مستخدم:خرياسوس المدون/المؤامرة

أصل اليهود وظهورهم

تعديل
  • بدأ أصل اليهود من عدة شعوب وثنية هاجرت فى القرن الأول الميلادي إلى شمال بحر قزوين بأقصى شرق أوروبا؛ فكوّنوا "مملكة الخزر" الوثنية، اللى اتّسعت فى القرن التانى لتشمل أغلب شرق أوروبا لحد سيطرت على خسمة وعشرين شعباً. تحوّلت مملكة الخرز إلى اليهودية ودامت لمدة 500 سنة، قبل أن تسقط فى يد الروس فى نهاية القرن التلاتاشر. وهكذا، صار أغلب يهود العالم موجودين داخل الإمبراطورية الروسية، وهم من أبقوا الروح الثورية بيها لحد ثورة اكتوبر سنة 1917.

اليهود وإسقاط الإمبراطورية الرومانية

تعديل
  • تسرّب المرابون اليهود داخل الإمبراطورية الرومانية، وفي عهد الإمبراطور نيترون، هاجم الفيلسوف سينيكا، مستشار الإمبراطور، فساد ونفوذ المرابين. لكن اكتوبر تجوز الإمبراطور من يوبايا، اللى جعلت منه واحداً من أسوأ حكاّم التاريخ. وتحت ضغط التجار اليهود، طلب الإمبراطور من سينيكا أن ينتحر.
  • انتشر اليهود فى أغلب تجارة الإمبراطورية الرومانية، وتخصصوا بعمليات التهريب والتجارة مش المشروعة، خصوصاً تجارة العبيد والمخدرات والدعارة، كمان دأبوا على رشوة كبار المسئولين حمايةً لمصالحهم. ولم تفلح قوانين الإمبراطور القوي يوستنيافوس الأول فى ردع تلك الأنشطة. ويرى المؤرخ البريطاني إدوارد جيبون فى كتابه "انحطاط وسقوط الإمبراطورية الرومانية" أن أنشطة تجار اليهود قد أفسدت أخلاق الشعب الروماني؛ فانهارت الإمبراطورية الرومانية بسببهم.
  • بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية، زادت سيطرة اليهود على أغلب تجارة أوروبا كلها، اللى دخلت فيما يُعرَف تاريخياً بالعصور المظلمة. ومن مظاهر تلك السيطرة اليهودية وجود نقوش يهودية على عملات بولونية وهنجارية قديمة.

اليهود والحروب الصليبية

تعديل
  • رغب بارونات أوروبا خلال عصورها المظلمة، فى كسر سيطرة اليهود على التجارة عندهم؛ لده قاموا ما بين 1095 و1271 بشنّ الحروب الصليبية بزعم حماية الحجاج المسيحيين، بينما كان هدفها الحقيقي هو تحريض سكان أوروبا على اليهود. وبجانب حكام أوروبا، عملت الكنيسة الكاثوليكية أيضاً على كسر ربا اليهود وسيطرتهم التجارية؛ فعقدت المؤتمر المسكوني الرابع سنة 1215، اللى تلته مراسيم كنسية تنص على: تحديد إقامة اليهود فى أحياء خاصة، ومنع استخدام اليهود للمسيحيين فى معاملاتهم التجارية خوفاً من استخدامهم كواجهة قانونية فى الصفقات المشبوهة، ومنع استخدام اليهود للمسيحيات فى منازلهم لأنهم كانوا يحوّلونهنّ إلى عاهرات يحصلوا بهن على المال والنفوذ. أدت تلك المراسيم لغضب كبار اليهود على الكنيسة، وكانت تلك هيا بداية ظهور فكرة العلمانية واللادينية؛ علشان إضعاف سلطة الكنيسة اللى كانت تعاديهم.

