مسرح معهد الموسيقى العربيه
معهد الموسيقى العربية الاثرى، هو معهد لتعليم الموسقى العربية الكلاسيكية وحفظ التراث الموسيقي العربي. اتبنى سنة 1914 ، وافتتحه الملك فؤاد الاول .صمم المبنى المهندس الايطالى ارنستو فيروشى وكان المعهد فى بداياته اسمه "المعهد الملكي للموسيقى العربية".
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | القاهره، مصر | |||
اتسمى باسم | المعهد الملكي للموسيقى العربية | |||
المؤسس | الملك فؤاد الاول | |||
المهندس المعمارى | المهندس الايطالى ارنستو فيروشى | |||
تاريخ الافتتاح الرسمى | 1914 | |||
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]] | ||||
تعديل |
| ||||
---|---|---|---|---|
معهد الموسيقى العربية | ||||
البلد | مصر | |||
المكان | ميدان رمسيس القاهره | |||
معلومات | ||||
التأسيس | 1914 | |||
الموقع الجغرافى | ||||
احصاءات | ||||
تعديل |
صدر القانون رقم 78 لسنة 1969 بانشاء أكاديمية الفنون، بعد توصية المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بهدف تخريج فنانين متخصصين، حسب ده القانون بقا المعهد واحد من مكونات الأكاديمية اللى تتبع وزارة الثقافة، تم نقل المعهد والدراسة من ميدان رمسيس الي مقره الحالي بأكاديمية الفنون بالهرم بعد ما تم تسجيل مبنى المعهد بميدان رمسيس كأثر تاريخي و بقا تابعاً للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية)، قام المركز الثقافي القومي بتجديد مبنى ميدان رمسيس واللى استغرق العام ونصف العام للقيام بعمليات تطوير وترميم جوهرية علشان يكون مركزاً موسيقى هاماً بوجود متحف محمد عبد الوهاب، متحف الآلات الموسيقية، المكتبة الموسيقية، ومسرح معهد الموسيقى العربية.
مكونات المعهد
تعديل- مسرح معهد الموسيقى العربية
- المكتبة الموسيقية
- متحف محمد عبد الوهاب
تاريخ
تعديلفى سنة 1914 انشأ مصطفى بك رضا أول ناد لعقد اجتماعات الموسيقى الشرقيه، توالت الاجتماعات الخاصة بالموسيقى العربية فى النادي لسنين لغاية سنة 1921 لما منحت الحكومة لنادى الموسيقى الشرقيه قطعة أرض من أملاكها بشارع الملكة نازلي تبلغ مساحتها 3200 متر بعقد إيجار لمدة خمسين سنة حوالى ثلاثين ألف جنيه وماكانش لدي النادي سوي المبلغ اللازم لوضع الأساس لكن أعضاء النادي كانت نفوسهم مؤمنة بضرورة استمرار ما بدأوه فأمدهم الملك فؤاد وشجعهم رجال الحكومة فشرعوا فى البناء تدريجيا وكلما توفر لهم من المال شيء صرفوه فى إتمام المشروع لحد تم تشييد دار المعهد.
وفي يوم الخميس 26 ديسمبر سنة 1929 تم افتتاح المعهد فتم تغير اسمه من نادي الموسيقي الشرقي إلي معهد الموسيقي الشرقية و حضر حفل الافتتاح الملك فؤاد الاولانى والوزراء والأعيان وكبار موظفي الحكومة و وقع جلالة الملك علي وثيقة الافتتاح الرسمية إليه بالجنينة.
وفي 9 مايو 1933 تغير اسم المعهد فكان المعهد الملكي للموسيقي العربية و أكمل الملك فاروق مسيرة والده فاهتم بالمعهد ولم يضن علية بالرعاية والمشاركة مع المسئولين بالمعهد اللى عملوا بنشاط وضحوا بجهدهم وأموالهم لخدمة الموسيقي لحد اعتبرت الحكومة المعهد من الهيئات الثقافية ذات المنفعة العامة والدور المهم المنوط به هو النهوض بالفن ونشره فكان له دور كبير فى محاربة الأغاني المبتذلة من خلال مكتب خاص لمراقبة الأغاني المعدة للنشر آلة لآخر.
وقد تعهد المعهد بالاهتمام بالأصوات الجميلة وتثقيفها وتعليمها طبقا لخطة منظمة وبرنامج ثابت لحد إن المطربين الشباب البارزين قد شبوا بين جدرانه كذلك عمل المعهد علي تعميم علم النوتة بين أعضائه وطلبته ليسهل كتابة القطع الموسيقية دون تحريف أو تحوير.
كذلك أنشأ المعهد مكتبة جمع فيها الكثير من الكتب الموسيقية باللغة العربية واللغات الأجنبية واحتوت علي صور مخطوطات عربية موسيقية ، وأقام المعهد الكتير من الحفلات الموسيقية والغنائية اللى عرض فيها نماذج من الموسيقي القديمة والحديثة .
مدرسة المعهد
تعديلكانت رؤية المسئولين بالمعهد أن نهضة الموسيقي الحقيقية لن تقوم إلا علي أساس متين بإنشاء مدرسة للموسيقي العربية يقوم بالتدريس فيها أعضاء المعهد الأكفاء.
الإذاعه
تعديلاتعمل محطة إذاعية بدار المعهد كان يشرف عليها هيئة مكونة مفتش الموسيقي بوزارة المعارف ورجال المعهد وكان دورها اختيار القطع الموسيقية الغنائية اللى ستذاع واستمر المعهد يقوم بدورة الرائد فى الحفاظ علي الموسيقي الشرقية حتي عام
تسجيل المبني
تعديلوفى سنة 2001 وإتباعا لتعليمات وزير الثقافة فاروق حسني فقد تم تسجيل المبني كأثر تاريخي و بقا تابعاً للمركز الثقافي القومي «دار الأوبرا المصرية» وأخذ المركز الثقافي القومي على عاتقة عملية تجديد المبنى اللى استغرق العام ونصف العام .
المكتبة الموسيقية
تعديلتحوى المكتبة الموسيقية الكتير من الكتب والمخطوطات النادرة المتعلقة بفن الموسيقى، مع تسجيلات موسيقية للمغنيين والمؤلفين المصريين والعرب .
متحف محمد عبد الوهاب
تعديلأما الإنجاز الرئيسي للمعهد فى العصر الحديث هو متحف محمد عبد الوهاب وهو مقسم ل عدة قاعات واحدة منها تسمى «قاعة الذكريات» و تنقسم ل جناحين، الجناح الاولانى يلقى الضوء على تاريخ الفنان محمد عبد الوهاب.
متحف الالات الموسيقيه
تعديليحتوى متحف الآلات الموسيقية على مجموعة من الآلات القديمة اللى تعتبر فريدة من نوعها. فقد اتلقا عليها فى المتحف وتم تجديدها بعناية، وتخصص القاعات المختلفة للمتحف كل تبعاً لنوعية معينة من الآلات مثل الوتريات وآلات النفخ والإيقاع كما تحتوى كل منها على شرح موجز عن الآلة والجهاز اللى ممكن من خلاله الاستماع ل صوت الآلة.