لاشين (فيلم)
[عايز مصدر ]
| ||||
---|---|---|---|---|
تاريخ الصدور | 1938 | |||
البلد | مصر | |||
اللغه الاصليه | العربية | |||
الطاقم | ||||
المخرج | فريتز كرامب | |||
سيناريو و حوار | أحمد رامي وأحمد بدرخان | |||
البطوله | حسن عزت ناديه ناجى حسين رياض حسن كامل احمد بيه محمود السباع منسى فهمى فؤاد الرشيدى | |||
تعديل |
لاشين هو فيلم مصري أنتج في 8 يناير 1938 م من إخراج فريتز كرامب.
ملخص القصة
تعديللاشين قائد لجيش أحد الحكام، يدير شئون الحكم رئيس الوزراء الذي يتاجر بقوت الرعية في حين أن الحاكم لا يقدم ولا يؤخر في شيء وهو ضعيف الشخصية متعدد العلاقات النسائية، يحاول "لاشين" تنبيه الحاكم إلى ألاعيب رئيس الوزراء، يتم القبض على "لاشين" بتهمة غوايته لجارية تحبه ويحبها الحاكم ويودع في السجن. يثور الشعب الذي كان قد ضاق ذرعًا بأفعال رئيس الوزراء الظالم واستغل المجاعة للاستيلاء على السلطة، يتم الإفراج عن لاشين بايدى الشعب وتعم العدالة في البلاد.
الممثلون
تعديلقيل عنه
تعديلهو بحق الفيلم السينمائي المصري الوحيد الذي تنبأ صراحة بثورة يوليو قبل قيامها بأربعة عشر عاما!ومن غير أن نخطيء في حساباتنا وتصوراتنا وفكرنا السياسي والتاريخي.. فإن هذا الفيلم الذي رأي النور لعرض سينمائي واحد في عام1938 ثم أوقفوه بأمر مباشر من السرايا الملكية، وأهالوا عليه التراب وحبسوه في علب مغلقة بالشمع الأحمر ويقال أن النسخة الأصلية تنتهى بخلع الملك (حسين رياض)لكن الرقابة اعترصت على النهاية فقام صانعو الفيلم بتغييره للنهاية التي نعرفها الآن.. هو كما أجمع النقاد وكتاب تاريخ السينما في مصر والعالم.. الذي مهد لثورة يوليو.. أو بعبارة أكثر دقة.. هو الفيلم الذي تحسس الأحداث وشاهد الغد قبل أن يجيء وعرف ما خفي عنا.. وقرأ كف مصر السياسي والاجتماعي والثقافي.. ليقول لنا إنه في الطريق وعلي الأبواب.. ثورة شعب تعب من طول الأسر ومن فرط القهر ومن أغلال الظلم..وليس غريبا بعد عرض هذا الفيلم أن تخرج من رحم المعاناة ثورة لم تكن في الحسبان ولم تخطر علي بال بشر.. هي ثورة التالت والعشرين من يوليو..
ومن ناحية أخرى أكد البعض بأن حال مصر قبل الثورة كانت أفضل من وضعها بعد ثورة 23 يوليو بدل أن يتم استبدال ملك ظالم بملوك ظالمة كما يراه البعض من المؤيدين للحكم الملكي السابق وأنه كان من المفترض تنبيه الملك بمايضمره له أعداءة وأن يتحسس نبض الشعب ويحاول أن يصلح أحوالهم حتي تكون النهاية مثل نهاية فلم لاشين التي نعرفها الآن.
لاشين يحكي لنا بالقصة والسيناريو وتجمعات آلاف الممثلين والكومبارس.. ثورة الجياع والمقهورين والعطشانين والممزقة ثيابهم والحفاة أقدامهم والضائعة أحلامهم.. إنها ثورة الجياع والحفاة والمحرومين من الحلم والأمل ويوم تشرق شمسه علي بيوتهم وأولادهم بالحرية والشبع! تهل علينا سنة1938 بفيلم هز مصر كلها اسمه لاشين.. وفي اعتقاد البعض أنه مع فيلم العزيمة هما أحسن فيلمان في تاريخ السينما المصرية طوال رحلة المائة عام.
عن الفيلم
تعديلالفيلم من إنتاج استوديو مصر وبطولة ممثل مصري تعلم فن التمثيل في فرنسا ولم يقف أمام الكاميرات إلا في هذا الفيلم اسمه حسن عزت وقامت بالبطولة النسائية أمامه ممثلة ناشئة اسمها ناديه ناجى، حسين رياض ومحمود السباح وأحمد بيه زعيم الفلاحين حسن البارودى وعشرة آلاف ممثل وممثلة مع حوار احمد رامى وإخراج الألماني فريتز كرامب.