فيلم پروپاجاندا

فيلم پروپاجاندا هو فيلم يتضمن شكل من أشكال الپروپاجاندا . تنشر الأفلام الپروپاجاندا وتروج لأفكار معينة فى العاده ما تكون ذات طبيعة دينية أو سياسية أو ثقافية. يتم إنتاج فيلم پروپاجاندا بقصد أن يتبنى المشاهد الموقف اللى يروج له المروج ويتخذ فى النهاية إجراء نحو جعل دى الأفكار مقبولة على نطاق واسع.[1] تعتبر الأفلام الپروپاجاندا من وسايل الپروپاجاندا الشائعة نظر لقدرتها على الوصول بسهولة لجمهور كبير فى فترة زمنية قصيرة. كما أنها قادرة على تقديم مجموعة متنوعة من أنواع الأفلام زى الأفلام الوثائقية والواقعية والنشرات الإخبارية ، ده يخللى من الأسهل تقديم محتوى شخصى ممكن يكون مضلل عن عمد.[1][2]

تصور سلسلة "لماذا نقاتل " آلة الپروپاجاندا النازية .

الپروپاجاندا هيا القدرة على "إنتاج و نشر رسايل خصبة، اللى بمجرد زرعها، هاتنبت فى الثقافات الإنسانية الكبيرة".[3] بس، فى القرن العشرين، ظهرت پروپاجاندا "جديدة"، تدور حول المنظمات السياسية وحاجتها لإيصال رسايل من شأنها "التأثير على المجموعات ذات الصلة من الناس علشان استيعاب أجنداتهم".[4] قدّم الفيلم، اللى ابتكره الأخوان لوميير لأول مرة سنة 1896، وسيلة فريدة للوصول لجماهير كبيرة فى وقت واحد. كانت السينما أول وسيلة إعلامية جماهيرية عالمية حسب قدرتها على التأثير على المشاهدين كأفراد و أفراد فى نفس الوقت،و ده اتسبب فى أن تصبح بسرعة أداة للحكومات والمنظمات غير الحكومية لعرض الرسالة الأيديولوجية المرغوبة.[5] وكما ذكرت نانسى سنو فى كتابها "حرب المعلومات: الپروپاجاندا الامريكانيه وحرية التعبير والسيطرة على الرأى من 11 سبتمبر" ، الپروپاجاندا "تبدأ حيث ينتهى التفكير النقدى ".

الأدوات المستخدمة فى الأفلام الپروپاجاندا

تعديل

الفيلم هو وسيلة فريدة من نوعها تعيد إنتاج الصور والحركة والصوت بطريقة نابضة بالحياة تدمج المعنى مع التطور مع مرور الوقت فى الحكايه المصورة. عكس كتير من أشكال الفن التانيه، ينتج الفيلم إحساس بالفورية.[6] قدرة الفيلم على خلق وهم الحياة وا لواقع، تسمح باستخدامه وسيلة لتقديم أفكار أو حقائق بديلة سهل على المشاهد يفتكر أن ده تصوير دقيق للحياة.

لاحظ بعض الأكاديميين السينمائيين القدرات الوهمية الكبيرة للفيلم. ادعى دزيجا فيرتوف فى بيانه الصادر سنة 1924 بعنوان "ولادة عين السينما" أن "عين السينما هيا حقيقة السينما".[7] و لإعادة صياغة هيلمار هوفمان ، ده يعنى أنه فى الفيلم، مافيش الا اللى "تراه" الكاميرا، و المشاهد، اللى يفتقر لوجهات نظر بديلة، يأخذ الصورة بشكل تقليدى لالواقع.

