مفيده عبد الرحمن

مفيده عبد الرحمن (19 يناير 1914 - 3 سبتمبر 2002) كانت محاميه مصريه

مفيده عبد الرحمن
معلومات شخصيه
الميلاد 20 يناير 1914   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


الدرب الأحمر (القاهره)   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

تاريخ الوفاة 3 سبتمبر 2002 (88 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة القاهره   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه محامى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

حياتها

تعديل

اتولدت مفيدة عبد الرحمن يوم 19 يناير سنة1914 فى كفر الديك سلفيت  ، والدها هو المرحوم عبد الرحمن محمد، و كان موهوب بجمال الخط فكتب المصحف بإيده 19 مرة، و ليها أربع أخوات، و كانت تحلم تكون طبيبه زى أختها اللى سافرت فى منحة دراسية لدراسة الطب . امتحنت مفيدة عبد الرحمن البكالوريا و قبل النتيجة اتجوزت .بعد 15 يوم من جوازها نزلت للدراسة واستبعدت كلية الطب واقترح عليها جوز إها دراسة الحقوق فوافقت، وتقدمت بأوراقها للكلية، لكن العميد أصر على مقابلة جوزها والحصول على موافقة كتابية منه بعد ما عرف أنها مرات و أم، وحاول جوزها إقناع العميد الذى إستغرب من إصرار زوجها على دخولها الكلية.

مسيرتها العلمية

تعديل

كانت أول ست تدرس الحقوق، ودخلت الكلية وهى أم لطفلها عادل الابن الاكبر، و إتخرجت من الكلية و أخدت ليسانس الحقوق سنة 1935 وهى مرات و أم لخمسه ، ولجأت لمحمد على علوبة و قدمت التماس للحصول على وظيفة حكومية كان راتبها 7 جنيه

بعدين اشتغلت فى المحاماة، فكانت أول محامية تمارس المحاماة، و كانت تترافع فى قضيه وسألت الشهود وناقشتهم و بعد عدد من المرافعات اتفاجئت بالقاضى يعلن الحكم بالبراءة لموكلها، و ابتدا الناس يطلبوها بالاسم من صاحب المكتب اللى كانت بتتدرب فيه ويشترطو انها تمسك قضيتهم، فدبت الغيرة فى نفس صاحب المكتب وعلى أثر ذلك تركت المكتب لتفتح مكتباً مستقل خاصاً بها، و حققت شهرة واسعة، و كانت تذهب لالمحكمة وهى حامل لحد آخر يوم قبل الولادة.

كانت كمان أول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس إدارة بنك سنة 1962 و كمان تم انتخابها عضوة بمجلس الأمة واستمرت فى ده المجلس لمدة 17 سنه متصلة، وانخرطت فى الحياة السياسية والعامة، و بعد نجاحها فى الدفاع عن بعض القضايا كأول محامية عربية تدخل قاعات المحاكم العسكرية فقد وقع عليها الاختيار لتتولى منصباً قانونى دولى، و هو رئاسة الاتحاد الدولى للمحاميات والقانونيات بالقاهرة لتصبح رائدة المحاميات فى العالم العربي، وساعدها المنصب ده بأن قامت بجولة فى اوروبا بدعوة من هيئة الأمم المتحدة نجحت خلالها فى إعداد دراسة لنظم العيله والطفولة، وهذه الدراسة كانت ليها فائدتها عند كل الجهات المعنية بهذه القضية، و أنشأت الكتير من مكاتب توجيه العيله والتى اهتمت بالتصدى لمشاكلها، فضل عن بيوت الطالبات التى أوت مئات المغتربات من خارج القاهرة.

انجازتها

تعديل

شغلت مفيدة عبد الرحمن عضوية مجلس نقابة المحامين ودربت العشرات منهم أبناؤها وحفيدها، وانتخبت عضوة عن دايرة الأزبكية والظاهر فى البرلمان لدورات كتيرة من سنة 1960 لحد سنة 1976، وشغلت رئاسة جمعية ستات الإسلام من سنة 1960 لحد رحيلها.

تقاعدت عن العمل لما بلغت الثمانين ورغم الحياة العملية القاسية التى اختارتها لنفسها فقد استطاعت أن تحل المعادلة الصعبة التى تعجز معظم الستات عن حلها، فقد كانت مرات سعيدة جدا حيث استمر زواجها اكتر من 70 عاما، و كان ملحمة من الحب والتقدير والعطاء و كانت أما لتسعة أولاد، وتدين بالفضل لزوجها فى تشجيعها ودفعها للدراسة بعدين العمل و كان سبب فى نجاحها ده النموذج المشرف المصري، كانت قبل ما تذهب لمقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسادات تمسح حذاء زوجها بيدها قبل مغادرة البيت رغم وجود الخدم فى البيت إلا أنها كانت تحب أن تشعر زوجها بأنها مرات قبل ما تكون محامية مشهورة أو عضوة فى البرلمان.

كانت حياتها ملحمة من الكفاح، وواصلت العمل بلا كلل أو ملل واستطاعت أن تحتل مكان الريادة فى اكتر من موقع خلال حياتها العريضة ومارست المحاماة بنبوغ وتميز، علاوة على دورها فى الحياة السياسية، وتوفيت مفيدة عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر 2002 عن عمر 88 سنه من العطاء.