محمد خليل عبد الخالق
الدكتور محمد خليل عبد الخالق (23 مايو 1895 ـ 1950) هو طبيب مصري، تخصص فى علم الطفيليات وطب المناطق الحارة وحفظ الصحة. اكتشف عقار الفؤادين لعلاج البلهارسيا.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 23 مايو 1895 | |||
تاريخ الوفاة | 1950 | |||
مواطنه | مصر | |||
الجنسيه | مصري | |||
الديانه | مسلم | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | مدرسة لندن للصحه وطب المناطق الحاره | |||
موظف فى | جامعة القاهره | |||
سبب الشهره | الفؤادين | |||
تعديل مصدري - تعديل |
مولده ودراسته
تعديلاتولد محمد خليل عبد الخالق فى القاهرة فى 23 مايو 1895، و دخل بمدرسة طب قصر العينى، حيث درس الطب بين 1913 و 1917، وتخرج فيها بامتياز، و كان الاولانى على دفعته.
عمله الطبى
تعديلاتعين عبد الخالق مساعد إكلينيكى بمدرسة طب قصر العينى، بعدين اتعين طبيب امتياز، بعدين أوفدته الحكومة سنة 1918 للندن لدراسة طب المناطق الحارة و الطفيليات، و فضل هناك لسنة 1920، بعد ما تعلم على ايد عالم الطفيليات البارز باتريك مانسون، والبروفيسور ليبر.
اختير عبد الخالق وقت بعثته عضو فى اللجنة اللى كُلفت بدراسة الأنكلستوما فى مناجم كورنوال، بعدين عينته وزارة المستعمرات البريطانية عضو فى اللجنة اللى بعتتها لدراسة داء الفيل فى الهند الغربية و غيانا البريطانية.
اتعين عبد الخالق عقب عودته لمصر وكيل لقسم الأمراض المتوطنة بمعامل وزارة الصحة، وانتدب لتدريس علم الطفيليات بمدرسة الطب من اكتوبر 1924 لاكتوبر 1925، بعدين عينته مدرسة الطب أستاذًا لعلم الطفيليات بيها سنة 1925، و كان يشغل قبل كده ـ أى من سنة 1924 ـ منصب أستاذ منتدب للطفيليات بمدرسة الطب البيطري. كما عُهد لعبد الخالق بتدريس علم الحيوان فى كلية العلوم،[1]
فى سنة 1931، أسس عبد الخالق معهد ومستشفى فؤاد الاولانى للبلاد الحارة فى 10 شارع قصر العيني، ونقل ليه قسم البلهارسيا والأنكلستوما بمعامل وزارة الصحة، وعُين مدير لده المعهد بلا مكافأة، وشارك ده المعهد فى حركة البحث العلمى وحل الكثير من المشاكل الصحية بمصر.
فى سنة 1939، عُين عبد الخالق (ل جانب مناصبه التانيه) مراقب سنه لمصلحة الأمراض المتوطنة بوزارة الصحة، فأشرف على حملة كبيرة لمكافحة بعوضة الغامبيا ( Anopheles gambiae) اللى كانت قد غزت مصر من الجنوب، مسببة وباء هائل دامت آثاره سنتين ، وفى 29 مايو 1944، صدر قرار من وزير الصحة بتعيين عبد الخالق وكيل لوزارة الصحة لشؤون الحجر الصحى مع إشرافه على شؤون معهد فؤاد الاولانى وقسم البلهارسيا والأنكلستوما.[2]
اشترك عبد الخالق مع الدكتور على إبراهيم فى تنظيم مدرسة الطب وتمصيرها بإحلال الأساتذة المصريين محل الإنجليز وغيرهم من الأجانب، ولما صار على إبراهيم وزير للصحة، اشترك عبد الخالق معه ثانية فى تنظيم وزارة الصحة، و فضل النظام اللى أسساه قائم لسنين طويلة.
تنظيم الجامعة السورية
تعديلفى سنة 1947، كلفت الحكومة السورية الدكتور عبد الخالق والدكتور السنهورى بتنظيم الجامعة السورية، و كانت مهمة عبد الخالق تنظيم كلية الطب، حيث عمل مع عميد الكلية ساعتها الدكتور أحمد حمدى الخياط طيلة أسبوعين، انتهيا بتقديم تقرير مفصل لوزير المعارف عن إصلاح كلية الطب، ولم يقبل عبد الخالق أى مقابل مادى مقابل دى المهمة، و علشان كده منحه رئيس الجمهورية السورية وسام الاستحقاق السورى.
من مؤلفاته
تعديلكما كتب الدكتور عبد الخالق مقدمة كتاب "الطبيب والمعمل" للدكتور أحمد زكى أبو شادى.[4]
عضويته فى الجمعيات المتخصصة
تعديل- أسهم عبد الخالق فى تأسيس الجمعية الطبية المصرية، واختير سكرتير سنه لها.
- عضو المجمع العلمى المصرى.[5]
- عضو شرف الجمعية البلجيكية لأمراض البلاد الحارة.
- عضو شرف لجمعية الديدان بواشنطن.
- عضو مجمع الثقافة المصري.
- انتخب رئيس للأكاديمية المصرية للعلوم.
- وكيل نقابة اطباء مصر.[6]
الجوايز والتكريم
تعديل- نيشان الاستحقاق اللبنانى من الطبقة التانيه (1931)
- نيشان الاستحقاق السورى من الطبقة التانيه (1935)
- نيشان الرافدين من العراق (1938)
- وسام جوقة الشرف الفرنساوى من درجة ضابط (1939)
وفاته
تعديلتوفى الدكتور محمد خليل عبد الخالق سنة 1950.
المراجع
تعديل- ↑ العلم والدين: هل يتناقضان؟ (رأى الدكتور محمد خليل عبد الخالق بك). مجلة العرفان، المجلد 22، الجزء 2، صفر 1350 هـ/ حزيران 1931 م
- ↑ مجلة المحاماة، السنة 32، العدد 8، ابريل 1952، ص 1095.
- ↑ أ ب خير الدين الزركلي: الأعلام، ج 6 Archived 2016-03-14 at the Wayback Machine
- ↑ مصطفى شريف العاني: الأواصر المكينة بين الأدب والطب: الأطباء الأدباء أساة العقول والجسوم. مجلة المورد، المجلد 6، العدد 4، شتاء 1977. ص 9 ـ 30
- ↑ مصطفى الشهابي: منشورات المجمع العلمى المصري. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 17، العدد 3 و 4، ربيع الاولانى 1361، ص 167.
- ↑ موقع نقابة أطباء مصر: نبذة عن تاريخ النقابة Archived 2017-10-01 at the Wayback Machine