قوميه دينيه
القوميه الدينيه هى علاقة القوميه بـ معتقد دينى معين, او الإنتماء له. العلاقه دى ممكن أن تنقسم لـ مفهومين; تسييس للدين و تأثير الدين على السياسه, وده معناه ان دين مشترك يُرى انه يساهم فى روح الوحده الوطنيه, و رابط مشترك بين المواطنين فى دوله. الجنب التاني السياسى بتاع القوميه الدينيه هو تأييد لـ هويه وطنيه, شبه الهويه العرقيه, و اللغويه او الثقافيه. تأثير الدين على السياسه هو تأثير فكرى اصلاً, لما تفاسير الافكار الدينيه بتاعة دلوقتى بيستوحا منها نشاط سياسى و تحرك; مثال, تمرير قوانين عشان تفرض إلتزام دينى صارم.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
ايدلوجيا سياسيه | ||||
قوميه | ||||
تعديل |
القوميات الدينيه المتساقه ورا فكر, مش لازم بـ نفسها تكون ضد اديان تانيه, بس بتنفع تكون تعبير عن رد فعل ضد الحداثه و بالذات, القوميه العلمانيه. فى الحقيقه, القوميه الدينيه ممكن تعبر عن نفسها بإنها جزء من القوميه العلمانيه. الدوَل القوميه اللى بتبقى تقسيماتها و حدودها متحدده من فتره قريبه, او اللى كانت مستعمره, ممكن تبقى متعرضه أكتر للقوميه الدينيه, اللى ممكن تقف كـ حجّه او رجوع للهويه الـ”تقليديه“. عشان كده, كان فيه طلَعان عالمى للقوميه الدينيه على نهاية الحرب البارده, بس بردو عشان السياسات اللى جت بعد الإستعمار (بتواجه تحديات للتقدم كبيره, بس بردو بتتعامل مع الحقيقه الإستعماريه - و بالنتيجه حدود صناعيه) بقت بتتحداهم. فى سيناريو زى كده, الإنجذاب لإحساس وطنى بـ الهويه الاسلاميه, زى ما حصل فى حالة پاكستان و إندونيسيا, دول ممكن يبقو أمثله عشان يقاومو التوترات الإقليميه.
الخطر, هو ان لما الدوله تبقى بتملك الشرعيه السياسه من نداءها لـ مذاهب دينيه, ده بيسيب فتحه للعناصر الدينيه عَلَن, و المؤسسات و الحكام, انهم يخلّو الولاء للدين ”حجّه“ اكبر لـ شرعيّتهم, عن طريق جمع تفاسير أكتر لاهوتيه واضحه فى الحياه السياسيه. و بـ كده, الولاءات للدين كـ رمز للعرقيه بيخلق مساحه لـ تفاسير فكريه مُزايده أكتر على القوميه الدينيه.
فيه كتير من القوميات العرقيه و الثقافيه بتجمع اجناب دينيه, بس كـ رمز لـ هوية جماعه, و مش دوافع اُصوليه بتدعى لـ قوميه معينه.
شوف برضو
ملاحظات
- ↑ Juergensmeyer, Mark. "The Worldwide Rise of Religious Nationalism",w:en:Journal of International Affairs, Summer 1996, 50, 1.