قصر الدوباره
قصر الدوباره فى حى جاردن سيتى هو قصر الاميرة امينة بنت الهامى ابن عباس حلمى الاول وهى مرات الخديوى توفيق ووالدة عباس حلمى التانى اللى عزله الانجليز عن حكم مصر سنة 1914 وكانت الاميرة دى بتتعرف بلقب ام المحسنين .
| ||||
---|---|---|---|---|
قصر | ||||
البلد | مصر | |||
التقسيم الادارى | محافظة القاهره | |||
سنة التأسيس | 1909[1] | |||
المهندس المعمارى | ادوارد ماتسيك [1] | |||
احداثيات | 30°02′32″N 31°14′00″E / 30.042192°N 31.233466°E | |||
تعديل |
و كان القصر بعد كده مفر المندوب السامى البريطانى زى لورد كرومر فكان الحكم فى مصر بين القصرين قصر عابدين اللى هو مقر الحكم الرسمى لابناء عيلة محمد على وقصر الدوبارة للمندوب السامى البريطانى حيث الحماية البريطانية لمصر.
صمم القصر وبناه المعمارى الايطالى انتونيو لاشياك ، وكان القصر يقع في منطقة فندق شبرد الجديد على كورنيش النيل، ويطل غربا على النهر، ومن الجنوب الشارع اللي يفصله عن السفارة البريطانية واللى كان يعرف بشارع لاظوغلى.
إيزيس وأزوريس
تعديلبدأ القصر يندثر في طيات الزمن لما بيعت منقولات القصر فى مزاد علنى، منتصف الأربعينات وتم هدم القصر وقسمت أرضه فبنيت عليها عمارتا لإيزيس وأزوريس فى الجزء الجنوبى من الأرض.
كنيسة قصر الدوباره الانجيليه
تعديلواتهدم القصر في عهد الملك فاروق الاول، آخر ملوك مصر بهدف توسيع كوبري قصر النيل، ويبدو أن هدم القصر جاء في منتصف أربعينات القرن إذ بيعت منقولاته في مزاد علني، وفي ديسمبر سنة 1941 بيع مبنى القصر فقط أي جزء من المساحة الكلية اللي كان أقيم عليها مقابل مبلغ 14 ألف جنيه؛ بهدف هدمه ليحل محله كنيسة قصر الدوباره الانجيليه .
وضع الملك فاروق حجر الأساس للكنيسة سنة 1947، واكتمل بناؤها سنة 1950، وكانت المفارقة أن الكنيسة اللي تم بنائها على أطلال القصر حملت اسمه وسميت بـ«كنيسة قصر الدوبارة» وكما كانت هذه الرقعة شاهدً على هتافات ثوار ثورة 1919 الغاضبة من تسلط الاحتلال، احتضنت الكنيسة ثوار يناير 2011 وفتحت أبوابها كمستشفى ميداني لجرحاهم
بعد بناء الكنيسة على أطلال القصر المهدوم بيعت الأرض وأقيم عليها منشآت متعددة إذ أقيم على جزء من أطلاله عمارتي إيزيس وأوزوريس في الجزء الجنوبي (أي بجوار السفارة البريطانية الحالية وفي مقابل السفارة الأمريكية تماما)، وبعد احتراق مبنى فندق شبرد القديم إبان حريق القاهرة الواقع في يناير 1952، بُني فندق شبرد الجديد على جزء آخر من مساحة القصر لدى تلك الواجهة المطلة على نهر النيل.
ميدان إلهامي باشا
تعديلشيد كمان مبنى لوزارة الصناعة شرقي الفندق ومدرسة إعدادية سميت بـ«مدرسة علي عبداللطيف»على ما تبقى من مساحة أرض القصر، وحينها تغير اسم الميدان اللى كان القصر يقع على مقربة من القصر من «ميدان إلهامي باشا» إلى «ميدان سيمون بوليفار».
- ↑ أ ب المؤلف: Thomas Meyer-Wieser — العنوان : Architectural Guide Cairo — الصفحة: 255 — الناشر: DOM publishers — ISBN 978-3-86922-813-6