الكرسى الفخري فى مختلف الكنائس هو كرسى أسقفى لأبرشية سابقة لم تعتبر تعمل، و تسمى ساعات "الأبرشية الميتة". ممكن يتقال على الرئيس العادى أو الهرمى للكرسى ده لقب "متروبوليتان فخري" (أعلى رتبة)، أو "رئيس أساقفة فخري" (رتبة وسيطة) أو " أسقف فخرى " (أدنى رتبة)، اللى يمر فى العاده بالحالة الممنوحة للكرسى الفخرى . الكراسى الفخرية هيا أبرشيات لم تعتبر موجودة وظيفى، فى الغالب بسبب احتلال المسلمين للمنطقة أو لأنها انشقاقية . كما ساهم التبادل السكانى اليونانى التركى سنة 1923 فى الكراسى الفخرية. تم تدمير رؤية ماكسيميانوبوليس والمدينة اللى تحمل اسمها على ايد البلغار فى عهد الإمبراطور كالويان سنة 1207؛ كانت المدينة والكرسى تحت سيطرة الإمبراطورية اللاتينية ، اللى استولت على القسطنطينية فى الحملة الصليبية الرابعة سنة 1204. تم التخلى عن بارثينيا فى شمال افريقيا وابتلعتها رمال الصحراء.[1]

الكنيسة الكاثوليكية

تعديل

فى الفتوحات الإسلامية فى الشرق الوسطانى و شمال افريقيا، بعض الأساقفة هربو للمناطق اللى يحكمها المسيحيون. و تفرق السكان المسيحيين فى أبرشياتهم، أو اتقتلو أو اتخلو عن الإيمان الكاثوليكي، فضلو يعتبرو أساقفة الأبرشيات، اللى ممكن ينهضو، لحد بعد انقطاع طويل ، خط الخلافة الرسولية "المستعاد" فى كل كرسي. ممكن يتقال على الكرسى العادى أو الهرمى للكرسى الفخرى الكاثوليكى لقب "متروبوليتان فخري" (أعلى رتبة)، أو "رئيس أساقفة فخري" (رتبة وسيطة) أو " أسقف فخرى " (أدنى رتبة)، اللى فى العاده ما تمر بالحالة الممنوحة للرتبة الفخرية. انظر (يتوافق فى الغالب مع رتبته التاريخية)، لكن يتم إجراء استثناءات مخصصة الايام دى على أساس منتظم، إما أعلى أو أسفل رتبة الكرسى الفخري، فى حين تمت ترقية مرات الظهور الفخرية أو تخفيض رتبتها بشكل متكرر.

مزايا عملية فى ظروف معينة لعدم إنشاء أبرشية دائمة فى منطقة معينة، لأسباب تتعلق بالحجم المحدود للسكان الكاثوليك، وعدم دوامها، و احتمال الاضطرار لتقسيم السلطة القضائية فى المستقبل القريب، وما علشان كده . فى الظروف هذه، لا تنشئ الكنيسة الكاثوليكية فى بعض الأحيان أبرشية، لكن ولاية قضائية قانونية من نوع آخر. ممكن تكون هذه، على سبيل المثال، بعثة ذات حكم خاص ، أو إدارة رسولية (مشكلة بشكل دائم)، أو هيئة عادية، أو ولاية رسولية، أو دير إقليمي، أو نيابة رسولية، أو حبرية. يحمل الكنسى المسؤول عن واحده من دى الولايات القضائية لقب مدور، زى رئيس بعثة متحدة بحكم ذاتي ، أو مدير رسولي، أو عادي، أو حاكم رسولي، أو رئيس دير إقليمي، أو نائب رسولي، أو أسقف. وممكن يكون الكنسى فى الرتب الكهنوتية أو الأسقفية. فى الممارسة الحديثة، فى الغالب ياتعيين (وتكريس) المدبر الرسولي، أو النائب الرسولي، أو الأسقف (بده المعنى الدقيق) أسقف . فإذا حدث ذلك، يتم تعيينه كرسى اسمى، و صفته كرئيس للولاية الإقليمية. يكون التعيين كأسقف أقل احتمالا فى حالة رئيس بعثة متحدة بحكم ذاتي ، أو المحافظ الرسولي، لكن قد يحدث، خاصة لما ياتعيين رجل هو بالفعل أسقف يحكم ولاية قضائية معينة بشكل تراكمى ليحكم واحد من دول التانيين . قد يتغير وضع إقليم معين اكتر من مرة، أو قد يتم توحيده مع إقليم مجاور أو تقسيمه لأجزاء فرعية، حسب للظروف المتطورة. من الأمثلة على ذلك توحيد النيابة الرسولية المصرية فى 30 نوفمبر 1987، مصر الجديدة فى مصر و بورسعيد، علشان تكون النيابة الرسولية الوحيدة للإسكندرية فى مصر – مصر الجديدة فى مصر – بورسعيد ، اللى يحكمها الأسقفية اللاتينية الوحيدة فى مصر فى حاضر. مثال مختلف هو تقسيم أبرشية أكرا الغانية فى 6 يوليه 1992، لفصل أبرشية كوفوريدوا الجديدة عن أراضيها. وفى نفس التاريخ، بقت أبرشية أكرا أبرشية متروبوليتانية.

بعد تغيير الاسم، قد يتم "استعادة" الاسم المهجور باعتباره عنوان اسمى، رغم وجود (محرر) خلف سكني. علاوة على ذلك، يجوز للكنيسة الكاثوليكية إنشاء اكتر من كرسى اسمى واحد يحمل اسم مدينة واحدة، عن طريق إنشاء واحد أو اكتر من خطوط الخلافة الرسولية المخصصة للطائفة اللاتينية و/أو واحد أو اكتر من الطقوس الكاثوليكية الشرقية، اللى مش بالضرورة من نفس الرتبة.

كان من المعتاد فى السابق إضافة المصطلح in partibus infidelium ، فى الغالب يتم اختصارها in partibus أو ipi ، وتعنى "فى أراضى الكفار"، نسبةً لاسم الكرسى الممنوح لأساقفة الكنيسة اللاتينية الفخريين (غير الأبرشيين). فى السابق، لما فر الأساقفة من غزو المسلمين، رحبت بهم الكنائس التانيه، مع الحفاظ على ألقابهم وحقوقهم فى أبرشياتهم الخاصة. تم تكليفهم بإدارة الكراسى الفاضىة للأبرشيات التانيه، أو بالمساعدة فى حكومة الكرسى اللى كان له بالفعل أسقف مقيم. وفى الأيام اللاحقة، كان من المناسب الحفاظ على ذكرى الكنائس المسيحية القديمة اللى لم تعتبر موجودة؛ من إعطاء أسمائهم للأساقفة أو الأساقفة المساعدين فى البلاد التبشيرية.[2] الأساقفة دول ما عاشوش فى الكراسى اللى حملو ألقابهم، وماكانش بإمكانهم ممارسة أى سلطة عليهم، [3] ولم يُؤتمنو على رعايتهم.[4] يتقال عليهم اسم الأساقفة الفخريين ، على عكس أساقفة الأبرشية ، ويُطلق على الكراسى نفسها اسم الأساقفة الفخريين، على عكس الكراسى السكنية .