طرد اليهود من أوروبا

تعديل
  • بسبب ممارسات اليهود ومخالفاتهم للقوانين؛ قامت الحكومة الفرنسية بطردهم جميعاً من فرنسا سنة 1253، فاتجه جزء كبير منهم لانجلترا.
  • وفي انجلترا سنة 1255، زادت جرائم الاحتيال والرشوة، وتم قتل سان هيو أوف لينكولن؛ مما دفع الملك هنري التالت إلى إجراء تحقيقات أثبتت أن ثمانية عشر يهودياً كانوا وراء تلك الجرائم كلها؛ فحُكِمَ عليهم بالإعدام، كمان اكتشفت التحقيقات سيطرة اليهود على كبار رجال الكنيسة وكبار النبلاء والإقطاعيين فى انجلترا.
  • مات الملك هنري سنة 1272، فحكم بعده الملك إدوارد الأول، اللى أصدر قوانين "الأنظمة الخاصة باليهود" لمنع اليهود من ممارسة الربا، لكن لم يلتزم اليهود بتلك القوانين؛ فأصدر الملك إدوارد قانوناً طرد به اليهود كلهم من انجلترا، هيا مرحلة يسمّيها المؤرخون "الإجلاء الاكبر".
  • بعد ذلك، قام ملوك أوروبا بالاقتداء بملك انجلترا فى طرد اليهود: ف سنة 1306 طردتهم فرنسا، وطردتهم سكسونيا فى 1348، وهنجاريا فى 1360، وبلجيكا فى 1370، وسلوفاكيا فى 1380، والنمسا فى 1430، وهولندا فى 1444، وأسبانيا فى 1492، وليتوانيا فى 1495، والبرتغال فى 1498، وايطاليا فى 1540،وبافاريا فى 1551.
  • لطرد اليهود من أسبانيا أهمية خاصة: أقرض اليهود قروضاً كتيرة للحكومة الأسبانية، خلال القرن الرابع عشر، وضماناً لهذه القروض؛ اضطرت الحكومة الأسبانية إلى منح اليهود حق جباية الضرائب من الشعب مباشرةً وبنفسهم، وطلب اليهود الضرائب من الناس بأسلوب قاسٍ ووحشيّ ملأ الأسبان غضباً وكراهية ً لليهود، وانفجر ده الغضب بسبب خطابات فرناندو مارتسنسز؛ فهبّ الشعب الأسباني لارتكاب مجازر وحشية فى اليهود.
  • تزامن طرد اليهود من أوروبا مع عصر النهضة الأوروبية؛ علشان أوروبا لم تتقدّم أو تزدهر إلا بعد ما تخلّصت من السيطرة الاقتصادية لليهود.
  • ((في بدايات عصر النهضة الأوروبية: يهود خرجوا من أوروبا وعاشوا فى غرب روسيا وفي تركيا وبولونيا، ويهود بقوا فى أوروبا معزولين تحت حكم الحاخامات وبداخلهم الحقد والكراهية ل مش اليهود. وهم من أسس بهم آدم وايزهاوبت النورانية)).
  • اتجه أغلب اليهود عقب طردهم من أوروبا، إلى الإمبراطورية التركية والبولونية والحدود الغربية لروسيا (بجانب يهود الخرز المعروفين بلغة اليديش وببخلهم وبأسلوبهم المنحط فى الأمور المالية والأخلاقية)، وعاش اليهود هناك فى مناطق إقامة خاصة بهم.
  • بينما بقيت جاليات صغيرة من اليهود فضّلت البقاء فى أوروبا، وقد تم حصرها فى أحياء خاصة سميت بـ "الجيتو"، وعاشت الجاليات اليهودية هناك فى عزلة عن سائر الأوروبيين تحت حكم حاخاماتهم (حكماء صهيون)؛ وهم من كبار التجار وعملاء النورانية، والذين أخذوا يبثون الحقد والانتقام والكراهية داخل نفوس رعيّتهم اليهود.
  • تحايل اليهود الباقون فى أوروبا على كافة القيود والقوانين الأوروبية اللى منعتهم من التجارة؛ مارسوا كل أنواع التجارة المحرّمة من خلال السوق السوداء. كمان خططوا للتسلل خفيةً إلى الدول اللى طردوا منها، لحد نجحوا فعلاً فى العودة إلى انجلترا سنة 1600.

الثورة الإنجليزية (1640 - 1660)

تعديل
  • كان هدف اليهود الموجودين بفرنسا وألمانيا هو إسقاط العرش البريطاني لعدة أسباب:
  1. كانت انجلترا هيا أول بلد يطرد اليهود.
  2. السيطرة على موارد انجلترا الغنية.
  3. قبول اليهود رسمياً فى انجلترا.

وكانت هناك مشاكل فى انجلترا بين الملك وحكومته والبرلمان والكنيسة، وكان الشعب الإنجليزي نفسه منقسماً إلى معسكرين: كاثوليكي وبروتستانتي، والمعسكر البروتستانتي مقسوماً إلى: طائفة الملتزمين، وطائفة المستقلين ((هل كان ذلك بفعل اليهود اللى عادوا إلى انجلترا؟))

