مزمار
المزمار هو آلة من الآلات الخشبيه وآلات النفخ وهي من الآلات القديمه اللى صنعها الإنسان من قصب الغاب، ويرجع تاريخ الآلة إلى القرن السبعتاشر، ويعد المزمار من الآلات الشعبية التي كانت تصنع من الغاب. ويعتبر المزمار (الزمارة) الأب الأكبر لآلات النفخ (يراعة (موسيقى) - الفلوت - أوبوا).
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | مصر [1] | |||
تعديل |
المزمار البلدى
تعديلهو آلة موسيقيه مصريه ابتكرها قدماء المصريين من آلاف السنين، وهي من آلات النفخ الخشبيه، تنتشر بكثرة في صعيد مصر، وهي حاليا من أهم الآلات الموسيقية الشعبية في مصر. وهو عبارة عن أنبوب اسطوانى يصنع عاده من خشب المشمش، تفتح على صدره سبع ثقوب يستخدمها العازف لاستخراج النغمات، كمان توجد في اسفل الاسطوانة عدّة ثقوب تساعد على إخراج صوت الآلة.
عاده ما تستخدمه الفرق الشعبيه في المشاركة في احتفالات الزواج، والاحتفالات الوطنية، وغيرها مثل: الترفيه والسمر. تنتشر آلة المزمار البلدي في مصر، ويعرف بعدّة أسماء منها الشلبية، والجورا، والتلت. ويطلق على عازف آلة المزمار لفظة «زمّار» .
تركيب المزمار البلدي
تعديليتكون المزمار البلدى من:
- عالريشه: (ويطلق عليها كمان القشايه، أو البلبل، أو اللولية) وتصنع من نوع من البوص الرقيق ينمو في الصحراء يعرف باسم الحجنة، أو البوص الخلاوى.
- المطعم: وهو أنبوب من المعدن يتدرّج في الاتساع بشكل مخروطى، ويمتد ليدخل في قرص معدنى ملتصق بقرص آخر مصنوع من القرع أو ماده مشابهة يبلغ قطره حوالى 6سم، ويسمى مسند، وهو يواجه ملتصقا شفتي العازف ليمنع تسرب الهواء خارج الأنبوب أثناء العزف، ويدخل الأنبوب من الجهة الأخرى للريشه.[2]
اقتبس العديد من الشعوب آلة المزمار المصرية؛ فظهر المزمار المصري في الكثير من البلدان العربية، والشام، وتطورت على أيدي الغربيين لتصبح الأبوا المستخدمة في آلات الأوركسترا.
المراجع
تعديل- ↑ معرف اليونسكو للتراث غير المادي: https://ich.unesco.org/en/RL/01011 — العنوان : Representative List of the Intangible Cultural Heritage of Humanity — المخترع: يونيسكو
- ↑ "المركز المصري للثقافة والفنون". مؤرشف من الأصل في 2019-06-07.