يقال إن التعيين المنتظم للأساقفة الفخريين يرجع لزمن مجمع لاتران الخامس ، سنة 1514؛ كان الكرادلة وحدهم مخولين بطلب تعيين أساقفة فخريين لمساعدتهم فى أبرشياتهم. قام البابا بيوس الخامس بتوسيع الامتياز ليشمل كل الكراسى اللى بقا من المعتاد أن يكون فيها أساقفة مساعدون. و من ساعتها بقت دى الممارسة اكتر انتشارا.[2]

رغم أن الدستور الطبيعى للتسلسل الهرمى كان مبنى دايما على فكرة الولاية القضائية المحلية للأساقفة، لكن هناك دلائل، فى تاريخ الكنيسة المبكر، على أن الكثيرين لم يتمتعوا بما يسمى فى العاده بالسلطة القضائية العادية. مع دول اللى وهبوا الشخصية الأسقفية، لمساعدة الأساقفة المحليين، كان فيه دول اللى طردوا من أبرشياتهم على ايد الكفار أو الهراطقة ، أو اللى لأسباب تانيه ماقدروش من الإقامة فى الأماكن اللى تم تعيينهم فيها. . كان انتشار الإسلام من فى الفتوحات الإسلامية فى آسيا وافريقيا مسؤول عن مئات الكراسى المهجورة. فى الحروب الصليبية ، قام اللاتينيون، اللى أنشأوا مجتمعات مسيحية جديدة، تتألف من الأوروبيين وينتمون لالكنيسة اللاتينية، بإقامة أبرشيات جديدة لمصلحتهم، وهذه بدورها، فى نمو الإمبراطورية العثمانية ، زادت عدد الأبرشيات. يرى المهجورة. التطوير النهائى لقائمة الرؤى يسمى in partibus infidelium تبلورت، فى البداية، من محاولة الكرسى الرسولى الحفاظ على خلافة الأساقفة فى دى الأبرشيات، على أمل استعادة أراضيهم من الكفار. لما تم التخلى عن كل أمل فى ده الفداء، فضلت دى الألقاب بتتمنح لدول اللى تم اختيارهم لمساعدة أساقفة الأبرشية فى أعمالهم. بعد القرن الاربعتاشر، جعلت الزيادة الكبيرة فى عدد السكان فى المراكز الكبرى زى دى المساعدة ضرورية بشكل خاص. فى القرن الستاشر، ابتدا الكرسى الرسولى سياسة تكريس السفرو البابويين وغيرهم من الأساقفة، المفوضين لتمثيل البابا فى علاقاته مع الأمم المختلفة، بحيث يكونون متساوين مع أساقفة الأبرشيات فى البلاد اللى كانو سفرو فيها.[5]

تأسيس مجمع نشر الإيمان سنة 1622 الشغل التبشيرى للكنيسة فى الصين واليابان، وفى أماكن تانيه، بقت الزيادة الكبيرة فى عدد الأساقفة ضرورية، دول ألقابهم من الكنيسة. يرى القديمة المهجورة.[5]

فقط حوالى سنة 1850، تمت أى محاولة لتجميع قائمة بهذه الكراسي. كان غايتانو مورونى قد ابتدا بالفعل، سنة 1840، فى نشر مجلده 103 Dizionario di erudizione storico-ecclesiastica مع فهرس منفصل مكون من ستة مجلدات. واعترف مورونى بالصعوبات الكبيرة فى تجميع ده العمل، لحد بعد ما قام بفحص كل المصادر المتاحة له بدقة.[5]

لحد سنة 1882، كانت دى الألقاب تُعطى كما in partibus infidelium . حسب كوريجان، تقول الحكايه أن الملك جورج الاولانى ملك اليونان ( اللوثرى ) اشتكى لالبابا ليو التلاتاشر من تعرضه هو وشعبه (معظمهم من الأرثوذكس الشرقيين ) للإصابة بهذه التسمية، قائل لليو التلاتاشر : "نحن لسنا كفار، احنا احنا مسيحيون، ونحن كاثوليك". ألغى ليو التلاتاشر ، من فى مرسوم مجمع نشر الإيمان، سنة 1882، عبارة in partibus infidelium و أمر بإجراء التعيينات المستقبلية كـ "أساقفة فخريين".[5] كانت العادة، لما كتب بودينهون مقالته، هيا ضم اسم الكرسى لاسم المنطقة اللى كان ينتمى ليها قبل كده ، أو مجرد قول "أسقف فخري".[2]

