وليم مكرم عبيد - اخد لقب باشا - شطب اسم وليم بسبب موقفه المناهض للاستعمار البريطانى ( قنا 25 اكتوبر 1889 - 5 يونيه 1961 ) محامى و سياسى مصرى كبير انضم لحزب الوفد سنة 1919 ، فى فترة رياسة مصطفى النحاس لحزب الوفد بقى سكرتير الحزب من سنة 1935 لغاية 1942 ، و اتعين وزير للماليه بعد معاهدة 1936. اتعرف مكرم عبيد على الليبرالية و الوطنيه. من اقواله المشهوره : إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا و "نحن مسلمون وطناً ونصارى ديناً، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن انصارا.. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين".

مكرم عبيد
 

معلومات شخصيه
الميلاد 25 اكتوبر 1889[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


قنا  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 5 يونيه 1961 (72 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه سياسى،  ووزير  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الوفد  تعديل قيمة خاصية عضو في الحزب السياسى (P102) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى[2]  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
مكرم عبيد باشا
مكرم عبيد
مكرم عبيد مع مصطفى النحاس

وُلد مكرم عبيد فى مدينة قنا فى صعيد مصر فى عيله مسيحيه مرموقه ( عيلة عبيد ). من صغره كان بعيد عن التعصب الدينى و كان ليه صحاب مسلمين مقربين زى " سامى بك نور " ابن المحامى الكبير محمد بك نور اللى اتدرب مكرم عبيد فى مكتبه و اللى كان هو كمان من عيله كبيره فى قنا ، و صديق عمره وكفاحة مصطفى النحاس . درس مكرم عبيد فى المدرسه الامريكيه فى اسيوط و بعدين سافر انجلترا و درس القانون فى اوكسفورد و حصل على شهادة القانون سنة 1912 و رجع مصر و اشتغل سكرتير فى جرنال الوقائع المصريه و بعدين اتعين سكرتير للمستشار الانجليزى فى مصر. شارك فى ثورة 1919 مع سعد زغلول وكان من اللى اتنفوا بره مصر لفترة. ويضرب به المثل فى الوطنية فقد كان بحق رمز من رموز التسامح بين المصريين.

من اشهر اقواله فى احتفالية الفية الازهر : "لعل أصد ما يُهنأ به الازهر الشريف فى عيده الالفي، أن رسالته صمدت للزمان الف سنة، إن هى إلا رسالة حق لن يطويها بل سينميها تعاقب الاف اخرى من السنين، وإذا كان لي -كمصري له عقيدته الوطنية- أن أفخر بالازهر الشريف معهداً مصرياً، فإن لي كرجل له عقيدته الروحية أن أُشيد به معهداً دينيا، ذلك لأن الله -الذي شاء للناس أن يختلفوا على الأديان- لن يسمح لهم بالاختلاف على الدين، ولقد أدى الازهر رسالة للدين والدنيا معاً، مدركاً قبل غيره أن العلم البشري لن يكتب له البقاء إلا إذا اقترنت فيه المادة الخامدة بالروح الخالدة"

اشهر أقواله

  • "إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا"
  • نحن مسلمون وطناً ونصارى ديناً
  • "اللهم يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين".
  • “إنه لم يتخذ أي منا من ذكراه عبرة فيجاهد في سبيل وطنه كان هو الحي الميت وحق لى أن أقول: أيها الميت الحى، أنت سعد! أيها الحى الميت.. أنت عبد!” في نعي سعد زغلول.
  • “إننى كما أقرأ الإنجيل أقرأ القرآن وأستشهد بآياته بل وأتعظ بعظاته لأننى أؤمن بالواحد الديان سبحانه فى كمال علمه وصفاته”
  • "إنّ الذي ينتصر على غيره قويٌ، ولكنَّ الذي ينتصر على نفسه أقوى."
  • "التاريخ العربى سلسلة متصلة؛ بسبب اللغة، والثقافة العربية، وأن على العرب أن يسلكوا الطريق الذى سلكه الأوروبيون، بأن يقيموا تنظيمًا يلتفون من خلاله فى ميثاق قومى واحد؛ لبذل الجهود من خلال النضال العربى المشترك؛ من أجل الحرية والاستقلال".
  1. أ ب https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb15562753z — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2019 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
  2. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 12 مايو 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي