قصر كارل بايرلى
قصر كارل بايرلى ، بنى القصر كارل بايرلي الأقتصادي الألماني ذو الأصول الفرنسية ومؤسس بنك كريدي فرنسييه ايجيبسيان أول بنك تمويل العقارى فى مصر ، أشترى الأرض من شركه النيل للاراضى الزراعيه سنة 1905، بعدين كلف المهندس كارلو براومبوليني لتصميمه سنة 1906 و اتبنا سنة 1908 .. وبعد وفاة صاحب القصر تم تأجيرالقصر للسفاره الألمانيه وكان امبراطور المانيا يأتى لمصر ليقيم فى القصر شتاءاً كعاده أثرياء العالم .
| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
تعديل  |
||||
ولما قامت الحرب العالميه الأولى وضع القصر تحت الحراسه ل أن وقعت معاهده فرساي سنه 1919 فرفعت الحراسه وبيع القصر لعائله سويديه حولته ل مدرسه داخليه تنافس مدارس الميرديديه المفضله للطبقه العليا ، لكن باء المشروع بالفشل .
وفى سنه 1930 أشترى سراج الدين باشا القصر هديه لزوجته زكيه هانم البدراوى وعاش الأبن فؤاد سراج الدين فى القصر ل ان توفي .. وبيع مؤخراً القصر للشيخه موزه القطرية سنه 2013 وهو مسجل كتراث معمارى ، وأهتم الأعلام والرأي العام بكده وندد الكثيرون ببيع القصر وأهمال وزارة الآثار فى تسجيله كأثر بالرغم من مرور اكتر من 100 سنة على تشييده ، وبالإضافة ل إنه كان شاهداً على أحداث سياسيه هامه فى تاريخ مصر .
والقصر مكون من دورين عدا البدروم وكان يطلق عليه بيت العائله من أجمل قصور جاردن سيتى ويقع فى مواجهه قصر النحاس باشا وكان مطل على النيل أستجلب للقصر أفخر أنواع الرخام الأيطالى وزينت نوافذ القصر بالزجاج المعشق وبه مصعد أثرى ومدفأه من الرخام شهد القصر الكتير من الحفلات وغنت به ام كلثوم وعبد الحليم ، ومن الشخصيات التى زارت القصر الملك فاروق والنحاس باشا وعبد الناصر وانور السادات والكتير من الشخصيات التى لعبت أدواراً فى حياه مصر السياسيه والثقافيه كما أن الباشا لم يمانع فى تصوير بعض الافلام السينمائيه فى قصره وأشهرها فيلم شروق وغروب ، وكتب ساميه سراج الدين روايه عن القصرهي بيت العائله تصف فيها الحياه فى القصر. المكان ـ حي جاردن سيتي .. عرفت دى المنطقة تاريخى بأسم بستان الخشاب وفى الأصل كانت برك ومستنقعات حولها السلطان الناصر محمد بن قلاوون لميدان كبير وبركة الناصرية عرف بالميدان الناصرى كمنتزه للناس ، وبني القصر العالي مكان ده الميدان لاحقاً . وفى أوائل القرن العشرين قامت أحدى شركات التنمية العقارية بتخطيط المنطقة حي جديد يتبع النسق الحدائقي الأنجليزي وأتخذ مسمى جاردن سيتي جاذب للنخب الاجتماعية حينها .