قارئة الفنجان

اغنيه مصريه
قارئة الفنجان

اغنية سينجل ، واغنيه   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
غناء عبد الحليم حافظ
اللغه عربيه فصحى
انتاج 1976
الملحن محمد الموجى
المؤلف نزار قبانى

كلمات

جلست والخوف بعينيها .. تتـأمـل فنجـانى الـمقلوب

قالت يا ولدى لا تحـزن .. الحـب علـيك هـو الـمكتـوب

يا ولدى .. قـد مات شهيــداً .. من مات فـداء للمحبـوب ياولدى ياولدي

بـصرت بصرت ونجـمت كثــــيراً لكنى لم أقرأ أبـــــــداً

فنجان يشبـــــــه فنــــــــــجانك

بصرت بصرت ونجـمت كثـــــــيراً لكنى لم أعرف أبــــــداً

أحـــزان تشــــبه أحــــزانك

مقدورك أن تمضى أبــدا فـى بـحر الحب بغيـر قلــوع

وتكـــون حـــياتك طـــول العمـــر كتاب دمـــــوع

مقدورك أن تبقى مسجـــون بيــن المـاء وبيـن النـــــار

فبرغم كل حرائقه .. وبرغم كل سوابقه

وبرغــــم الحزن الساكـــن فيـــنا ليل نهار

وبرغم الـريح وبـرغـــم الـجو المـاطر والإعصــــار

الحـــب سيبقــــى يـــــا ولــدى أحلـــى الأقــــدار ياولدى ياولدي

بحياتك يا ولدى إمرأة عيناها سبحان المعبـــود .. فمهــا مـرسـوم كـالـعنقـــود

ضحكتها أنــغام وورود .. والشـعر الـغجرى المـجنـون

يسافـر فى كل الدنــــيا قد تغدو إمرأة ياولدى يهواها القلب هيا الدنيا

لـكن سمـاءك ممطــــرة وطـــريقـك مـســدود

فحبيبــة قلبك يا ولدى نائمــــــة فى قصـــــر مرصــود

من يدخل حجرتها من يطلــب يدها من يدنــو من سور حديقتــها

مـــن حــاول فك ضفائـرها مفقــود

ستفتش عنــها يا ولدى فى كل مكان .. وستسأل عنها مـوج البــحر

وتــــسأل فيــــروز الشـــطآن

وتجوب بحارا وبحارا .. وتفيض دموعك أنــهاراً .. وسيكبر حزنك لحد يصبح أشجاراً

وسترجع يوماً يا ولدى مهزوماً مكسور الوجدان .. وستعرف بعد رحيل العمـــر

بأنك كنــت تـــطارد خيط دخان

فحبيبــة قلبك ليس لديها أرض أو وطن أو عنـــوان

ما أصعب يا ولدى أن تهوى امراةً ليس ليها عنوان

ليس ليها عنوان ياولدى ياولدي

شوف كمان