ماكسيميليانوس

ماكسيميليانوس Maximilian هو واحد من شخصيات اهل الكهف

ماكسيميليانوس

معلومات شخصيه

يقال أنه كان كبير مستشارى ديقيانوس وزوج ابنته, و كان قائد المسيرة نحو الكهف بعد ما فضح أمر الإله المصطنعه اللى كان يعبدها الرومان قدام الامبراطور ثيودوسيوس التانى اللى طلب منه السجود له، وتقول بعض الكتب والمراجع أن سبب أيمان ماكسيميليانوس بالله الواحد الاحد من ورب الرسل جميع هو عجوز أنقذه من الموت عند اعتراض ماكسيميليانوس على عمليات جمع الضرائب الظالمه اللى كان يقودها الرومان فى مدينة فيلادلفيا فى ذلك الوقت، حيث أثبت ذلك العجوز لماكسيميليانوس بعد ما أقام على علاجه ربوبيه الله عز وجل وانه واحداً لا شريك له من خلال كتاب التوراه الاصلى اللى كان يملكه ذلك العجوز واللى نزل على موسى كليم الله عليه الصلاة والسلام، حيث عمد ماكسيميليانوس لنسخ الكتاب المقدس ليحتفظ بيها لنفسه.

تقول بعض المراجع أن شخصاً ويدعى جيوليوس و هو قائد الجيش فى مدينة فيلادلفيا -تاريخ مدينة عمان- كان يتربص شراً بماكسيميليانوس لانه حسب وصف جيوليوس سلب منه هيلين هيا زوجه ماكسيميليانوس واللى كان عايز أن يتزوج بها، وانه كان يتربص به شراً من خلال زرع جاسوس يهودى ويدعى عزرائيل ليراقب ماكسيميليانوس اينما يذهب، علشان ده اليهودى اكتشف المكان اللى كان يتردد عليه ماكسيميليانوس ليناجى ربه ويدعوه من خلاله و هو الكهف اللى ألتجأ ليه ماكسيميليانوس وستة من مساعديه ليه فى نهايه المطاف، لكن واحد من مساعدى ماكسيميليانوس قام يقتل ده اليهودى بعد ما عرف أنه كشف أمر ماكسيميليانوس وانه فى طريقه لفضح أمره قدام جيوليوس.

بعد ما فضح ماكسيميليانوس أمر الإله المصطنعه اللى كان يعبدها الرومان قدام الامبراطور ثيودوسيوس التانى ، أمر الامبراطور بسجن وتعذيب ماكسيميليانوس والظباط الستة اللى كانو معه وقتلهم ان لم يرجعوا عن دين التوحيد، وفى نهايه الامر قرر المسؤول عن السجن تهريب السجناء  اللى قتل بعدين بعد تهريبهم منه، حيث أتجه ماكسيميليانوس ورفاقه لمكان سرى فى بيته قبيل أن يلتجأ أهل الكهف لذلك المكان اللى لبثوا فيه 309 سنة لقوله تعالى ((و لبثو فى كهفهم 3 مائة سنين وازدادو تسعا))
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: