ندا اغا سلطان

ندا اغا سلطان (فارسى: ندا آقاسلطان) (198220 يونيه 2009، طهران) كانت بنت ايرانيه شابه اتقتلت على ايد واحد من ميليشا الباسيج وقت الاحتجاجات الشعبيه فى ايران على نتايج الانتخابات الرئاسيه بتاعة 2009 و اللى كسب بيها محمود احمدى نجاد على منافسه الرئيسى مير حسين موسوى بدوره رئاسيه تانيه رغم تصويت نسبه كبيره من الشباب و الستات و الاصلاحيين للمرشحين التانيين. الاحتجاجات الشعبيه ابتدت بعد يوم واحد من الانتخابات اللى حصلت بوم 12 يونيه 2009.

ندا اغا سلطان
 

معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1982  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


طهران  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 20 يونيه 2009 (26–27 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


طهران  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

قتلها بسيج[1]  تعديل قيمة خاصية قتله (P157) في ويكي بيانات
مواطنه
ايران  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة آزاد الاسلاميه  تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه مزيكاتيه،  وصحفيه  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه فارسى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

حياتها تعديل

ندا سلطان درست فلسفه اسلاميه فى جامعة ازاد و كانت بتشتغل فى وكالة سفريات بتاعة عيلتها. ندا كانت بتحب الغنا و لما اتقتلت كانت فى طريقها لدرس خصوصى فى فى الموسيقا اسمه حاميد باناهى. ندا كانت البنت الوحيده الوسطانيه فى اسره متكونه من اخين و ابوها و مامتها. ندا كمان كانت بتدرس توركى و كان نفسها تشتغل مرشده سياحيه للاتراك اللى بيزورو ايران. خطيب ندا كاسبيا ماكان كان مصور صحفى و اتقابلو و هما فى رحله سياحيه لتوركيا. استاذ الموسيقا بتاعها اللى كان معاها وقت الاغتيال قال عنها: "ندا ما قدرتش تتحمل الظلم اللى حصل. كل اللى كان نفسها فيه ان التصويت بتاع الناس يتعد صح. كانت عايزه تبين من خلال وجودها فى المظاهره انه (انا هنا، انا كمان صوتت، و صوتى ما تحسبش". اعتراضها كان سلمى جدا، من غير اى عنف.)

اغتيالها تعديل

 
الفيديو اللى هز العالم

جريمة الاغتيال حصلت يوم 20 يونيه 2009 الساعه 7 و خمسه المسا. اتصورت عملية اغتيالها البشعه بكاميرة فيديو بتاعة موبايل و اتنشر الفيلم على موقع يوتيوب و وشها متغطى بالدم.الفيلم بيفضح القسوه الرهيبه اللى بيتعامل بيها المتظاهرين فى ايران.ندا اتضربت بالنار برصاصه قاتله فى صدرها و الفيلم اثار تعاطف و غضب العالم كله.معظم وكالات الاخبار العالميه اذاعت لقطات من الفيديو زى السى ان ان و وسايل الاعلام الايرانيه الرسميه ما اعلنتش خبر موتها الا بعدين.اغتيال ندا اتحول لرمز من رموز المعارضه و التحدى و صورها انتشرت على اليافطات بتاعة انصار موسوى و اتوعد كتير من المتظاهرين بالانتقام ليها. ندا اتدفنت فى مقبره فى جنوب طهران و منعت السلطات الايرانيه اهلها من انهم يعملولها جنازه مناسبه و امرت بمنع الصلاه الجماعيه عليها فى الجوامع بعد الحادثه.

 
القبر بتاع ندا سلطان.

الحكومه الايرانيه تعديل

المرشد الاعلى للجمهوريه الاسلاميه على خامينئى قال فى خطبة صلاة الجمعه بتاعة يوم 26 يونيه ”ندا سلطان قتلوها زمايلها فى المظاهرات عشان يهيجو الاعلام ضد النظام“.

لينكات برانيه تعديل

 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:
  1. http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article6802669.ece