  • ومن أجل القيام بالثورة؛ قام اليهود بما يلي:
  1. إدخال مذهب كالفن إلى الكنيسة. وكان كالفن اسمه كوهين، بعدين غيّر اسمه إلى كلوفين أثناء انتقاله من سويسرا إلى فرنسا لنشر دعوته، بعدين غيّره مجدداً إلى كالفن عقب انتقاله لانجلترا. سنة 1936، وخلال احتفال منظمة بناي بريث اليهودية فى باريس، أكّد المحتفلون أن كالفن كان من أصل يهودي.
  2. أثناء الخلاف بين الملك شارل الأول وبين البرلمان، اتّصل عملاء اليهودي مناسح بن إسرائيل بالقائد المعارض أوليفر كرومويل لمنحه أموالاً طائلة مقابل إطاحته بالملك؛ تمهيداً لسيطرة اليهود على موارد انجلترا.
  3. قام الزعيم البرتغالي اليهودي فرنانديز كارفاجال بإعادة تنظيم رجال كرومويل (المعروفين بـ"الرؤوس المستديرة") وتجهيزهم بأحدث الأسلحة والمعدات.
  4. إنشاء شبكات يهودية خفية فى انجلترا بقيادة اليهودي دي سوز، وكان يقود المئات من المخربين المدربين اللى تمّ تهريبهم إلى انجلترا، وقد تمّ تعيينه سفيراً للبرتغال فى انجلترا (تحت نفوذ فرنانديز كارفاجال)؛ لده كان التخطيط للثورة يتمّ فى داره المتمتّعة بالحصانة الدبلوماسية.
  • ((ص61 أدلة على المؤامرة))
  • فى 1648: قام كرومويل بإتاحة الفرصة للملك شارل الأول ليهرب من سجنه بعدين القبض عليه ومحاكمته تمهيداً لإعدامه. بعدين قام كرومويل بتصفية كل أعضاء البرلمان الموالين للملك، لكن عقد البرلمان جلسةً هامةً فى 5 كانون الأول قرر فيها قبول تنازلات الملك واعتبارها كافية لعقد بداية جديدة معه، وهو ما كان يعني هزيمة كرومويل وحرمانه من أموال اليهود.
  • لده أعطى كرومويل أوامره للكولونيل برايد بالتخلص من كل أعضاء البرلمان اللى وافقوا على قبول تنازلات للملك، وهو ما يُعرَف تاريخياً باسم تصفية برايد؛ فبقى فى البرلمان 50 عضواً بس كانوا أداة طيّعة فى يد كرومويل وساعدوه على الاستيلاء على السلطة.
  • تم تشكيل محكمة العدل العليا لمحاكمة الملك شارل الأول فى 1649، وكان ثُلث أعضائها من جيش كرومويل. لم يقبل محام إنجليزي واحد القيام بدور مدّعٍ عامٍ ضد الملك؛ لده كلّف كارفاجال بهذه المهمة واحد من اليهود الأجانب وهو إسحق دوريسلاوس اللى كان واحد من عملاء مناسح بن إسرائيل فى انجلترا. وقد تمّ إعدام الملك شارل الأول علناً بالمقصلة قدام دار الضيافة فى وايتهول بلندن، وحصل كرومويل على الأموال اليهودية.
  • بعد ما تخلّص اليهود من الملك، كان هدفهم هو توريط انجلترا فى حروب خارجية مع الدول الأوروبية؛ لدفع الحكام الأوروبيين للاقتراض من اليهود.
  • أهم الأحداث:
    • 1649: هاجم كرومويل أيرلندا، وألقى القبض على دروجهيدا ووكسفورد. لوم البروتستانت الإنجليز لاضطهادهم الكاثوليك الأيرلنديين.
    • 1650: القائد الإنجليزي مونتروز يثور على كرومويل، ولكنه يفشل ويُقبَض عليه ويُعدَم.
    • 1651: شارل التانى يهاجم انجلترا، لكنه يُهزَم ويعود لفرنسا.
    • 1652: انجلترا تحارب هولندا.
    • 1653: كرومويل يعلن نفسه "السيد الحامي لانجلترا".
    • 1654: انجلترا تدخل عدداً من الحروب.
    • 1656: اضطرابات فى المستعمرات الأمريكية.
    • 1657: كرومويل يموت، وإعلان ريتشارد ابنه الحامي الجديد لانجلترا.
    • 1659: ريتشارد يشمئز من التآمر ويعتزل الحكم.
    • 1660: الجنرال مونك يحتلّ لندن، وإعلان شارل التانى ملكاً.
    • 1661: اكتشاف حقيقة مؤامرة كرومويل ومعاونيه براد شو وإيرتون، وحدوث حالة غضب شعبي واستخراج جثث المذكورين وتعليقها على المشانق.
    • 1662: صراع ديني بين الطوائف البروتستانتية، واضطهاد الطوائف اللى لم تقبل بالخضوع للكنيسة الرسمية فى انجلترا (الأنجليكانية).
    • 1664: حرب جديدة بين انجلترا وهولندا.
    • 1665: أزمة اقتصادية بانجلترا وانتشار الجوع والبطالة، وانتشار الطاعون الاكبر.
    • 1666: انجلترا تدخل حرباً جديدة ضد فرنسا وهولندا.
    • 1667: عملاء الكابال يبدؤون صراعاً سياسياً ودينياً جديداً.
    • 1674: السلام بين انجلترا وهولندا. القوى الخفية تعيّن ويليام مستراد هولدر الساذج إلى القائد العام للقوات الهولدنية ويصبح اسمه ويليام أوف أورانج. ترتيب لقاء بينه وبين ماري بنت دوق يورك. إبعاد الدوق عن وراثة عرش انجلترا.
    • 1677: تتزوّج ماري من ويليام أوف أورانج.
    • 1683: تدبير مؤامرة منزل راي؛ للقضاء على شارل التانى ودوق يورك؛ لإيصال وليم إلى عرش انجلترا، لكن المؤامرة فشلت.
    • 1685: موت الملك شارل الثاني، ودوق يورك يحكم باسم الملك جيمس الثاني. نشوب حملة إشاعات لتلطيخ سمعة الملك.. دوق مونمارث يتزعّم حركة عصيان لقلب نظام الحكم (برشوة من القوى الخفية).. معركة سيدجمور: ينهزم مونمارت ويُلقى القبض عليه ويُعدَم.. القاضي جيفريز يشنّ حملة محاكمات دموية يعدم فيها 3000 من أنصار مونمارت ويحكم على 1000 آخرين بالبيع كالعبيد.
    • 1688: القوى الخفية تأمر وليم أوف أورانج بإنزال قواته على شاطئ تورباي فى انجلترا.. جيمس التانى يتنازل عن الحكم ويهرب لفرنسا، بعدما صار مكروهاً من الشعب الإنجليزي بسبب عدم كفاءته وبسسب حملة الإشاعات اللى أساءت لسمعته.
    • 1689: إعلان ويليام وماري ملكاً وملكة على انجلترا.. الملك جيمس التانى (الكاثوليكي) ينزل على شاطئ أيرلندا وتقع معركة بورني، بين الكاثوليك والبروتستانت، وانتصر فيها البروتستانت.
  • الملك ويليام ياخد قرض بقيمة 1,250,000 من اليهود اللى أوصلوه إلى العرش (وصلت قيمته لأكثر من 22 مليار جنيه سنة 1945)، وكانت مفاوضات ذلك القرض قد تمّت بواسطة مبعوثين من انجلترا هما: جون هوبلن وويليام باترسون، لكن بقى الطرف الآخر من اليهود فى المفاوضات مجهولاً. وتكشف الوثائق التاريخية (؟) أن تلك المفاوضات قد جرت فى كنيسة مغلقة، وأن اليهود اشترطوا سرية من قدّموا القرض وميثاق إنشاء بنك انجلترا اللى يمنح مديروه الحق فى مبدأ معادلة العملة بالذهب وحق إصدار العملة البريطانية.
  • تم التمهيد للحروب المعروفة باسم حرب الوراثة الأسبانية. و سنة 1701، تم تعيين دوق مارلبورو قائداً عاماً للجيش الهولندي، اللى كان يتقاضى مرتباً سنوياً بقيمة 6000 جنيه من اليهودي الهولندي سولومون مدنيا (وفق الموسوعة اليهودية).

