مريانا فتح الله نصر الله مراش (1848-1919) المعروفه باسم مريانا المراش أو مريانا مراش الحلبيه، كاتبه وشاعرة سوريه، اتولدت وتوفيت فى مدينة حلب السورية. برزت مريانا مراش فى حركة النهضة العربية، فتعتبر من أوائل الستات اللى كتبن فى الصحف العربيّة، [3] كمان كانت أول كاتبة سوريّة تقوم بنشر مجموعة شعريّة. أرجعت مريانا مراش إحياء تقليد الصالونات الأدبية فى الشرق الأوسط.

مَريَانَا مَرَّاش
صورة لمريانا مرّاش من كتاب تاريخ الصحافة العربيّة لمؤلفه فيليب دى طرازي

معلومات شخصية
اسم الولادة مَريَانَا بنت فتح الله بن نصر الله مرَّاش
الميلاد اغسطس 1848 [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) فى ويكى بيانات

حلب[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) فى ويكى بيانات
الوفاة سنة 1919 (70–71 سنة)[2]  تعديل قيمة خاصية (P570) فى ويكى بيانات

حلب  تعديل قيمة خاصية (P20) فى ويكى بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1848–1918)  تعديل قيمة خاصية (P27) فى ويكى بيانات
الزوج حبيب غضبان
إخوة و أخوات
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وصاحب صالون أدبي،  وكاتِبة  تعديل قيمة خاصية (P106) فى ويكى بيانات
اللغات العربيَّة  تعديل قيمة خاصية (P1412) فى ويكى بيانات
أعمال بارزة بنت فكر  [لغات تانيه]  تعديل قيمة خاصية (P800) فى ويكى بيانات
مؤلف:مريانا مراش  - ويكي مصدر
بوابة الأدب

طفولتها وتحصيلها العلميّ تعديل

اتولدَت مريانا مراش فى مدينة حلب التابعة وقتها لسوريا العُثمانيّة، لعيلة تتبع الطائفة الملكانيّة، كانت عيلتها تعمل فى التجاره و كان ليها اهتمامات أدبية. كانت قد اتأسست وترسخت عيلة المراش فى الأوساط الحلبية بعد جمعها لثروة طائلة فى القرن التمنتاشر، عانت العيلة من شوية مشكلات آنذاك، فقد قتل بطرس مراش، قريب مريانا مراش على ايد الأصوليين من الروم الأرثوذكس فى ابريل 1818. كمان تم طرد الكاثوليك المالكانيين من مدينة حلب فى اضطهاد تعرضوا له وقتها، ومن بينهم القس جبرائيل مراش.[a] حاول والد مريانا مراش، فتح الله المرّاش نزع فتيل النزاع الطائفيّ عبر كتابة رسالة سنة 1849. اهتمّ فتح الله المرّاش والد مريانا بالقراءة، فجمع فى حياته مكتبةً كبيرةً خاصّة به ليُعلِّم من فىها أولاده التلاته فرنسيس وعبد الله ومريانا مراش، ولاسيّما فى مجال اللغة العربيّة والأدب. قالت الكاتبة والباحثة الغربيّة فى الأدب العربيّ مارلين بوث أن والدة مريانا مراش تنحدر من «عيلة الأنطاكى الشهيرة»، و كانت واحده من قرايب رئيس الأساقفة ديمتريوس أنطاكي.

مسيرتها الأدبيّة تعديل

صفحة عنوان كتاب بنت فكر لمريانا مرّاش.

