أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني هو إمام في علم الحديث، اتولد سنة 209 هـ (824م) وتوفي في رمضان سنة 273 هـ (886م).

أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني

معلومات شخصيه
الميلاد 209 هـ/824م


قزوين

الوفاة رمضان 273 هـ/886م


قزوين

مواطنه الدولة العباسية
اللقب ابن ماجه
الديانه الإسلام، أهل السنة والجماعة
مذهب دينى شافعي
الحياه العمليه
المهنه عالم مسلم
مجال العمل الحديث، التفسير، التاريخ

شيوخه تعديل

سمع من شيوخ البلاد مثل (محمد بن المثنى بن دينار العنزي) الملقب بالزمن و(أبي بكر بن أبي شيبة) و(محمد بن عبد الله بن نمير) وجبارة بن المغلس وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وداود بن رشيد وعلقمة بن عمرو الدارمي وأزهر بن مروان ومحمد بن بشار وعمرو بن عثمان بن سعيد وغيرهم من كبار الأئمة وعلماء الحديث.

حياته تعديل

توجه الإمام ابن ماجة كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفه، ودمشق، والحجاز ومصر وغيرها من الأمصار متعرفا ومتطلعا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها.

أقوال العلماء فيه تعديل

  • قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني: ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالماً بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن، وارتحل إلى الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد.

تلاميذه تعديل

لم يقتصر النشاط العلمي لابن ماجة على التأليف بل تعداه إلى التعليم والتدريس، وأشهر من روى عنه وتتلمذ على يده: ابن سيبوية ومحمد بن عيسى الصفار واسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن إبراهيم وسليمان بن يزيد القزويني وأحمد بن روح البغدادي وغيرهم من مشاهير الرواة.

مؤلفاته تعديل

من أهم مؤلفات الإمام:

ولم يبق من هذه الآثار القيمة إلا كتاب السنن.

وفاته تعديل

توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد.

نطق ماجه تعديل

اُختلف في نطق اسم ابن ماجه فأكثر القدماء.[1] قالوا "ماجه" بهاء السكت، وتبعهم بعض أهل الحديث المعاصرون[2]، ورأى علماء آخرون كالشيخ أحمد شاكر وعبد السلام هارون ومحمد فؤاد عبد الباقي[3] أن الاسم ينبغي أن يُكتب بالتاء لأنه صار اسماً مُعرباً[4]

انظر أيضاً تعديل

مراجع تعديل

  • كتاب أئمة الحديث النبوي، للدكتور عبد المجيد الحسيني.