آل روتشيلد

تعديل
  • بدأت أسرة روتشيلد بالصائغ اليهودي آمشل موسى باور، اللى هاجر من أوروبا الشرقية إلى فرانكفورت بألمانيا سنة 1750، وأنشأ هناك مؤسسة للصرافة وتوفى سنة 1754. تولّى آمشل ماير باور، ابنه، أمر المؤسسة، وهو من غيّر اسم العيلة إلى روتشيلد، ومعناها بالألمانية: "الدرع الأحمر"، نسبة إلى درع أحمر علّقه أبوه فوق باب المؤسسة كشعار لها. توفى آمشل ماير سنة 1812، وكان له 5 أبناء درّبهم على أمور التجارة.
  • كان أكفأ الأبناء ناثان روتشيلد، اللى أوفد إلى انجلترا فى عامه الواحد والعشرين (عام 1761) ومعه 20000 جنيه فحوّلها إلى 60000 جنيه خلال 3 سنين .

تأسيس النورانية

تعديل
  • الرواية الأولى: أسس حكماء اليهود، اللى بقوا فى أوروبا عقب حقبة التهجير، جماعة سرية أسموها "النورانية"، معناها "حامل الضياء" أو "الكائن فائق الضياء"، والغرض من تلك الجماعة هو تنفيذ تفسيرات هؤلاء الحكماء للشريعة اليهودية على أرض الواقع. وقد تكوّنت تلك الجماعة من: لجنة تنفيذية مكوّنة من 13 عضواً، ومجلس الثلاثة والثلاثين. ويتكوّن شعارهم من:
  1. الهرم: ويعني تحطيم الكنيسة الكاثوليكية، وإقامة حكومة ديكتاتورية عالمية.
  2. العين: وتعني السيطرة على الناس من خلال وكالة أسسها وايزهاوبت.
  3. كلمتين فى أعلى الشعار: تعني مهمتنا (أو مؤامرتنا) نجحت.
  4. جملة فى أسفل الشعار: تعني النظام العالمي الجديد.

وده الشعار أخذته الماسونية بعد دمجها مع النورانية خلال مؤتمر فيلمسباد فى 1782.

  • الرواية الثانية: ويرى كارل ريتر أن المؤامرة بدأت بمجموعة من كبار الماليين من مختلف البلدان، وهم 13 من كبار تجار الذهب والفضة، أغلبهم من اليهود أو من أصل يهودي، قد اجتمعوا ببنك آمشيل مايروباور (الشهير بروتشيلد) الموجود بفرانكفورت بألمانيا، وقرروا السيطرة على الاقتصاد العالمي وموارد العالم من خلال الإطاحة بكل الحكومات والأديان؛ فأسسوا ماسونية الشرق الاكبر الحرة سنة 1773؛ لاستخدام حركة الثورة العالمية (ومنها الشيوعية العالمية) لتحقيق أغراضهم.
  • فى 1773، اجتمع ماير روتشيلد مع 12 رجلاً من كبار التجار فى فرانكفورت بألمانيا؛ للاتفاق على ضرورة ت كل ثرواتهم وتأسيس مجموعة واحدة لتمويل الثورات العالمية؛ للسيطرة على اقتصاد العالم. وضع ماير خطة لعمل ثورة فى فرنسا، وهي: المتاجرة بثرواتهم الضخمة المتحدة لإضعاف الاقتصاد الفرنسي؛ فتنتشر البطالة والجوع، فيندسّ المحرّضون المأجورون بين صفوف الشعب؛ ليشيعوا مشاعر الحقد والانتقام تجاه النخبة الحاكمة.
  • فاستأجروا آدم وايزهاوبت (أستاذ يسوعي جامعي) لإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة علشان التمهيد لسيطرتهم على العالم بعد كارثة اجتماعية شاملة سيتم الإعداد لها. وذلك عن طريق تقسيم الشعوب إلى معسكرات متصارعة على عدد من المشاكل، ويتم تسليحها وتدبير حوادث تجعلها تقضي على بعضها البعض.
  • سنة 1776، قام وايزهاوبت بت كل حوالي 2000 فرداً من ذوي القدرات العقلية العالية والمتفوقين فى مجالات العلوم والآداب، وأسس بهم جماعة النورانيين (محفل الشرق الاكبر) بحجة الوصول إلى حكومة عالمية واحدة تهدف للخلاص من الحروب والكوارث اللى يتعرّض ليها البشر، لكن كان الهدف الحقيقي للجماعة هو تنفيذ المؤامرة. وخطط وايزهاوبت لإثارة الحروب الاستعمارية والثورات لإنهاك بريطانيا وفرنسا، أعظم قوتين فى العالم وقتها. وقد أوفد جماعة من النورانيين إلى فرنسا لتدبير الثورة فيها، وأرسل لهم مخطوطة بعنوان "المخطوطات الأصلية الوحيدة" تتضمّن خطة وايزهاوبت المنقّحة للسيطرة على العالم. ووضع وايزهاوبت التعليمات التالية لجماعة النورانيين:
  1. السيطرة على ذوي المناصب العليا فى كل الحكومات؛ عن طريق الابتزاز والرشوة أو الفضيحة أو بالتهديد.
  2. السيطرة على الصحافة ووسائل الإعلام.
  3. زرع فكرة أنه من حق ذوي المواهب السيطرة على العامة بحجة جهلهم بما هو أصلح لهم.