ابتدت مرّاش أوائل سبعينات القرن التسعتاشر بكتابة مقالات وقصائد للجرائد الدوريّة، ولاسيّما الجنان ولسان الحال فى بيروت. انتقدت مريانا مراش فى مقالاتها ظروف المرأة العربيّة، إذ حثَّت الستات العربيّات - بغض النظر عن انتمائتهن الدينيّة - على السعى للحصول على التعليم والتعبير عن أنفسهنّ فى الأمور اللى تهمّهن. نشرت مريانا مراش مجموعتها الشعريّة بنت فكر فى بيروت سنة 1893، إذ كانت مريانا قد اخدت إذن الحكومة العثمانيّة لطبع كتابها بعد ما ألَّفت قصيدة تمجّد السلطان عبد الحميد التانى.[b] كما ألَّفت مريانا بعض قصائد المديح التانيه، أشادت فيها بالحكّام العثمانيّين لحلب. كان أسلوب شعرها اكتر تقليديّة بالمقارنة مع أشعار شقيقها فرنسيس، كما يتَّضح من قصيدة الرثاء اللى كتبتها لشقيقها فرنسيس بعد وفاته؛ قرأت مريانا الكثير من الشعر الرومانسيّ الفرنسيّ من مكتبة والدها، ولاسيّما ألفونس دى لامارتين وألفريد دى موسيه.[6] يقول سامى الكيالى عن مرّاش أنه كان ظهور كتابة ست فى الصحافة وتأليف الشعر فى دى الفتره المظلمة حدثاً بارزاً، واعتبر ظهور مريانا مرّاش «فى دى الليالى المظلمة كنجم ساطع فى وسط السموات».

أعمالها غير الأدبيّة تعديل

تضمن أعمال مريانا مرّاش غير الأدبيّة، كتاباً عن تاريخ سوريا آواخر العهد العثمانيّ، بعنوان تاريخ سوريا الحديث، و كان ده أول كتاب يتحدَّث عن ده الموضوع.

أعمالها تعديل

الكتب تعديل

ابتدت مرّاش أوائل سبعينات القرن التسعتاشر بكتابة مقالات وقصائد للجرائد الدوريّة، ولاسيّما «الجنان» و«لسان الحال» فى بيروت.

العام عنوان الكتاب النوع
1893 بنت فكر مجموعة شعريّة
- تاريخ سوريا الحديث تاريخ

المقالات تعديل

  • شامة الجنان فى جريدة «الجنان» سنة 1870.
  • جنون القلم فى جريدة «الجنان» سنة 1871.

وفاتها تعديل

توفيت مريانا مرَّاش سنة 1919 فى مدينة حلب، عن عمر 71 سنة.

ملاحظات تعديل

  1. يُعرف القليل عن حياة بطرس وجبرائيل مرَّاش، فقد تزوَّج بطرس قبيل مقتله و كان اسم والده نصر الله مرّاش، كما كتبت عنه نيقولا الترك قصيدة غنائيّة جنائزيّة.[4]
  2. أطلقت مريانا على قصيدة مديح السلطان عبد الحميد التانى اسم مناقب العلياء، ومن أبياتها: |- |align="left" width="45%"|إذا مددْتَ يداً فى يومِ معركةٍ |width="10%"| |align="right" width="45%"|فتخمد النّار والأبطال ترتعد[5]

مصادر تعديل

  1. أ ب المؤلف: فيليب دى طرازى — العنوان : تاريخ الصحافة العربية — الناشر: المطبعة الأدبية و المطبعة الامريكانيه — المجلد: 2 — الصفحة: 241
  2. أ ب المؤلف: محمد راغب الطباخ — العنوان : إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء — المجلد: 7 — الصفحة: 615
  3. حين تشارك ست فى كتابة التاريخ..مريانا مرّاش، مبادرة "الباحثون السوريّون"، اطُلِعَ عليه بتاريخ 29 ابريل 2018. Archived 2017-09-15 at the Wayback Machine
  4. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Wielandt, p. 120; Charon, p. 115.
  5. قصيدة مناقب العلياء لمريانا مرَّاش، معجم البابطين لشعراء العربيّة فى القرنين التسعتاشر والعشرين Archived 2018-04-29 at the Wayback Machine
  6. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Somekh, p. 44; Zeidan, p. 58.