ميرامار (روايه)

ميرامار هيا رواية من تأليف الكاتب نجيب محفوظ، الحاصل على جايزة نوبل. صدرت الرواية سنة 1967 واترجمت لالإنجليزية سنة 1978.

ميرامار
شكل من	روايه
المؤلف	نجيب محفوظ
بلد المنشأ	مصر
اللغه	عربى
تاريخ النشر	1967
المواقع
OCLC	26262582

ملخص القصه

تدور أحداث الرواية فى الستينات بالإسكندرية فى بنسيون ميرامار. تتبع الرواية تفاعلات المقيمين فى البنسيون. تفاعلات كل السكان تتمحور حول الخادمه زهره، هيا فتاة فلاحه جميله من محافظة البحيرة تخلت عن حياتها فى قريتها.

تحارب كل شخصيه علشان زهره، تنشأ التوترات والغيرة. يتم إعادة سرد الحكايه أربع مرات من منظور مقيم مختلف فى كل مرة،و ده يسمح للقارئ بفهم تعقيدات الحياة المصريه فى فترة ما بعد الثورة.

الشخصيات

• زهرة : الشخصية المحورية والفتاة الريفيه اللى هربت من أسرتها، لأن أهلها أرادوا تزويجها من رجل عجوز لأجل ماله، حيث تأتى المصادفة بيها لالبنسيون لتخدم مجموعة من الرجال ينتمون لجيلين مختلفين ومشارب سياسية واجتماعية مختلفة.
• عامر وجدي : الصحفى الثمانينى المعتزل اللى عاش أمجاد الصحافة الوطنية وثورة الـ 19 بقيادة سعد زغلول، وقصد الإسكندرية دلوقتى باعتبارها مسقط رأسه ولا عيلة عنده ولا أقرباء، لجأ لالبنسيون بعد عشرين سنه من إقامته الأخيرة فيه، فأجواء البنسيون شبه عائلية وكمان عن صداقته القديمة لماريانا وبإمكانهما استعادة الذكريات المشتركة.
• طلبة مرزوق : من الملاك اللى موضوع تحت الحراسة باعتباره واحد من عتاة الملكية، و صادرت الثورة أمواله ووزعتها على الفلاحين.
• حسنى علاام : واحد من أعيان الريف يملك مئة فدان من الأرض ويخاف أن تصادرها الثورة كما فعلت مع طلبة مرزوق، و هو شاب ساخر عابث وماجن لا تستهويه الثورة، وسيبدو على الدوام حائر وقلق، بين أن يتقدّم خطوة لالقدام عبر مشروع اقتصادى جه الإسكندرية لأجله، أو يبقى منسى فى البنسيون مع ماريانا وزمانها باحث عن متعته الخاصة.
• سرحان البحيري : شاب جامعى واللى ممكن اعتباره شخصية رئيسة تعيش مأزقها التاريخي، فهو من جهة ريفى فقير لا يمتلك سوى 4 فدادين تعيل أسرته، و كان أيام الدراسة ينتمى لحزب الوفد، لكنه دلوقتى انعطف نحو الثورة و دخل فى تنظيم الاتحاد الاشتراكى باحث عمّا ينقصه من وجاهة اجتماعية، ومن مال يعزز دى الوجاهة.
• منصور باهي : شاب إعلامي، فهو كما يبدو ينتمى لتنظيم ثورى ماركسى معاد للثورة، ويقف فى ذات المفصل التاريخى لشخصيتى حسنى علاّم وسرحان البحيرى فى حيرة كبيرة من أمره.

الرمزيه

زى  مع الكتير من روايات نجيب محفوظ، تزخر ميرامار بالرمزيه. تم اقتراح شخصية زهرة لترمز لالمثالية الحديثه المصرية. حيث إنها تعمل بجد وصادقة لكن غير متعلمة، وتجذبها باستمرار قوى مختلفة.