كانيباليه
الكانيباليه - Cannibalism - او أكل البشر للحوم البشر ، بتعرف علمى كمان بإسم أنثروبوفاجى - Anthropophagy -، عاده قديمه مارسها البشر فى كل حته فى العالم و كانت لغاية وقت مش بعيد بتتمارس فى جزر فيجى و غرب و وسط افريقيا و سومطره و لسه موجوده فى مناطق فى غينيا الجديده.
| ||||
---|---|---|---|---|
، و، و | ||||
بيتكون من | اكل | |||
تعديل |
فيه نوعين من الكانيباليه، كانيباليه خارجيه ( إكسوكانيباليزم ) و كانيباليه داخليه ( إندوكانيباليزم ). الكانيباليه الخارجيه معناها إن اعضاء القبيله بياكلو لحم اشخاص بينتمو لقبايل تانيه ، بعكس الكانيباليه الداخليه اللى معناها إنهم بياكلوا لحم اشخاص بينتمو لقبيلتهم.
مع إن الرحاله و المستكشفين كتبو عن إن اللحم البشرى كان بيتباع فى اسواق بتاك فى جنوب شرق اسيا قبل ما يحتلها النيديرلانديين ، و ذكر مؤرخين فترة الحروب الصليبيه إن المسيحيين اللاتين أكلو لحوم اعدائهم فى الشرق الأوسط و كانو بيطبخو العيال و يشووهم و ياكلوهم ، لكن مفيش حاجه تثبت إن البشر فى عصر من العصور او فى أى منطقه استخدموا اللحم البشرى كغذاء بالطريقه اللى ظهرت فى افلام طرازان و غيرها.
الكانيباليه الخارجيه
تعديلالكانيباليه الخارجيه كانت فى العاده بتحصل بعد المعركه فكان المنتصرين بياكلو اجزاء او اعضاء معينه من جثث اعدائهم المقتولين مش بسبب الجوع ولا الإستطعام لكن لإنهم كانو بيفتكرو إن الاعضاء دى ب فيها خواص و قدرات العدو فكانو بياكلوها بهدف نقل خواص و قدرات العدو لنفسهم ، و فى نفس الوقت كانو بيفتكرو إنهم بكده بيمنعو ارواح الاعداء المقتولين من أخد تارهم و الإنتقام منهم.
فى جنوب شرق استراليا كانت قبايل التيدورا و النجاريجو بياكلو عضلات الدراع و الفخاد و حتت لحمه و جلد من جنبين القتيل. و كانت فيه قبايل من القبايل المأوريه فى نيوزيلاندا بتمارس تقطيع و أكل لحوم الاعداء. لكن فى كل الحالات اكل لحوم البشر كان بيتم فى طقوس معينه. و بكده أكل لحوم البشر فى الكانيباليه الخارجيه كان بيحصل كنتيجه للصراعات و الحروب و مش كدافع ليها.
فيه دراسات انثروبولوجيه اثبتت إن الكانيباليه كانت منتشره أكتر فى المجتمعات الزراعيه و بتندر فى مجتمعات الصيد و جمع الثمار، و ده لإن الصراعات و المنازعات بتحصل أكتر فى المجتمعات الزراعيه.
فيه نصوص تاريخيه غربيه من فترة الحروب الصليبيه أشارت لإن المسيحيين اللاتين كانو بعد ما تخلص المعركه بياخدو جثث اعدائهم و يقطعوها و يطبخوها و ياكلوها ، و اشارت نصوص إنهم كانو بيشووا العيال الصغيريين فى أسياخ ، و ساعات كانو بيطلعو الجثث من الترب و ياكلوها. فى الغالب كانو بيعملو كده من الجوع مش كطقس عقائدى [1][2][3] .[4][5]
الكانيباليه الداخليه
تعديلفى الكانيباليه الداخليه أكل اللحم البشرى كانت بتمارسه بعض القبايل كتعبير عن حب احترام المتوفى و كوسيله تساعده على الإستمرار فى الحياه بعد موته. فى الحاله دى كان قرايب الميت و صحابه و محبينه بياكلو حتت من جسمه. فى قبيلة الديرى الاستراليه كان افراد القبيله بياكلو دهن الدراعات و الفخاد و البطن و الوش ، و كان فى العاده اللى بيقوم بعملية التقطيع شخص عجوز من قرايب المتوفى. كانو بيعملو كده لإنهم كانو بيفتكرو انهم بكده ممكن ياخدو قدرات و خواص المتوفى و ينقلو روحه و شخصيته لأجسامهم. كان فيه قبايل فى امريكا الجنوبيه بتعتقد إن العضم هو مقر روح الانسان فكانو لما يموت واحد منهم يحرقو جثته و بعدين يخلطو رمادها بمشروبات كانو بيشربوها عشان يدخلو حياة الميت فى أجسامهم.
بكده ، الكانيباليه كانت دوافعها يا إما العداوه و الكراهيه او الحب و التقدير. و كانت بتتم فى الحالتين بطقوس و تجهيزات معينه.
مارس البشر كمان عاة معروفه بإسم " صيد الرووس " ، يعنى فصل الراس عن الجسم و الإحتفاظ بيها بسبب إعتقاد بإن الراس هى مقر روح الانسان.
فهرست و ملحوظات
تعديلمصادر
تعديل- Amin Maalouf, The Crusades Through Arab Eyes, Schocken books Inc, New York 1984
- Georges Tate, The Crusades and the Holy land, Thmes & Hudson, Lodon 2007
- Ralph of Cane The Gesta Tancredi of Ralph of Cane, Tra. B. and S.Bachrach, Ashgate, UK & USA 2010
- Robert the Monk, Historia Ilherosolimita, trans. Carol Sweetenham, Ashgate Publishing Limited, England 2006
- Runciman, Steven, A history of the Crusades 1. Penguin Books, 2002.(ستيفين رونسيمان)