النورانية ودورها

تعديل
  • لكن حامل المخطوطة قتلته صاعقة هاجمته فى راتسبون أثناء سفره من فرانكفورت إلى باريس، وهكذاعثر رجال الأمن على المخطوطة وسلّموها إلى حكومة بافاريا، اللى داهمت محفل الشرق الاكبر ومنازل شركاء وايزهاوبت من ذوي النفوذ. عثرت الحكومة البافارية على وثائق تانيه أثبتت وجودة مؤامرة رسمها الكنيس الشيطاني؛ فأغلقت محفل الشرق الاكبر واعتبرت جماعة النورانيين خارجة عن القانون. ونشرت الحكومة البافارية، سنة 1786، تفاصيل المؤامرة فى وثيقة بعنوان "الكتابات الأصلية لنظام ومذاهب النورانيين" أرسلتها لكبار رجال الدولة والكنيسة.
  • أصدر وايزهاوبت أوامره للنورانيين بالتسلل إلى جمعية الماسونية الزرقاء؛ للعمل فى الخفاء تحت قناع الإنسانية والمساواة. وكان هدفهم أيضاً التسلل داخل المحافل الماسونية فى بريطانيا اللى كانت قد تشكّلت مؤخراً فى ذلك الوقت. فاتّصلوا بـ جون روبنسون، أستاذ جامعي وأحد كبار الماسونيين فى إسكتلندا، وأرسلوا له نسخة من مخطوطة وايزهاوبت للمؤامرة، إلا أنه انتبه إلى خطر النورانيين وإلى محاولاتهم للتسلل داخل الماسونية؛ فنشر كتاباً سنة 1798 بعنوان "البرهان على وجود مؤامرة لتدمير كافة الحكومات والأديان". لكن تمكّن النورانيون فعلاً من التغلغل داخل الماسونية فى بريطانيا عن طريق توماس جيفرسون، اللى كان تلميذاً مخلصاً لوايزهاوبت.

الثورة الفرنسية

تعديل
  • كان الخطيب الفرنساوى الشهير، المركيز ميرابو، من طبقة النبلاء، وكان ذو نفوذ كبير فى الحياة السياسية فى فرنسا، والأهم من ذلك أنه كان معروفاً بالتجرّد من الأخلاق ووقوعه فى الديون الباهظة. وده ما سهّل على النورانيين الاتصال به وإيقاعه فى المزيد من الديون والفضائح الجنسية، تحت إشراف اليهودي موسى مندلسوهن (من أجل السيطرة عليه وإدخاله إلى النورانية؛ تمهيداً لاستخدامه فى التحريض على الثورة والتخطيط لها). لحد تمّ التشهير به ونبذه أصدقاؤه ومعارفه؛ فكانت النتيجة أن امتلأ ميرابو بمشاعر الكراهية والرغبة فى الثورة على مجتمعه.
  • كلّف النورانيون ميرابو بإقناع الدوق دورليان -ابن عم الملك، والرجل اللى اختاروه ليكون واجهة الثورة- بأن يقود ثورة فى فرنسا ليكون حاكماً ديمقراطياً يُطهّر السياسة الفرنسية من الاستبداد. بينما أخفى النورانيون على ميرابو ودورليان نيّتهم فى إعدام الملك والملكة والآلاف من النبلاء. فاتّبع ميرابو مع دورليان نفس الأساليب اللى قام بيها النورانيون معه، من حبك الفضائح الجنسية وإيقاعه فى ديون مالية باهظة، لحد وصلت ديونه إلى 800000 ليرة فرنسية سنة 1780. فاضطر دورليان إلى رهن كل ممتلكاته لدائنيه اليهود، مع السماح لهم بإدارتها كضمان لتسديد الديون. وقام بالإشراف على ممتلكات دورليان كل من: اليهودي الأسباني الأصل شودرلوس دي لا كلوس (المعروف بتأليفه لكتب جنسية فاضحة) واليهودي كاغليوسترو بجوزيف بالسامو، فحوّلا قصر الدوق "الباليه رويال" إلى مركز لتدبير الثورة تُطبَع فيه المنشورات والكتب والمسرحيات الثورية بالإضافة إلى نشر أكاذيب تُلطّخ من سمعة الملكة والنبلاء.
  • فى نفس الوقت، كان آدم وايزهاوبت يعيش فى فرانكفورت، وقد قام بتعريف الدوق دورليان وتاليران بأسرار محافل الشرق الاكبر الماسونية (عن طريق ميرابو)؛ فأدخل دورليان طقوس ماسونية الشرق الاكبر إلى الماسونية الفرنسية الحرة. وخلال سنة 1789، وصل عدد محافل ماسونية الشرق الاكبر إلى اكتر من 2000 محفل، تضمّ اكتر من 100000 عضو قاموا بتشكيل لجان ثورية داخل تلك المحافل.
  • أرسلت شقيقة الملكة ماري أنطوانيت عدداً من الرسائل تحذر فيها من وجود مخطط تدبره محافل الماسونية الحرة الفرنسية، لكن ماري لم تصدقها. وقد عمل النورانيون على تلطيخ سمعة الملكة بواسطة أكاذيب روّجها وايزهاوبت ومندلسون.
  • ومن الأشياء اللى تثبت علاقة المرابين اليهود فى انجلترا بالمؤامرات اللى أدت لقيام الثورة الفرنسية: كتاب نشرته الليدي كوينزبورو بعنوان "الكهنوت الشيطاني"، بعدما عثرت على وثيقة بتاريخ 1849 وكتبها اليهودي برتار لازار، واستنتجت الكاتبة من تلك الوثيقة أن بنيامين جولد شميد وأخوه إبراهام وشريكهما موسى ميكانا وابن أخيه موسى مونتيفيور، وهم من رجال المال اليهود فى انجلترا، أنهم ارتبطوا برجال المال اليهود فى فرنسا وعملوا معهم على إشعال الثورة الفرنسية.
  • ويقول الكاتب البريطاني السير والتر سكوت فى المجلد التانى من كتابه "حياة نابليون"، أن الممولون أقرضوا الحكومة الفرنسية مقابل فوائد كبيرة وضمانات وامتيازات تضمن الوفاء بالدين.
  • وجرّ المتمولون الحكومة الفرنسية إلى الكثير من العمليات الحربية؛ لده طلبت الحكومة المزيد من القروض، فوافق المرابون لكن اشترطوا تعيين مندوبهم نيكر وزيراً للشئون المالية، اللى أسهم فى توريط الحكومة الفرنسية فى المزيد من الديون من اليهود.
  • كان عملاء المؤامرة يجتمعون فى دير اليعاقبة لتنظيم وتدريب الزعماء اللى سيستولون على الحكم خلال حقبة الإرهاب اللى ستتلى انهيار الملكية، ومن هؤلاء الزعماء روبسبير ودانتون ومارا.
  • بعد انفجار الثورة الفرنسية استولى اليعاقبة على السلطة، وطلبوا من الدوق دورليان أن يصوّت على إعدام ابن عمه الملك، فصوّت على الإعدام ظناً منه أنه سيكون الملك الدستوري للبلاد. بعد ذلك، صدر القرار بتصفيته هو أيضاً، فاندلعت ضده حملات التشهير والتلطيخ لحد تم إعدامه بالمقصلة.
  • كان ميرابو يعارض إيذاء الملك، وكان هدفه هو مجرّد تقليص سلطاته، ولم يتقبّل كل الدموية والعنف اللى رافق الثورة؛ لده عمل على تهريب الملك من باريس إلى مقر قواته اللى كانت ما تزال تدين له بالولاء. لكن تسرّبت خطة التهريب وعرفها اليعاقبة؛ لده عملوا على تسميم ميرابو بصورة تبدو أنه أقدم على الانتحار.
  • يشير والتر سكوت فى كتابه إلى أن أغلب الشخصيات الرئيسية فى الثورة كانت أجنبية، كمان أنهم كانوا يستعملون تعابير يهودية مثل "المدراء" و"الحكماء". كمان أشار إلى أنه قد تم تعيين مانويل مدعياً عاماً لمجلس مقاطعة باريس بطريقة غامضة وأنه هو المسئول عن نقل آلاف الأشخاص إلى سجون باريس، والمسئول عن المجزرة الكبرى اللى حدثت فى أيلول 1792 وراح ضحيتها 8000 من السجناء، وهو أيضاً المسئول عن إطلاق الحملة على الملك والملكة وإعدامهما بالمقصلة. وكان يساعد مانويل فى أعماله شخص آخر اسمه دافيد كان مشهوراً بمطالبته الدائمة بالتقتيل وسفك الدماء؛ كان يبدأ أعماله يومياً قائلاً: "فلنسفك اليوم المزيد من الدماء". وكتاب حياة نابليون قد اختفى ولم يعد موجوداً اليوم.
  • وهناك مصدر آخر هو كتاب "حياة روبسبير" من تأليف: ج. رينيه: ويذكر فيه أن روبسبير وقف قدام الجمعية العمومية وألقى خطاباً فى 28 تموز 1794 قال فيه: "إنني لا أجرؤ على تسميتهم هنا وفي ده الوقت، كمان أنني لا أستطيع تمزيق الحجاب اللى يغطي ده اللغز من أجيال سحيقة. مش أنني أستطيع أن أؤكد أن بين مديري هذه المؤامرة تابعين علشان كده المذهب القائم على الإفساد والإسراف، وهما الوسيلتان الأكثر فاعلية بين كل الوسائل اللى اخترعها الغرباء لتفسيخ الدولة، وأعنى بهؤلاء كهنة الإلحاد الدنسين ومبدأ الرذيلة اللى يعيشون عليه". وفي هذه اللحظة تلقى روبسبير طلقة نارية فى فكه أخرسته لحد اليوم التانى اللى أُعدِم فيه بالمقصلة.
  • بعد ما تخلصت الثورة الفرنسية من خصومها، أرسل أنسليم ماير روتشيلد ابنه إلى انجلترا لافتتاح فرع مؤسسة روتشيلد فى لندن لتسهيل الاتصال بين التجار اللى يسيطرون على بنك انجلترا وبين المسيطرين على بنك فرنسا وهولندا وألمانيا.

