فضيحة ووترجيت
فضيحة ووترجيت Watergate scandal هيا قضية تجسس داخلى فى أمريكا بدأت أحداثها سنة 1972 و انتهت بإستقاله الرئيس ريتشارد نيكسون سنة 1974 بعد ما اتّضح ان الحزب الجمهورى اللى كان بيتبعه بيتجسس على الحزب الديمقراطى عشان يعرف مخططاته و يبعده عن السلطة و ما يفوزش فى الانتخابات.

بدأت الفضيحة فى 17 يونيو 1972 لما لاحظ واحد من حراس مبنى ووترجيت ان فيه بلاستر بيغطى أقفال بوابات ف المبنى فشالها و لما رجع لاقى البلاستر مره تانيه على القفال فطلب الشرطة و جت الشرطة و اقتحمت المكان و تم القبض على خمس أشخاص كانو بيزرعو اجهزة تنصت على المكالمات التليفونيه للجنه القوميه اللى بتتبع الحزب الديموقراطى. فى 15 سبتمبر 1972 وجهت هيئه المحلفين تهمة التجسس للخمس أشخاص و تنين تانين متورطين بالقضيه و كشفت التحقيقات عن صلة أشخاص من منظمين الحملة الإنتخابية لريتشارد نيكسون بالقضيه.
وصل للصحفيين كارل برنستين و بوب وود فى جريده واشنطن بوست معلومات من شخص مجهول سمى نفسه " ديب ثروت " بتقول ان فيه علاقه بين العمليه وجهات رسمية على مستوى رفيع زى وزاره العدل و مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) و وكالة المخابرات المركزيه (CIA) و البيت الأبيض. فنشر الصحفيين الموضوع فى الجريده فاتسع نطاق التحقيق و شمل موظفين البيت الأبيض نفسه و طالبت لجنة التحقيق من البيت الأبيض يسلمها الشرايط و تم تسليم الشريط بعد مماطلة و بعد ما حذف منه شويه مقاطع و قالو ان المقاطع تم حذفها بالخطأ, و عرقل ال(CIA) الحصول على مقاطع تانيه بحجة انها بتضر بالأمن القومى الأمريكى, و بعد مماطله تم اكتشاف محتويات الشرايط بالكامل.
فى 28 يناير 1974 اتُّهم الرئيس نيكسون بالكذب و فى مارس نفس السنة صدر الحكم الأخير ضد المتهمين واتهم نيكسون كمشارك فى الواقعة. و بدأ الكونجرس يجهز لعزل نيكسون لكنه قدم استقالته قبل اصدار أمر بعزله فى 8 أغسطس 1974 و بقى أول رئيس بيستقيل في تاريخ أمريكا. اتولى چيرالد فورد الرئاسة مكانه و أصدر عفو رئاسى عنه.
في سنة 2005 تم الكشف عن الشخص اللى سمى نفسه ب" ديب ثروت " و كشف دور نيكسون فى قضية التجسس واتضح انه كان " مارك وليام فلت " نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى.