية فى فترة حكم عيلة قلاوون أبرزهم علاء الدين على بن الكورانى اللى كان والى الغربية،[3] بعدين بقا والى القاهرة سنة 764 هـ[4] و ابنه حسام الدين حسن بن علاء الدين على بن ممدود الكورانى اللى بقا والى المنوفية سنة 765 هـ[5] و بقا فى سنة 768 هـ والى القاهرة،[6] وقام بخمد تمردات الشام و نال أعلى رتبة عسكرية فى السلطنة المملوكية المصرية وهى مقدم آلف.

فتح المقرة

تعديل

فِى سادس ذِى الْحجَّة سنة 686 هـ اتوجه الْأَمِير علم الدّين سنجر المسرورى الْمَعْرُوف بالخياط مُتَوَلِّى الْقَاهِرَة و الأمير عز الدّين الكورانى و الأمير عز الدين ايدمر لغَزْو بِلَاد النّوبَة. و جرد السُّلْطَان الْمَنْصُور مَعَاهم طَائِفَة من أجناد الولايات بِالْوَجْهِ القبلى و القراغلامية وَ كتب للْأَمِير عز الدّين أيدمر السيفى السِّلَاح درا مُتَوَلِّى قوص يروح مَعَاهم بعدته وَ اللى معاه من المماليك السُّلْطَانِيَّة المتركزين فى الْأَعْمَالِ القوصية و أجناد مَرْكَز قوص.[7]

راح الْخياط فِى الْبر الغربى بِنصْ الْعَسْكَر وَ راح أيدمر بِالنِّصْ التانِى من الْبر الشَّرْقِى وَ هُوَ الْجَانِب الَّلى فِيهِ مَدِينَة دنقلة (عاصمة مملكة المقرة). فَلَمَّا وصل الْعَسْكَر أَطْرَاف بِلَاد النّوبَة ملك النّوبَة سمامون اخلا الْبِلَاد وَ كَانَ صَاحب مكر ودهاء وَعِنْده بَأْس. وَ بعت سمامون لنائبه بجوايز مِيكَائِيل وَعمل الدو و اسْمه جريس وَ بيعرف صَاحب الْولَايَة دى عِنْد النّوبَة بِصَاحِب الْجَبَل بيَأْمُرهُ بإخلاء الْبِلَاد الَّلى تَحت ايَده قدام الْجَيْش الزاحف فَكَانُوا بيرحلوا والعسكر وَرَاهُمْ منزلَة بِمَنْزِلَة لحد ما وصلو لملك النّوبَة فى دنقلة مخرج سمامون وَ قَاتل الْأَمِير عز الدّين أيدمر قتال شَدِيد فَاتهَزَمَ ملك النّوبَة وَ اتقتل كاير مِمَّن مَعَاه وَاسْتشْهدَ عدد من الْمُسلمين. فتبع الْعَسْكَر ملك النّوبَة مسيرَة خَمْسَتاشر يَوْمً من رواء دنقلة لحد ما أدركوا جريس و أسروه و أسروا كمان ابْن خَالَة الْملك وَ كَانَ من عظمائهم فرتب الْأَمِير عز الدّين فِى مملكة النّوبَة ابْن أُخْت الْملك وَ خلا جريس نَائِب ليه و جرد مَعاهم عسكر وَ قرر عَلَيْهِمَ قِطْعَة بيحملانها فِى كل سنة وَرجع بغنائم كَتيرَ مَا بَين رَقِيق و حصنة و جمال و أبقار و أكسية.[7][8]

المراجع

تعديل
  1. المقريزى. (السلوك:2/199).
  2. "بحث فى نسبة الكورانى - موقع العلامة الشيخ على الكورانى العاملي" (بar-LB). 10 Jan 2018. Retrieved 2024-04-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. تقى الدين المقريزي. (السلوك:3/278).
  4. المقريزي. (السلوك:4/268).
  5. المقريزي. (السلوك :4/277).
  6. المقريزي. (السلوك :4/294).
  7. أ ب المقريزي. كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك الجزء التانى صفحة ١٩٩.
  8. كتاب العصر المماليكى فى مصر والشام صفحة ٨٦ و٨٧.