نابليون بونابرت وحروبه

تعديل
  • سيطر ناثان روتشيلد وإخوته الأربعة على صناعة السلاح والسفن والكيماويات والأدوية، وعملوا على إثارة الحروب النابليونية التي: ساعدتهم على الإطاحة بعدد كبير من العروش الأوروبية من ناحية، كمان ساعدتهم على جني الأرباح الطائلة من ناحية أخرى. لكنهم عملوا على إسقاط نابليون لأنه تخلى عنهم وفضحهم علناً؛ لده قاموا بإفشال حملته على روسيا جاعلين منها واحدة من اكبر الفواجع العسكرية فى التاريخ؛ وذلك بمنع وصول الإمدادات والذخائر إلى جيشه.
  • خلال معركة واترلو، كان لناثان روتشيلد شبكة من الجواسيس تخبره بأنباء المعركة أولاً بأول، وبمجرد علمه بانتصار ولنجتون على نابليون تعمّد إرسال أنباء كاذبة لانجلترا تفيد انتصار نابليون؛ مما أدّى لانهيار السوق المالية وهبوط الأسعار، فوصل ناثان روتشيلد من باريس إلى انجلترا واشترى كل ما استطاع شراؤه من أسهم وسندات. وبعدما وصلت الأخبار الحقيقية للمعركة، عادت الأسعار لطبيعتها وجنى المرابون أرباحاً خيالية.
  • سنة 1904، وفي واحده من جلسات مجلس النواب الفرنسي، تسائل النائب المركيز روزانب عما إذا كانت الماسونية الحرة هيا صانعة الثورة الفرنسية، فرد عليه النائب الماسوني جومل بأنهم يعلنون على الملأ أن الماسونية كانت الصانع الوحيد للثورة الفرنسية.

