موسى

موسى (عبرى: מֹשֶׁה حديث Moshe طبرى Mōšé; يونانى: Mωϋσῆς Mōüsēs) شخصيه دينيه توراتيه و قائد عسكرى و مشرع قانونى و نبى بيتنسب له كتابة التوراه. موسى هوه اهم نبى فى الديانه اليهودية و واحد من الانبيا المهمين فى المسيحيه و الاسلام مافيش اى دليل معاصر لحياة موسى عشان يثبت وجوده التاريخى و ماوردش اسمه او قصة الخروج مثلا فى اى وثيقه مصريه قديمه او اى اثار تانيه فى الشرق القديم (زى مملكة آشور). و عشان كدا ف المصدر الاساسى للمعلومات المتوفره عنه هى التوراه و اللى بتزكر انه اتولد فى مصر (سفر الخروج) لأم يهوديه اسمها يوهافيد اللى اضطرت تخبيه لان الفرعون فى الوقت دا امر بقتل كل الولاد اليهود. يوهافيد حطته فى سبت و رمته فى النيل عشان تلاقيه ست الفرعون اسيا بنت مزاحم و تتبناه و يتربى فى القصر الملكى {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنى لِى وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}القصص 9. بعد ما بيكبر موسى بيرتكب جريمة قتل ضد واحد مصرى و بيضطر يهرب بس بيجيله امر من الرب انه يرجع مصر عشان يخلص الشعب اليهودى من العبوديه و بتحصلهم معجزه لما بينشق البحر الاحمر عشان يعدى اليهود و بعدين بيقفل تانى و بيتدمر جيش الفرعون المصرى اللى بيموت غرقان.

موسى
(بالعبرى: מֹשֶׁה)
،  و ،  و ،  و ،  و ،  و
معلومات شخصيه
الميلاد	2 ألفية ق.م  جوشان ،  وحلوان
الوفاة	2 ألفية ق.م  جبل نيبو
الاقامه	مصر سينا المدينيين
يوم العيد	4 سبتمبر
مشكله صحيه	تهتهه
الزوج/الزوجه	زيبورا
الاب	عمران
الام	يوكابد بنت لاوى
اخوه و اخوات	هارون ،  ومريم اخت موسى
الحياه العمليه
تلاميذ مشهورين	يشوع بن نون ،  واليعازر ،  وفينحاس
المهنه	صانع المعجزات
اللغات المحكيه او المكتوبه	لغه مصريه ،  والعبريه التراثيه ،  والعبريه
اعمال بارزه	الواح موسى ،  والتيه

موسى
موسى بيتكلم معا العبرانيين(متخداه من اللكتاب المقدس)

واليهود كانو على شريعة التوراة، و بعد ما مات موسى عليه الصلاة والسلام غيروا وبدلوا وحرفوا وانقسموا على احدى وسبعين فرقة كلها فى النار الا واحدة، وهم أتباع موسى عليه الصلاة والسلام. ولما بعث الله عيسى عليه الصلاة والسلام بشريعة التوراة و أنزل الله عليه الانجيل و أحل الله لهم بعض ما حرم عليهم وبين لهم بعض ما اختلفوا فيه كفر به اليهود وكذبوه، وقالوا: انه ولد بغي، فكذبهم الله بكده وكفرهم و أنزل فيهم قوله سبحانه: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ[8] الى أن قال سبحانه: وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَان عَظِيم * وَقَوْلِهِمْ اِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ[9] الآية، و كده النصارى بعد ما رفع عيسى عليه الصلاة والسلام الى السماء اختلفوا فى ذلك على اثنتين وسبعين فرقة كلها فى النار الا واحدة هيا اللى آمنت بموسى وعيسى وبجميع الأنبياء والرسل الماضي، فقد أخبر الله تعالى أن ابراهيم ويعقوب أوصيا بالموت على الاسلام، و أن ابراهيم كان من المسلمين، وذلك حيث يقول تعالى فى شأن ابراهيم: اِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا اِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ اِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ اَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:131-132}. وأخبر أن بنى يعقوب أقروا على نفسهم بالاسلام فقال: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء اِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ اِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِى قَالُواْ نَعْبُدُ اِلَهَكَ وَاِلَهَ آبَائِكَ اِبْرَاهِيمَ وَاِسْمَاعِيلَ وَاِسْحَقَ اِلَه وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}، و أخبر أن ابراهيم واسماعيل كانا يقولان فى دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، و وصف ابراهيم بالاسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ اِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيف مُّسْلِم وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}، و أخبر أن سحرة فرعون بعد اسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْر وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، و أخبر أن نوحا عليه السلام قال فى خطابه لقومه: فَاِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ اِنْ أَجْرِيَ اِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {يونس:72}، و أخبر أن موسى عليه السلام قال فى خطابه لبنى اسرائيل: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ اِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ اِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {يونس:84}، و أخبر أن سليمان عليه السلام قال فى رسالته لسبأ: اِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَاِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِى مُسْلِمِينَ {النمل:30-31}، ووصف سبحانه وتعالى بيت لوط بالاسلام، فقال فيهم: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات:36}، و أخبر تعالى أن الحواريين أشهدوا عيسى على اسلامهم، فقال: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِى اِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:52}. المصدر(موقع اسلام ويب،ابن باز)

نظرية فرويد عن موسى

فرويد قال فى كتابه (موسى والتوحيد) ان موسى مصرى الجنسيه و انه مش من بنى اسرائيل و لكنه واحد من اتباع اخناتون - اول فرعون للتوحيد - بسبعد كده قاد بنى اسرائيل بديانه التوحيد. فرويد اصله يهودى و لده فان اليهود عارضوه و بشدة على كتابه و نظريته.

مصادر

• Sigmund Freud, Moses and monotheism, Vintage Books, New York 1967

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

موسى