ميداس
الملك ميداس (بالانجليزى: King Midas) كان فى ميثولوچى اليونانى, كان ليه القدره انه يحول أى حاجه يلمسها لدهب. اتسمى نسبة للملك الاسطورى دا ملوك كتار.
و قبض عليه مجموعه من سكان مملكة يلدا و ودوه للملك , الملك عامله كويس جدا و ضايفه لمدة عشر ايام و فى اليوم الحداشر و عشان معملته الكويسه و ضايفته منحه السيتور امنيه واحدا عشان يحققها له فطلب ميداس ان كل حاجه يملسها تتحول لدهب و بكدا حيبقى اغنى انسان فى العالم, وفعلا اتحققت الامنيه دى و بقت كل حاجه بيلمسها تتحول لدهب. بس ابتدت المعاناه لما الملك جاه يأكل و اتحول الاكل لدهب و مقدرش يكله و الشرب اتحول لدهب و فضل على الحال دا فتره واتحولت النعمه لعنه و كارثه و ابتدى يلعن اليوم اللى اتمنى فيه الامنيه دى , فشافته بنته , اللى كان بيحبها جامد, و لقيته بيصرخ و بيعيط فجت تواسيه و راحت حضناه ف اتحولت هى كمان لدهب , فميداس مقدرش يمسك اعصابه و انهار و فضل يدعى للاله ديميتريوس انه يفك عنه اللعنه دى و استجاب الاله لدعوته و امره انه يروح لحد نهر باكتولوس اللى جنب سارديس و يغسل ايده هناك و حتروح اللعنه و فعلا حصل كدا و بقى النهر مليان دهب من يومها.
- الاسطوره التانيه كانت : انه اختاره عشان يبقى حكم فى مسابقه فى المزيكا ما بين الاله ابولو و مارسياس , و سمع عزف الاتنين و الاتنين عجبوه جامد , بس فضل عزف مارسياس على عزف الاله ابولو , فعاقبه الاله ان حول ودنه لودن حمار. و من يومها فضل مخبيهم تحت برطنيته كبيره , بس فى يوم الحلاق الخصوصى بتاعه اكتشفهم و مكنش قادر انه يكتم السر , بس كان خايف من الملك لو عرف انه يقتله, فراح حافر حفرة فى الارض و قال " ميداس عنده ودان عامله زى ودن الحمار" , كطريقه للتنفيس عن السر اللى مش قادر يكتمه, و بعدين راح مغطى الحفره و ماشى , بس الاله ابولو خله مكان الحفره دى تطلع زرع و يقول الجملة اللى الحلاق قالها و بكدا اتفضح سر ميداس. الاسطوره دى الهمت مسرحيات كتيره على مر التاريخ.