موسى داديس كامارا

النقيب موسى داديس كامارا هو ظابط فى جيش غينيا، و هو دلوقتى رئيس جمهورية غينيا ورئيس المجلس الوطنى للديمقراطية و التنمية. استولى على السلطة يوم 23 ديسمبر 2008 بعد ما الرئيس لانسانا كونتى مات واللى حكم مدة طويلة. واعتبر نفسه رئيس هيئة انتقالية اللى هتشرف على رجوع البلد للحكم الديموقراطي، كامارا دلوقتى يعتبر رئيس الدولة.

موسى داديس كامارا
(بالأنكو: ߡߎߛߊ߫ ߘߊ߬ߘߌߛ ߞߡߊ߬ߙߊ تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصيه
الميلاد 29 ديسمبر 1964 (60 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
مواطنه
جينيا   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
عدد الاولاد
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة جمال عبد الناصر فى كوناكرى   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه عسكرى ،  وسياسى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه لغه فرنساوى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb) (P345) في ويكي بيانات
موسى داديس كامارا

خلفية عن بداية حياته

تعديل

كامارا اتولد فى قرية كورى فى منطقة نزيريكورى جنوب غينيا. ابوه كان بيشتغل مزارع، ودرس كامارا فى كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية فى جامعة عبدالناصر بكوناكري. و فى سنة 1990 دخل الجيش بعد 6 سنين من الانقلاب اللى مسّك الجنرال كونتى الحكم.[1] قبل ما يموت كونتي، كامارا كان مدير فرع الوقود فى قسم الشئون الإدارية، و بعد كدة بقى مدير عام للطاقة فى الجيش.[2]

تدخل الجيش فى ديسمبر 2008

تعديل

مع بداية يوم 23 ديسمبر سنة 2008 رئيس الجمعية الوطنية ابو بكر سومبارى اعلن موت الجنرال كونتى ف التلفزيون الرسمى بسبب مرض يوم 22 ديسمبر.[3] وحسب الدستور فرئيس الجمعية الوطنية هو اللى يسمك منصب رئيس الدولة لو مفيش رئيس، وتتتعمل انتخابات فى 60 يوم.[3]

بس بعد إعلان وفاة الجنرال كونتى بست ساعات، جه اعلان تانى ف التلفزيون عن انقلاب عسكرى فى البلد.[4] واللى قرا البيان النقيب موسى داديس كامارا[5] عن جماعة مسمية نفسها اسم المجلس الوطنى للديمقراطية و التنمية.[4] و أعلن ف الإذاعة الوطنية حل الحكومة ووقف العمل بالدستور ووقف الأنشطة السياسية والنقابية بعد ساعات من الإعلان الرسمى عن وفاة الرئيس لانسانا كونتي. وحسب اللى قاله كامارا بأن الإنقلاب كان ضرورى لغينيا اللى بتعيش حالة من "اليأس العميق" وسط انتشار الفقر والفساد، وقال كمان أن الدستور اللى موجود دلوقتى عاجز عن انه يحل الأزمات اللى البلد بتواجهها. وقال كمان ان راجل عسكرى هو اللى يحكم البلد ويتعين رئيس وزرا لحكومة جديدة يكون متوازن عرقيا.[6] فالمجلس الوطنى للديمقراطية والتنمية هيتكون من 26 ظابط عسكرى وست مدنيين على حسب اللى قاله كامارا.[7]

فيخ بيان فى الراديو يوم 24 ديسمبر قال ان النقيب كامارا هو رئيس المجلس الوطنى للديمقراطية والتنمية (CNDD).[8]، وبعدها ف نفس اليوم الجنود الموالين للانقلاب انتشروا فى شوارع العاصمة كوناكرى عشان يستعرضوا قوتهم. وحواليهم الالاف من المدنيين اللى بيأيدوهم، كامارا قال "جينا عشان نشوف إذا كانت الارض بتايدنا"، وقال ان القادة العسكريين مش ناويين يستمروا فى الحكم اكتر من سنتين لحد ما يتعمل "انتخابات رئاسية حقيقية شفافة ف اخر ديسمبر سنة 2010"[1][9]

وف 25 ديسمبر 2008 رئيس الوزرا السابق احمد سوارى اتعهد رسميا بالولاء لكامارا، وبكدة سيادة كامارا اتاكدت .[10] كامرا قال فى الراديو فى 25 ديسمبر انه مش بيخطط للرئاسة بعد ما الفترة الإنتقالية تخلص و أعلن كمان أن المجلس الإنتقالى مش هيتعرض للرشوة [11]

المصادر

تعديل
  1. أ ب أخبار البى بى سي
  2. "Coup leaders tighten grip in Guinea", AFP, 24 December 2008.
  3. أ ب "Guinea's long-time military leader Conte dies", AFP, 23 December 2008.
  4. أ ب "Military-led group announces coup in Guinea" Archived 2008-12-26 at the Wayback Machine, Associated Press, 23 December 2008.
  5. "Death of Guinea dictator prompts 'coup'", AFP (Sydney Morning Herald), 23 December 2008.
  6. "Military takes control in Guinea". BBC News. 23 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-23.
  7. "Coup attempt in Guinea after president dies", AFP, 23 December 2008.
  8. "Army captain named head of Guinea junta", AFP, 24 December 2008.
  9. "Guinea coup leader parades through capital", Associated Press (International Herald Tribune), 25 December 2008.
  10. [1]
  11. "Coup leader consolidates position in Guinea", Associated Press (International Herald Tribune), 25 December 2008.