الثورة الأمريكية والسيطرة على الاقتصاد الأمريكي

تعديل
  • كانت الحياة الاقتصادية فى المستعمرات الأمريكية مزدهرة بسبب إصدار الأمريكيين لعملتهم بأنفسهم بصورة تتناسب مع حاجة الصناعة والتجارة. لده عمل آمشل ماير روتشيلد على الضغط على بريطانيا، اللى كان يمدّها بالمرتزقة الألمان، لإصدار قانون يمنع المستعمرات الأمريكية من إصدار عملاتها بنفسها؛ مما أدى لتفشي البطالة. وكان ده هو السبب الفعلي لقيام الثورة الأمريكية، اللى موّل آل روتشيلد معاركها بين أمريكا وبريطانيا.
  • بعد إعلان استقلال أمريكا، صدر الدستور الأمريكي اللى تنص المادة الخامسة منه على أن الكونجرس هو اللى يتولى إصدار النقد الأمريكي. لكن عيّن مديرو بنك انجلترا ألكسندر هاميلتون مندوباً لهم بأمريكا، اللى نجح فى تأسيس بنك أمريكا سنة 1783، وفور توليه منصب وزير المالية بدعم آل روتشيلد، نجح فى جعل الحكومة الأمريكية تمنح بنك أمريكا امتياز إصدار العملة لعدة سنين . رأى المرابون العالميون أن هاميلتون صار يعرف اكتر من اللازم؛ فافتعلت مبارزة لقى فيها حتفه بينه وبين مبارز اسمه آرون بير.
  • وبسبب الأزمات الاقتصادية اللى تسبب فيها آل روتشيلد؛ ثارت مخاوفهم من احتمالية عدم تجديد امتياز بنك أمريكا؛ فوجه آل روتشيلد التحذير التالي: "إما أن توافق الحكومة الأمريكية على طلب تجديد امتياز بنك أمريكا، وإلا فإنها ستجد نفسها متورطة فى حرب مدمرة". وبتعليمات روتشيلد، بدأت بريطانيا حرباً مع أمريكا لإفقارها ودفعها لطلب مساعدات مالية، وأعلن ناثان روتشيلد أنه لن يمنح المساعدات المالية المطلوبة إلا بعد تجديد امتياز مصرف أمريكا، وهو ما تم فعلاً سنة 1816.
  • بعد قرار تحرير العبيد، قام آل روتشيلد بإثارة المتاعب الاقتصادية فى الولايات الشمالية اللى أقنعوا بريطانيا بإعادة احتلالها، كمان قاموا بتعيين قريبهم يهوذا بنجامين مندوباً رئيسياً لهم فى امريكا؛ وهكذا أسهموا فى إشعال الحرب الأهلية الأمريكية اللى موّلوا طرفيها مقابل فوائد ضخمة. كمان موّلوا أيضاً حملة نابليون التالت فى المكسيك.
  • نجح آل روتشيلد فى 1863 فى جعل الكونجرس يصدر قانون البنوك اللى يعطي للبنك الوطني السيطرة المطلقة على الأوضاع المالية فى الدولة، اللى يمنح البنوك سلطات واسعة على ثروات امريكا. لده شنّ الرئيس إبراهام لينكولن حملات تشريعية للقضاء سلطات رجال المال، لكن تم اغتياله سنة 1865 على يد جون ويلكس بوث.
  • ومن بين كبار رجال المال والمؤسسات العملاقة اليهودية فى تلك الفترة: مؤسسة م.م واربورج بألمانيا (التابعة لمؤسسة روتشيلد)، ومؤسسة مورجان-دريكسيل اللى أوصلت تيودور روزفلت إلى الرئاسة، ومؤسسة كوهن-لوب، ونيلسون ألدريك، ويعقوب شيف اللى سيطر على حركات النقل والمواصلات فى امريكا وموّل الحركات الإرهابية فى روسيا فيما بين 1883 - 1917.
  • اجتمع المسيطرون على الاقتصاد الأمريكي اكتر من مرة تحت مسمى "نادي الاسم الأول" علشان إقرار قانون الاحتياط الفيدرالي، اللى تأسس على إثره جهاز الاحتياط الفيدرالي سنة 1913، اللى سهّل على أصحاب البنوك فى أوروبا وأمريكا السيطرة على الأموال فى القارتين؛ الأمر اللى مكّنهم من إشعال الحرب العالمية الأولى بهدف التحريض على الثورة الروسية.

الثورة الروسية

تعديل
  • ألغى القيصر ألكسندر الأول القوانين اللى كانت تحدد إقامة اليهود فى أماكن معينة، كمان أصدر القيصر نيقولا الأول، اللى تلا أباه ألكسندر عقب وفاته، قوانين تجبر اليهود على إرسال أولادهم إلى المدارس الحكومية؛ لدمجهم بالمجتمع الروسي. لكن بقا التعليم إلزامياً لليهود بس دون غيرهم؛ مما جعلهم الفئة الأكثر ثقافة فى روسيا.
  • مع ده، كان اليهود مصممين على إحداث ثورة فى البلاد؛ لده قاموا باغتيال القيصر ألكسندر التانى سنة 1881 فى بيت يهودية تدعى هسيا هلفمان. أصدرت الحكومة قوانين أيار القاسية اللى حددت عدد اليهود المسموح لهم بدخول مدارس الدولة وجامعاتها، ومنعت اليهود من السكن خارج الأحياء الخاصة بهم. وأصدر القيصر ألكسندر التالت حكمه بلوم اليهود واعتبارهم المسئولين عن حالة الفوضى والخراب الاقتصادي فى روسيا، قائلاً: "خلال العشرين سنة الماضية لم يكتف اليهود بالسيطرة على كل التجارات والأعمال بفروعها، بل سيطروا أيضاً على أجزاء كبيرة من الأراضي".
  • وبتمويل من يعقوب شيف، أسس الثوريون اليهود "الحزب الاشتراكي الثوري" بقيادة رجل لا يعرف الرحمة اسمه جيرشوني، وتولى خيّاط يدعى يفنو أرنف تنظيم القطاعات المقاتلة، اللى نجحت فى اغتيال وزير التعليم ووزير الداخلية وحاكم يوفا ورئيس الوزراء. وفي نفس الوقت، عمل البارون جينزبيرج اليهودي على إحداث الفوضى والاضطراب بين صفوف الجيش الروسي. كمان توقف أصحاب البنوك العالميين عن إمداد الإمبراطورية الروسية بالمساعدات المالية اللازمة، وفرضوا عليها حصاراً اقتصادياً أوصلها لحالة الإفلاس تقريباً.
  • صفحة 140.

