من اجل عينيك
علشان عينيك
| ||||
---|---|---|---|---|
غناء | ام كلثوم | |||
اللغه | عربيه فصحى | |||
انتاج | 1972 | |||
الملحن | رياض السنباطى | |||
المؤلف | الأمير عبدالله الفيصل | |||
مقام | بياتى حسينى | |||
تعديل |
كلمات
تعديلمن أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمان كنت فيه الخليّ
وأصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لا ترحل
يا فاتنا لولاه ما هزني وجدُ
ولا طعمُ الهوى طاب لي
هذا فؤادي فامتلِكْ أمرَهُ
واظلمه إن أحببتَ أو فاعدلِ
من بريق الوجدِ فى عينيك أشعلتَ حنيني
وعلى دربك أنى رحتَ أرسلتُ عيوني
الرؤى حولى غامت بين شكي و يقيني
والمنى ترقص في قلبى على لحن شجونىِ
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لا أستبينَه
لستُ أدرى أهو الحبُّ الذي خفت شجونه
أم تخوفت من اللّوم فآثرتَ السكينة
ملأتَ لى دربَ الهوى بهجةً
كالنور فى وجنةِ صبح نّديّ
وكنتَ إن أحسستَ بى شقوةً
تبكى كطفل خائفٍ مُجْهَدِ
وبعد ما أغريتنى لم أجد
إلا سراباً عالقا فى يدي
لم أجن منهُ غير طيفٍ سرى
وغاب عن عيني ولم أهتدي
كم تضاحكت عندما كنت أبكي
وتمنيت أن يطول عذابي
كم حسبتَ الأيام غير غوالٍ
وهيَ عمرى وصبوتي وشبابي
كم ظننتَ الأنينَ بين ضلوعي
رجع لحن من الاغاني العِذابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبي
حين لم تلقنى لتسأل ما بي
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عِذابا
لا تسلنى عن أمانينا و قد كانت سرابا
إننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك واستبقِ العتابا