ما زرعه الأبناء سيدمره الدهماء
ما زرعه الابناء سيدمره الدهماء ، عنوان مقاله نشرها الكاتب المصرى مدحت قلاده فى جورنال اليوم السابع بتاريخ 6 مارس 2011 بعد قيام ثورة مصر سنة 2011 و قبل ما يحصل استفتاء شعبى على دستور مصر الجديد فى نص مارس 2011.
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل |
بيقول مدحت قلاده ان ثورة 2011 كانت ثوره حقيقيه مش مجرد انقلاب داخلى زى ما حصل فى 1952 ، و ان التيارات الدينيه حاولت تخطف الثوره من اللى عملوها ، عن طريق اللعب على المشاعر الدينيه و نشر ادعاءات هدفها تمزيق نسيج الشعب المصرى ، و ان بعد الثوره بيحاول الدهماء و الغوغاء تشويه الصوره فظهرت مناظر قبيحه و تعصب دينى و تطرف عن طريق حصول اعتداءات طائفيه بتشوه التلاحم مابين المصريين. بعد الثوره، الحريه الدينيه فضلت زى ماهى منعدمه و الاقباط لسه بيعانوا من الغبن عن طريق القوانين اللى لسه معمول بيها زى زى ان شهادة المسيحى مش جايزه و نزع حضانة الام المسيحيه فى حالة اسلام جوزها.
اتكلم مدحت قلاده عن الماده التانيه فى الدستور القايم و بيقول انه عنده ادله تبين اثر الماده التانيه دى على مصر و ان الماده دى لو فضلت فى الدستور الجديد حاتوصل مصر للدوله الاوتوقراطيه ، و حاتهدد امان الدوله المدنيه و ان لو حصل و وقعت مصر فى فخ الدوله الدينيه فمش حاتقدر تخرج منها ابداً.
بيأكد مدحت قلاده على ان الدوله المدنيه هى الوحيده اللى بتشمل قيم المساواه و العداله و الحريه لكل سكان مصر من غير تفريق مابين شكل او لون او جنس او دين. و إن اللى بيطالب بإن الماده التانيه تفضل فى الدستور الجديد بيعتقد انه بكده بيخدم الدين رغم ان تحويل مصر لدوله دينيه حايهدد استقرار مصر و حايخلى الحركات الدينيه الموجوده تزود تطرفها الدينى و حاتتولد فى مصر اعداد كبيره من المجموعات اللى حاتزايد على المغالاه فى الدين زى ما حصل فى غزه لما خرجت تيارات اكتر تعصباً من رحم جماعة الاخوان المسلمين.