عملية مطار لارناكا 1978
مدبحة لارناكا 1978 هى مدبحه حصلت فى مطار لارناكا فى قبرص فى 29 فبراير سنة 1978.
| ||||
---|---|---|---|---|
صراع | ||||
التاريخ | 19 فبراير 1978 | |||
تعديل |
مؤامرة لارناكا
بعد قتل يوسف السباعى أخد الإرهابيين 30 واحد من اعضاء المؤتمر رهاين و حبسوهم فى كافيتيريا الاوتيل و هددوا انهم حا يرموا عليهم قنابل يدويه إذا السلطات القبرصيه ما استجابتش لمطالبهم بنقلهم برا قبرص بطياره. السلطات القبرصيه وافقت و خصصت للإرهابيين طياره من نوع (DC8) و فى المطار ساب الإرهابيين حداشر رهينه و فضلوا خاطفين حداشر واحد و طلعت الطيارة و حاولت تنزل فى كذا مطار منها مطارات فى سوريا و ليبيا و اليمن الجنوبى لكن طلبات النزول اترفضت فنزلت اضطرارى فى جيبوتى و قرر الإرهابيين الرجوع لقبرص. رجعت الطياره بالإرهابيين و معاهم الضحايا لمطار لارناكا.
فى مصر اتعملت جنازه عسكريه للشهيد يوسف السباعى اللى اتقتل بالغدر و ناب نايب الرئيس " حسنى مبارك " عن الرئيس السادات و اترددت فى مصر المصدومه من العمليه الارهابيه الغادره نداءات ضد الارهاب.
نزلت طياره عسكريه فى مطار لارناكا بقوات خاصه من الصاعقه المصريه عشان يحرروا الرهاين لكن فى نفس الوقت السلطات القبرصيه كانت وصلت لإتفاق مع الإرهابيين على اساس انهم يطلقوا سراح الضحايا مقابل ان قبرص تدى الإرهابيين باسبورتات قبرصيه يهربوا بيها. لما حاولت القوات المصريه تقتحم الطياره اتعرضت لهجوم من قوات الحرس الوطنى القبرصى و قامت معركه بين الطرفين استمرت حوالى ساعه و اتدمرت الطياره المصريه و استشهد 15 من القوات المصريه و اتجرح حوالى 80 واحد منهم ، و قبض القبارصه على الباقى.
سوريا و ليبيا دانوا مصر لإنها بعتت كوماندوز لقبرص لتحرير المصريين المخطوفين.
سافر الدكتور بطرس غالى لارنكا عشان يتفاوض مع القبارصه على اطلاق سراح العسكر المصرى المعتقلين و تسليم جثث شهداء مصر ضحايا الإرهاب عشان يتدفنوا فى بلدهم مصر.
نتايج المجزره
رجع بطرس غالى مصر و معاه العسكر اللى سابهم القبارصه و بعد ما طلعت الطياره فى الجو اعلنت مصر قطع علاقتها بقبرص و سحب اعترافها بالرئيس القبرصى كابريانو و طلبت من قبرص سحب بعثتها الدبلوماسيه من القاهره.
استقبل المصريين قوات الصاعقه اللى رجعت مع بطرس غالى استقبال الابطال و اتكرموا و اخدوا اوسمه و اتعملت جنازه شعبيه ضخمه لشهداء مصر شارك فيها الرئيس السادات اللى قال إنه مش حايتوانى فى عمل عمليات زى دى تانى لو حاول حد المساس بمصرى بره مصر.
فى 9 مارس بدإت محاكمة الإرهابيين اللى قدام محكمه قبرصيه و اتحكم عليهم بالاعدام فى 4 ابريل 1978 ، لكن الرئيس القبرصى بعد كام شهر اصدر قرار عفو عنهم و حل مكان الاعدام سجن مؤبد ، و اتقال إن السبب كان " امن قبرص " حيث ان قبرص قالت انها اتلقت تهديدات من جهات عربيه إرهابيه ، لكن القبارصه اطلقوا سراح الإرهابيين و سابوهم يخرجوا من قبرص.