متحف النسيج المصرى
متحف النسيج المصري هوا متحف فى مصر لعرض مجموعه من الاقمشه والملابس والاغطيه.
| ||||
---|---|---|---|---|
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]] | ||||
تعديل |
موقعه
تعديليقع فى "شارع المعز" و بالتحديد قرب حى بين القصرين، بسبيل محمد علي. ويعتبر متحف النسيج الاولانى من نوعه فى الشرق الأوسط، وترتيبه الرابع عالمى.
مقتنيات المتحف
تعديليضم المتحف مجموعة من المقتنيات الفريدة والنادرة، تم جمعها من أماكن مختلفة وعصور متنوعة عن طريق الاكتشافات الأثرية، و كانت موزعة بين عدد من المتاحف، وماكانش هناك مكان به مقتنيات كل تلك العصور قبل كده، ومع البدء فى تطوير وتحديث وترميم شارع المعز استقر الرأى على "سبيل محمد علي"، ليحمل تلك الرسايل التاريخية، وكل ما يتعلق بصناعة النسيج من العصر الفرعونى مرورا بكافة العصور التاريخية لحد ننتهى بعصر الدولة الحديثة متمثلة فى دولة محمد علي، ويضم المتحف يقارب من 250 قطعة نسيج و 15 سجادة.
طريقة العرض
تعديليتكون المتحف من دورين بهم واحده من عشر قاعه، ومدون على حائط كل قاعة معلومات عن فترة المنسوجات اللى بداخلها من استخدامها الأصلي، وتاريخ صنعها، ومكانها الأصلي، بالإضافة الى ذلك فيه ديوراما صناعة النسيج..... والديوراما هيا طريقة حديثة للعرض المتحفي، هيا أنوال وخيوط مصبوغة لبيان كيفية الغزل والنسيج، و كمان توجد بالمتحف شاشات (Touch Screen) لمساعدة الزائر على إضافة أى معلومة عن أى قطعة من المتحف وشرحها باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم عرض جولة بانورامية بالمتحف عن صناعة النسيج وطرقه وصباغته، والأماكن المشهورة بصناعة الغزل والنسيج، مع عرض أفلام عن المتحف قبل و بعد التطوير.
العصر الفرعونى
تعديلاشتهرت مصر من أقدم عصورها بصناعة المنسوجات الكتانية، نظراً لرقتها ونعومتها اللى تقارب نعومة الحرير. فكانت المنسوجات والملابس ضمن الهدايا المتبادلة بين فراعنة مصر وملوك العالم القديم، وبرع القدماء فى غزل ونسج وصباغة ألياف الكتان من عصورهم المبكرة، و تمكنهم من تطريز منسوجاتهم، وبخاصة الملكية منها.
وكانت الملابس والمنسوجات ليها مكانه خاصة فى حياة المصريين القدماء و بعد مماتهم، و وضح ده فى حياتهم اليومية وفى أداء طقوسهم وشعائرهم، فالكهنة كانو مميزون بزى معين وهم يؤدون الطقوس، كمان أن الملك كان يرتدى أغلى و أفخم أنواع المنسوجات، و لعبت المنسوجات دوراً مؤثراً فى المعاملات الاقتصادية. وفيما يخص أماكن صناعة تلك المنسوجات فكانت تصنع فى المعابد والقصور الملكية، والبيوت.
ويُعتبر القسم الفرعونى هو اكبر قسم يضم تماثيل خشبية تم تلبيسها أنسجة قديمة، كمان تم تجهيز عدداً من اللوحات اللى توضح ملامح صناعة النسيج والطرق اللى كان ينظف بيها المصرى القديم ملابسه، و واجهة زجاجية فيها عدد من غيارات الأطفال الفرعونية مصنوعة من الكتان على شكل مثلث، وقطعة مستطيلة من القماش ممكن استخدمت كبطانة للحفاضة، وبجوارها الحقيبة اللى كانت تحتفظ فيها الأمهات بالغيارات.
العصر اليونانى والرومانى
تعديلتعرض قاعة العصر اليونانى تماثيل وعينات من منسوجات قبطية مصرية تمثل القرنين التالت والرابع قبل الميلاد. وبخصوص بقاعات العصر الرومانى فهى توضح مصانع النسيج الملكية فى مدينة الإسكندرية آنذاك، كانت الستات يقمن بالنسج والتطريز لإنتاج ما يحتاج ليه البلاط الملكى من أقمشة.
العصر القبطى
تعديلانفرد العصر القبطى بنوع معين من النسيج عرف بـ "نسيج القباطي"، و اختلف العلما حول معنى كلمة "القباطي" فمنهم من يرجح أن القَباطى أو القُباطى جمع قُبطيِّة هيا القطعة المنسوجة، ينما يعتقد فريق أخر من العلما أن الكلمة اشتُقت من (جبت) اللى جت منها كلمة Egypt، وظهرت لمسات الفنان القبطى فى نسج الأقمشة بزخارف و أبوليس ونقوش هندسية ونباتية ورموز أسطورية ودينية و أشكال للطيور والحيوانات فى أزياء النبلاء والعامة.
وقد كان نسيج "القباطي" خامة ليها قيمة كبيرة عند المصريين مسيحيين ومسلمين، وروى المقريزى "أن المقوقس حاكم مصر، أهدى النبى محمداً صل الله عليه وسلم عشرين ثوباً منها، كمان كُسيت الكعبة بيها قبل الإسلام".
العصر الإسلامى
تعديلتتميز قاعة العصر الإسلامى بتنوع قطع الأنسجة اللى كتبت بالخط الكوفى وفيها بعض الآيات القرآنية، كمان تميزت دى القاعة بوجود تماثيل من الشمع لتوضح صوراً من مراحل إعداد النسيج، و خٌصص لصناعة المنسوجات فى ده العصر الإسلامى دار عرفت باسم "دار الطراز"، و كان يصنع فيها أنسجه خاصة للخلفاء وحكام الأمصار، بالإضافة الى أقمشة عادية لعامة الناس لكن كانت ذات جودة عالية.
مقتنيات الأقاليم
تعديلتلك المقتنيات الخاصة بمناطق معينة زى الفيوم والبهنسا، اللى كانت من أشهر المناطق لصناعة النسيج فى مصر فى العهد الطولونى والأموي.
كسوة الكعبة
تعديلتضم دى القاعة جزء من كسوة الكعبة اللى تم صنعها فى دار الكسوة بالخرنفش، اللى تٌعد درة تاج المتحف، كمان تضم القاعة كمان "ستارة باب التوبة"، اللى صنعت فى عهد الملك فاروق الأول، هيا قطعة مستطيلة الشكل، عليها زخارف نباتية و آ يات قرآنية وكتابات مطرزة بخيوط معدنية فضية بأسلوب "السيرما" نصها "بسم الله الرحمن الرحيم أمر بتجديد دى الستائر الشريفة صاحب الجلالة فاروق الاولانى ملك مصر ابن فؤاد الاولانى ابن إسماعيل باشا ابن الحاج إبراهيم باشا 1359".
لينكات برانيه
تعديل- المقال ده مش مرتبط بويكى داتا
مصادر
تعديل
| ||||
---|---|---|---|---|