نشرت Annuaire Pontifical Catholique قائمة كاملة اوى بالكراسى الفخرية والأساقفة الفخريين.[6] رغم أنها لم تدعى أنها مثالية، إلا أنها احتوت على أسماء الكراسى والأساقفة اللى حملوا ألقاب تعود لالقرن الاربعتاشر، فى بعض الحالات.[5]

تم منح الكراسى الفخرية، حسب كوريجان سنة 1920

  • الكرادلة، اللى كانو قساوسة بس، تمت ترقيتهم فى الكوريا ليصبحوا أساقفة.[5]
  • السفرو والمندوبون الرسوليون وغيرهم من كبار الشخصيات فى الكوريا، الا اذا يكونوا بالفعل أساقفة أبرشيين، وبموجب عرف سنة 1920، تمت ترجمتهم، فى دى الحالة، لأساقفة فخريين.[5]
  • المساعدون والأساقفة المساعدون.[5]
  • النواب الرسوليون، و أحيان المحافظين الرسوليون فى البلاد التبشيرية.[5]
  • الأساقفة اللى يستقيلون من أبرشياتهم، رغم أن ده ما حصلش دايما. فى بعض الأحيان رفض الكرسى الرسولى القيام بذلك، وفى بعض الأحيان لم يرغب الأساقفة فى ذلك.[5]

فى تحسين العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية و الأرثوذكسية الشرقية بعد المجمع الفاتيكانى التانى ، توقف الكرسى الرسولي، مع استمراره فى تعيين أساقفة للكراسى الفخرية فى شمال إفريقيا ، عن التعيينات للكراسى اللى كانت تاريخى جزء من الشرق. بطاركة القسطنطينية والإسكندرية و أنطاكية وأورشليم . ابتدت بدل ذلك فى التعامل مع الأبرشيات الكاثوليكية فى أى بلد على أنها لقبية، اللى لم تعتبر تستخدم كألقاب لأساقفة الأبرشية بسبب استيعابها فى الأبرشيات التانيه أو إعادة تسميتها بسبب تغيير مكان إقامة الأسقف. (على سبيل المثال، الكتير من الكراسى اللى أضافها ده التغيير فى السياسة فى غرب ووسط امريكا، زى جراس فالي، كاليفورنيا .) وينعكس تغيير الممارسة فى إدراج دى الكراسى من ساعتها فى القوائم الرسمية من المشاهدات الفخرية فى طبعات Annuario Pontificio .

فى السابق، كانت الكراسى الفخرية تُعيَّن بشكل روتينى (لكن مش دايما) مش بس للأساقفة المساعدين، والمكاتب الأبرشية الزائفة المماثلة والنواب الرسوليين قبل الأبرشية أو الوكلاء الرسوليين (الكاثوليك الشرقيين) الرسوليين (وليسوا الولاة الرسوليين )، لكن كمان للأساقفة المعتزلين عن طريق تكريس (فى بعض الأحيان مع "ترقية" من كرسى حق التصويت لكرسى أسقفى فخري؛ لكن فى بعض الأحيان يتم نقله لآخر وقت حياة الأسقف الفخرى الحالي) وحتى لالأساقفة المساعدين . تم استبدال دى الممارسة لحد كبير بالنسبة للفئات الأخيرة بالممارسة دلوقتى المتمثلة فى الإشارة لالأسقف المعتزل باعتباره أسقف فخرى للكرسى اللى كان يشغله، و لالأسقف المساعد ببساطة باعتباره الأسقف المساعد للكرسى اللى تم تعيينه له. ينعكس ده التغيير كمان فى إصدارات Annuario Pontificio لتلك الفترة، اللى تتضمن معلومات عن تنازل الأساقفة المعتزلين والمساعدين عن الكراسى الفخرية اللى تم تعيينهم فيها.

سنة 1995،  لما رفض جاك جيلو ، أسقف أبرشية إيفرو ، اللى كان مثير للجدل بسبب مواقفه بخصوص المسائل الدينية والسياسية والاجتماعية، التقاعد و بقا أسقف فخرى لإفرو، تم نقله لكرسى بارتينيا الفخري.

ألقاب الصليبيين فى المنفى

تعديل

ترك الصليبى ويليام الرابع، كونت نيفيرس ، اللى توفى فى الأراضى المقدسة سنة 1168، المبنى المعروف باسم مستشفى بانثينور فى بلدة كلاميسى فى بورغوندى ، مع بعض الأراضي، لأساقفة بيت لحم، فى حالة سقوط بيت لحم. تحت سيطرة المسلمين . بعد ما استولى صلاح الدين الأيوبى على بيت لحم سنة 1187، أقام الأسقف سنة 1223 فى ممتلكاته، اللى فضلت مقر لأساقفة بيت لحم الفخريين لما يقرب من 600 عام، لحد الثوره الفرنساويه سنة 1789.[7]

كان لأسقفية الناصرة للروم الكاثوليك فى البداية قرنان من رؤساء أساقفة الناصرة المتروبوليتيين فى بارليتا (جنوب ايطاليا)، و أدى ذلك فى القرن التسعتاشر لظهور خليفتين منفصلتين "مستعادتين": رئيس أساقفة لاتينى فخرى للناصرة ومارونى ( أنطاكية ). طقوس ) أسقفية الناصرة الفخرية، تم قمعهما بس فى أوائل القرن العشرين.

الأرثوذكسية الشرقية والشرقية

تعديل

يمارس ساعات منح الكراسى الفخرية فى الكنائس الشرقية و الكنائس الأرثوذكسية التانيه. [8]

شوف كمان

تعديل
  • رى الكاثوليكية الفخرية
  • الأبرشيات الكاثوليكية (نظرة منظمة)
  • الكنيسة الفخرية

مصادر

تعديل
  1. Kiel، Machiel (1971). "Observations on the history of Northern Greece during the Turkish rule: historical and architectural description of the Turkish monuments of Komotini and Serres, their place in the development of Ottoman Turkish architecture and their present condition". Balkan Studies. Thessaloniki: Institute for Balkan Studies. ج. 12: 417. ISSN:0005-4313.
  2. أ ب ت قالب:Catholic
  3. "Code of Canon Law". IntraText CT (باللاتينية). 1917. Canon 348: Episcopi titulares nullam possunt exercere potestatem in sua dioecesi, cuius nec possessionem capiunt. Decet ex caritate, citra tamen obligationem, ut aliquando Missae sacrificium pro sua dioecesi applicent.
  4. "Code of Canon Law". The Vatican. 1983. Canon 376: Bishops to whom the care of some diocese is entrusted are called diocesan; others are called titular.
  5. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر   This article incorporates text from this source, which is in the public domain: Corrigan، Owen B. (أكتوبر 1920). "Titular sees of the American hierarchy". The Catholic Historical Review. Washington DC: The Catholic University Of America. ج. 6 ع. 3: 322–324. ISSN:0008-8080.
  6. "Annuaire pontifical catholique. 23rd (Annee 1920)". Annuaire pontifical catholique. 23rd (Annee 1920). Paris: La Bonne Presse. 1920.
  7. Soultrait, Georges de, ed. (1865). "Bethléem, Faubourg de Clamecy" (in fr). Dictionnaire topographique du département de la Nièvre : comprenant les noms de lieu anciens et modernes. Dictionnaire Topographique de la France. Paris: Imprimerie Impériale. p. 14. https://books.google.com/books?id=u-UtAAAAQAAJ&q=Clamecy+Panthenor&pg=PA14.
  8. Kiminas 2009.