مسيحيه ليبراليه

المسيحية الليبرالية وتسمى كمان باللاهوت التحرري، هو مصطلح بيغطي عادة الكثير من الحركات الفلسفية الدينية المسيحيه اللى ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر وفي القرنين التاسع عشر والعشرين. وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة سياسية يساريه أو على مجموعة خاصة من العقائد، بل على حرية الجدل العملي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية المختلفة والذي نمى وتطور فى فترة عصر التنوير.[1]

مسيحيه ليبراليه

صنف فرعى من الهيات   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
جزء من مسيحيه   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
تفرعت من مسيحيه   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات

تأثير المسيحية الليبرالية في الولايات المتّحدة

تعديل

بلغ تأثير المسيحية الليبرالية في الكنائس البروتستانتية التقليدية أوجه في بدايات القرن العشرين، لما اعتقد مؤيّدوها البروتستانتيون أنّ التغيير اللى ستجلبه، سيشكّل مستقبل الكنيسة المسيحيّة. كان الانجيل الاجتماعي المسيحي أعظم مظاهرها وأكثرها تأثيرًا، فكان أكثر واعظيه تأثيرًا المُعَمِّد الأمريكي والتر راوشينبوش. حدّد راوشينبوش أربعة مآثم روحية مُنشأة في الحضارة الأمريكية (واللى حدّدها كسمات للكيانات فوق الشخصية بشكل المنظمات القادرة على امتلاك ادارة أخلاقية) وهي: الفردانية والرأسماليه والقوميه والسياسة العسكرية.[2]

تضمّ الحركات اللاهوتية اللاحقة الأخرى في البروتستانت التقليدي بالولايات المتحدة الأمريكية، لاهوتَ التحرير السياسي والصيغ الفلسفية للمسيحية ما بعد الحداثة وكذا تأثيرات لاهوتية متباينة مثل الوجودية المسيحية (اللى أوجدها سورين كيركغور[3] بالاضافة الى لاهوتيين آخرين وعلماء زى رودولف بولتمان[4] وبول تيليش [5])، وحتّى الحركات المحافظة مثل الانجيلية الجديدة والأرثوذكسية الجديدة والأرثوذكسية الباليوية.

فُوّض عالم الاجتماع الليبرالي دين م. كيلي في أوائل سبعينات القرن العشرين لدراسة المشكلة، فحدّد السبب المحتمل لانحدار الكنائس الليبرالية: ما رآه البعض تسييسًا مفرطًا للانجيل وبشكل خاص ربطهم الواضح للانجيل بالقضايا السياسية اليسارية/ الديمقراطيه التقدميّة.[6]

أبصرت الفترات ما بين التسعينات والعقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين عودةَ العمل اللامذهبي واللاهوتي في التفاسير الانجيلية واللاهوت ممثّلًا بشخصيات مثل ماركوس بورغ وجون دومينيك كروسان وجون شيلبي سبونغ[7] وكارن أرمسترونغ وسكوتي ماكلينان.

لاهوتيون وكتّاب

تعديل

الانجليكيين والبروتستانت

تعديل
  • فريدريك شليرماخر (1768-1834)، يطلق عليه "أب النظرية الليبرالية"، اذ ادّعى أنّ التجربة الدينية كانت استبطانيّة (أو باطنة)، وأنّ الفهم الأصح للذات الالهية يقف على "الاحساس بالاتّكال المطلق".[8]
  • تشارلز اجسطس بريجز (1841-1913)، المؤيّد للنقد الأعلى للانجيل.
  • هنرى وارد بيتشير (1813-1887)، الذي ترك الأرثوذكسية الكالفينية اللى أخذها عن والده الكاهن ليمان بيتشر، ليبشّر بالانجيل الاجتماعي عند المسيحية الليبرالية.
  • ادولف فون هارناك (1851-1930)، عالم لاهوت ألماني ومؤرّخ كنسي طوّر الانجيل الاجتماعي.
  • تشارلز فيلمور (1854-1948)، المتصوّف المسيحي المتأثر بـ "رالف والدو امرسون"
  • والتر راوستشينبوستش (1861-1918) مُعمّد أمريكي، كاتب " نظرية في الانجيل الاجتماعي" اللى أضفت على الحركة تعريفها اللاهوتي الحاسم.
  • رودولف بولتمان (1884-1976) وهو عالم بالكتاب المقدّس، ألماني الأصل. كان وجوديًّا فضلًا عن كونه ليبراليًّا.

المراجع

تعديل
  1. "Catholic Encyclopedia: Liberalism". مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-27.
  2. Rauschenbusch, A Theology for the Social Gospel, 1917.
  3. "Concluding Unscientific Postscript", authored اسم مستعارously as Johannes Climacus, 1846.
  4. History of Synoptic Tradition
  5. The Courage to Be.
  6. Kelley, Dean M. (1972) Why Conservative Churches are Growing
  7. Rescuing the Bible from Fundamentalism
  8. Alister McGrath. Christian Theology: An Introduction. 5th rev. ed. Wiley, 2011. Look in the index for "Schleiermacher" or "absolute dependence" and see them nearly always juxtaposed.

  الصفحه دى فيها تقاوى مقاله, و انت ممكن تساعد ويكيپيديا مصرى علشان تكبرها.