تكست العنوان

تعديل
  • وفي امريكا، قام واحد من النورانيين هو الإنجليزي ريتشارد هوارد باغتيال الماسوني الكابتن وليام مورجان فى 1826؛ علشان الأخير عمل على تحذير زملاؤه الماسونيين من خطر النورانيين. حاول مورجان الهرب إلى كندا بعدما علم بشكل ما بوجود النية فى اغتياله، لكن هوارد لحق به واغتاله قرب الحدود الأمريكية الكندية. أدى ده الحادث لغضب حوالي 40% من ماسوني شمال أمريكا وتركهم للماسونية.
  • وبداية من سنة 1829، أشرفت النورانية على تأسيس الشيوعية وعلى كتابة كارل ماركس للبيان الشيوعي، كمان أشرفت مجوعة تانيه من النورانيين على إعداد كارل ريتر للنظرية الرأسمالية المعادية للشيوعية، كمان تم الإشراف أيضاً على وضع الفيلسوف الألماني فردريك وليام لمذهب النيتشييزم اللى تفرّع عنه المذهب النازي. وكان الغرض من كل ذلك هو استخدام النظريات الثلاثة المتعارضة فى التفريق بين الدول والشعوب؛ علشان تدمير بعضها البعض.
  • وضع كارل ريتر مخططاً لسيطرة العرق الآري على أوروبا بعدين العالم فيما بعد؛ علشان التصدّي للخطر الشيوعي. ولما كان كبار الماليين هؤلاء يطلقوا فكرة أن العرق السامي هو شعب الله المختار؛ فقد أطلق كارل ريتر فكرة تفوّق العرق الألماني جسمانياً وعقلياً على العرق السامي، كمان أوصى بالقضاء على العرق اليهودي علشان سيطرة الآريين على الاقتصاد العالمي اللى يسيطر عليه اليهود. وتبنّى عدد من كبار الآريين مخطط كارل ريتر؛ فأسسوا النازية لتحقيقه. وهكذا نجح النورانيون فى تقسيم العالم إلى معسكرين كبيرين.
  • توفى وايزهاوبت سنة 1830، و سنة 1834 اختار النورانيون الثوري الإيطالي جيوسيبي مازيني ليكون زعيماً لهم، اللى اتّخذ من الجنرال الأمريكي آلبرت بابك مساعداً له.

مرحلة آلبرك بايك

تعديل
  • كان بابك قائداً لقوات هندية ملحقة بالجيش الأمريكي قامت بفظائع وحشية؛ لده قام الرئيس الأمريكي جيفرسون دافيس بتسريحها، وهذ ما سبب غضباً شديداً لبابك جعله يتقبّل فكرة المؤامرة النورانية للإطاحة بالحكومات. ووضع بابك مخططاً عسكرياً، فى الفترة بين 1859 و1871؛ لتنفيذ 3 حروب عالمية و3 ثورات كبرى باستخدام الحركات العالمية الثلاث: الشيوعية، والنازية، والصهيونية. وذلك على النحو التالي:
  1. إشعال الحرب العالمية الأولى: بتدبير خلافات بين الإمبراطورية البريطانية والألمانية؛ للإطاحة بحكم القياصرة فى روسيا لجعلها مقراً للحركة الشيوعية.
  2. إشعال الحرب العالمية الثانية: بتدبير الخلافات بين الفاشتيين والصهيونية؛ وذلك للقضاء على النازية وتقوية الصهيونية اللى تؤسس دولة إسرائيل وتقوية الشيوعية.
  3. إشعال الحرب العالمية التالتة: بتدبير الخلافات بين الصهيونية وقادة العالم الإسلامي؛ لحد يتم القضاء على كليهما. وبعد تلك الحرب، يتم تسبيب الكارثة الاجتماعية الشاملة، اللى ستؤدي للقضاء على الإلحاد والمسيحية، فلا يتبقى سوى عبادة الشيطان. ومن أجل تنفيذ ذلك المخطط، أعاد بابك تنظيم الماسونية؛ فأسس 3 مجالس عليا للماسونية أسماها "البالادية" موجودة بالولايات المتحدة وايطاليا وألمانيا، كمان أسس 23 مجلساً ثانوياً بالأماكن الهامة بالعالم لتتبع المجالس البالادية، بقت تلك المجالس هيا مصدر كل الحركات الفوضوية السرية لحد دلوقتى .
  • مات مازيني سنة 1872، و بقا الإيطالي أدريانو ليّمي خليفة له فى قيادة النورانية.
  • سنة 1945، كتب الأمريكي جيمس فورستال فى مذكراته عن جماعة واحدة مكونة من أصحاب البنوك الأمريكية مع أصحاب البنوك فى فرنسا وانجلترا، وأن تلك الجماعة هيا المسئولة عن اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية. وقد فشل الكاتب فى إقناع الرئيس الأمريكي روزفلت بذلك، وتوفى بصورة غامضة.