خطابة

تعديل

جعل المشاهد يتعاطف مع الشخصيات اللى تتوافق مع الأجندة أو الرسالة اللى يصورها المخرج هو أداة بلاغية شائعة تستخدم فى الأفلام الپروپاجاندا. تعرض الأفلام الپروپاجاندا ده منفىتكرار موضوعات الخير مقابل الشر. من المفترض أن يشعر المشاهد بالتعاطف مع "الجانب الجيد" فى الوقت نفسه يكره "الجانب الشرير". استخدم صانع الأفلام النازى البارز جوزيف جوبلز ده التكتيك لإثارة مشاعر عميقة عند الجمهور. وشدد غوبلز على أنه صنع أفلام مليانه بالرموز القومية ممكن أن ينشط السكان، إلا أنه لن يكون هناك شيء احسن لتعبئة السكان نحو القضية النازية زى "تكثيف الحياة".[8]

تأثير كوليشوف

تعديل

بعد ثورة اكتوبر سنة 1917، ركزت الحكومة البلشفية المشكلة جديد وزعيمها فلاديمير لينين على الحاجة لالفيلم كأداة للپروپاجاندا. نظر لينين لالپروپاجاندا على أنها مجرد وسيلة لتثقيف الجماهير مش وسيلة لإثارة المشاعر وحشد الجماهير نحو قضية سياسية. بقا الفيلم الوسيلة المفضلة للپروپاجاندا فى الجمهورية السوفيتية الروسية المشكلة جديد علشان نسبة كبيرة من السكان الفلاحين أميون.[9] تم استخدام تأثير كوليشوف لأول مرة سنة 1919 فى فيلم "الكشف عن رفات سرجيوس رادونيج " منفىوضع صور للتابوت المستخرج وجسد سرجيوس رادونيج، و هو قديس روسى بارز، مع رد فعل الجمهور المشاهد. تتكون صور الحشد فى الغالب من وجوه نسائية ممكن تفسير تعابيرها بشكل غامض. كانت الفكرة من بعد وضع دى الصور جنب لجنب هيا تقويض افتراض الجمهور بأن الجمهور سيظهر مشاعر الحزن أو الانزعاج. وبدل ذلك، ممكن تفسير الحشد على أنه يعبر عن مشاعر الملل والخوف والفزع وكمية لا حصر ليها من المشاعر التانيه.[10] مافيش ما يثبت للجمهور أن صور الجمهور والجثة المستخرجة تم التقاطها فى نفس اللحظة أو المكان (يعتقد دلوقتى أن صور الحشد اتصورا فى الهواء الطلق فى الوقت نفسه تم التقاط الصور اللى تظهر بقايا الهياكل العظمية فى الداخل). . وده ما يطمس خط الحقيقة ده يخللى تأثير كوليشوف أداة فعالة للپروپاجاندا.[10]

شوف كمان

تعديل
  • تاريخ الأفلام الپروپاجاندا
  • النازية والسينما
  • پروپاجاندا الفيلم الكورى الشمالي

مصادر

تعديل
  1. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  2. Bennett, Todd. "The celluloid war: state and studio in Anglo-American propaganda film-making, 1939-1941." The International History Review 24.1 (March 2002): 64(34).
  3. Combs, James. Film Propaganda and American Politics. New York: Garland Publishing, 1994. p. 35
  4. Combs, James. Film Propaganda and American Politics. New York: Garland Publishing, 1994. p. 32
  5. Taylor, Richard. Film Propaganda: Soviet Russia and Nazi Germany. London: Croom Helm Ltd, 1979. 30-31
  6. Benjamin, Walter. "The Work of Art in the Age of Mechanical Reproduction". اطلع عليه بتاريخ 2011-11-07.
  7. Resina, Joan (Winter 1998). "Historical discourse and the propaganda film: Reporting in Barcelona". New Literary History. ج. 29 ع. 1. Baltimore: 67–84. ProQuest 221441317.
  8. Hake، Sabine (1998). "Review of The Triumph of Propaganda: Film and National Socialism 1933-1945; The Ministry of Illusion: Nazi Cinema and Its Afterlife; Cinema in Democratizing Germany: Reconstructing National Identity after Hitler; German Cinema: Texts in Contexts; Perspectives on German Cinema". Monatshefte. ج. 90 ع. 1: 89–96. ISSN:0026-9271. JSTOR:30159611.
  9. Behrent، Megan. "Education, literacy, and the Russian Revolution | International Socialist Review". isreview.org (بالإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 2020-05-06.
  10. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).

لينكات برانيه

تعديل