محمود عفت
محمود عفت عمل عازفا في العديد من الفرق الموسيقية، وفي سنة 1954 تكونت الفرقه الماسيه بقيادة "احمد فؤاد حسن "، وكان محمود عفت أحد مؤسسيها وعازف الناى فيها
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 10 نوفمبر 1935 | |||
الوفاة | 27 نوفمبر 1994 (59 سنة) | |||
مواطنه | المملكه المصريه (1935–1953) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهوريه العربيه المتحده (1958–1971) مصر (1971–1994) | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | عازف ، وملحن | |||
الآلات الموسيقيه | ناى ، وفلوت | |||
المدرسه الام | مدرسة السعيديه الثانويه العسكريه بنين كلية تجاره جامعه القاهره (التخصص:تجارة ) (الشهادة:بكالوريوس ) (–1962) | |||
تخصص اكاديمى | تجارة | |||
شهاده جامعيه | بكالوريوس | |||
المهنه | عازف ، وملحن | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | انجليزى ، وعربى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
عازف الناي والفنان محمود عفت من مواليد 10 نوفمبر 1935 بالقاهرة. برع في العزف على آلة الناي اللى بدأت علاقته بها وهو طالب في مدرسة "السعيدية" بمحافظة الجيزة عازف في فرقة المدرسة الموسيقية.
حصل محمود عفت على بكالوريوس التجارة فى سنة 1962. كان يعزف في البداية بآلة الفلوت، لكن انتقل إلى الناي لأنه وجده أكثر انسجام مع روحه الشرقية.
درس الناي بمجهوده الشخصي ، معتمد على الاستماع لكبار عازفي الناي في زمانه وعلى كتب تعليم الموسيقى.
بعد أن تمكن من الناى عمل عازف في العديد من الفرق الموسيقيه، وفي سنة 1954 تكونت الفرقة الماسية بقيادة "أحمد فؤاد حسن "، فكان محمود عفت أحد مؤسسيها وعازف الناي فيها.
عزف خلف كبار المطربين العرب أمثال: محمد عبد الوهاب ، فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، وفايزة أحمد.
بعد وفاة أحمد فؤاد حسن تولى عفت قيادة الفرقة، واستمر في قيادتها حتى رحيله.
يعد واحد من كبار عازفي الناي في الوطن العربي ، فجعل من الناي آلة مهمة بعد أن كانت مرافقةً للتخت الشرقي وحسب . إلى جانب العزف في الفرق، قدم عزفه المنفرد في تسجيلات وحفلات عامة، وتوزع عزفه ما بين الارتجال، والقوالب الموسيقية المعروفة وخاصة السماعي.
عزف كثير من القطع الموسيقية المؤلفة خصيصاً لآلة الناي زى "دموع الليل" لأحمد فؤاد حسن، و"لناي الساحر" لمختار السيد، و"حوارية"،"كونشرتو الناي" لعطية شرارة، وصدرت له العديد من الأسطوانات.
إلى جانب العزف؛ خاض عفت مجال البحث الموسيقي فعمل خبير لآلة الناي في المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة من سنة 1968، وقام بوضع منهاج تعليمي لتدريسها، وضع كتاب دراسي فيها، يُدرَّس حالياً في العديد من الدول العربية.
وضع عدد من الدراسات التاريخيه عن هذه الآلة، من أهمها بحث تناول فيه الجذور الفرعونية لآلة الناى، وتناول البحث "نايين تم العثور عليهما في مقابر سقارة"، وقام بصنع نماذج من آلات الناي الفرعونية اللى في المتحف المصري والمرسومة في المعابد الفرعونية، من أجل معرفة قياسات وأبعاد السلم الموسيقي الذي كان مستخدماً في العهد الفرعوني.
أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة فى الموسيقى. كتب بعض المعزوفات الموسيقية منها:"أمل"، "العلم والإيمان" وهي المقدمة الموسيقية للبرنامج التليفزيوني الذي يحمل نفس العنوان . ومن أهم تسجيلاته : "ابن البلد الحنا الدنيا غنوة"، "النهر الخالد"، "أندلسيات"، "بحلم بيك "، "بسمة"،" حبيبي"،"رقصة شرقية"، "ست الحبايب"، "سماح"، "شمس الأصيل"، "عزيزة"، "فتافيت السكر"، "قوللى ولا تخبيش"، "كل ده كان ليه"، "لما بدى يتثنى"، "ما قاللي". توفي في 27 نوفمبر سنة 1994.