نقاش:اذيربايجان
Untitled
تعديلانا ما اعرفش ليه يت مش الاسم من (ازربايجان) لى (اذربايچان)، انا اعرف انو المصريين بيقولوا ازربايجان بالـ"ج" مش بـال"چ" Abu Amal Bahraini (مناقشه) 07:08، 5 مارس 2010 (يو تى سى)
- معلش فى دى بنقول اذربايچان. :) شكراً Samsam22 (مناقشه) 07:52، 5 مارس 2010 (يو تى سى)
- نفس الموضوع بالنسبه لنيجيريا و بوجامبورا و جورجيا و جامايكا و جيرسى الخ الخ ... Samsam22 (مناقشه) 08:06، 5 مارس 2010 (يو تى سى)
قسم (تاريخ) منقول من الويكيبيديا العربى بيحتاج لتمصير
تعديلالفتح الإسلامي
تعديلولما فتح المسلمون فارس فتحوا كمان أذربيجان، وكان ذلك فى القرن الأول الهجري، وانتهى الأمر بدخول الأذربيجانيين فى الإسلام، وقد أدى انتشار الإسلام فى المنطقة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى صفوف الشعب الأذربيجاني.
وفي العصر العباسي حدثت بعض الانتفاضات فى المنطقة كان أبرزها حركة الخرجيين اللى قضى عليها المعتصم بالله سنة 223 هـ/ 838م، ولما ضعفت الخلافة العباسية أخذت تقوم دعوات الانفصال فى البلدان التابعة لها، وقد انتهز الإقطاعيون فى أذربيجان ده الوضع لبسط سيطرتهم، ولما سقطت الخلافة علي يدالامير مصطفى لملوم كانت قد نشأت ممالك شاكى وموغانية مع مملكة شيروان.
حكم الاتراك
تعديلوفي أواسط القرن الحداشر الميلادي استولى الأتراك السلاجقة على آسيا الصغرى وعلى خراسان وأصفهان فى بلاد فارس، وتغلغلوا لحد وصلوا أذربيجان، فضموا إليهم دولة الشداديين والرواديين، أما ملوك شيروان فقد استطاعوا الاحتفاظ بسلطتهم لقاء خراج كبير. ولما ضعفت دولة السلاجقة قامت فى أذربيجان الجنوبية وإيران وناخجيوان دولة كبيرة قوية هيا دولة الأتابكيين، وعاصمتها تبريز.
لم يستطع الأذربيجانيون تنظيم أنفسهم للدفاع عن بلادهم ضد المغول، بسبب افتقادهم دولة مركزية، بس فقد قاوموا مقاومة شديدة فى كل مكان، وقد سبب الغزو المغولي للبلاد أضرارًا اقتصادية جسيمة، ولما بدأت الدولة المغولية تضعف فى أذربيجان أواخر القرن الاربعتاشر انتهز حكام الولايات الداخلية ذلك وعملوا على الاستقلال، وفي زمن خلفاء تيمورلنك حصل إبراهيم الأول على حرية التصرف وأخذ يُوَحِّد أذربيجان تحت حكمه، واستولى بادئ الأمر على تبريز سنة 1406م.
دول أذربيجان
تعديلوأسس فى الولايات الجنوبية لأذربيجان دولتان هما: قاراقونلو أي دولة الشاة السوداء وآغ قويونلو أي الشاة البيضاء من قبل قبائل تركية، اللى ضعفت كمان إلى أن انتقلت السلطة إلى الصفويين.
وقامت انتفاضات مسلَّحة ضد الحكومة، كان نادر شاه يقمعها، واستشرت الثورة فى مناطق أذربيجان كافة بين عامي 1743م و 1747م. وفي ده العام قُتِل نادرشاه فى قصره، بعدين أدى الصراع بين الإقطاعيين على الحكم إلى انهيار الدولة المركزية نهائيًا. وقامت على الأراضي الأذربيجانية دول إقطاعية مستقلة بلغت أربع عشرة مملكة وخمس سلطنات، وفي أواخر القرن الثامن عشر استولى آغا محمد شاه قاجار على الحكم فى إيران، فضم كل خانيات آذربيجان الجنوبية لنفسه، ونقل مركز الدولة إلى طهران، وبعدما انتهى من المناطق الجنوبية أخذ يحتل الخانيات الشمالية، وخانيات القوقاز الجنوبية كافة، وجمع جيوشه فى بداية صيف سنة 1795م وزحف إلى ما وراء القوقاز وهو يُدَمِّر تدميراً شاملاً كل القرى والمناطق السكنية والواقعة على طريقه.
تدخل روسيا القيصرية
أدت أحداث القوقاز إلى دفع روسيا القيصرية لاحتلال القوقاز فاستولت على دربند وخضعت ليها خانيات كتيرة فى أذربيجان، ولتوجه روسيا المؤقت تجاه فرنسا وذلك سنة 1796م، خلا الجو لآغا محمد شاه تانى فتغلغل فى أذربيجان بجيش كبير إلا أنه قُتِل فى مدينة شوشا، وتشَتَّتَت الجيوش الإيرانية لغياب القيادة.
وابتداءً من سنة 1803م أخذت روسيا القيصرية تسيطر تدريجيًّا على أذربيجان، واصطدمت مع إيران، وانتهى ده الصدام بمعاهدة سلام وقَّعَها الطرفان فى قرية توركمان جاي جنوب مدينة تبريز فى 10 فبراير 1828م، قضت أن تخرج الجيوش الروسية بموجبها من آذربيجان الجنوبية، على أن تبقى فى إيراوان وناخجيوان.
حول السيطرة الروسية وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الباحثين والسياسيين لايزالون يعتقدون إلى اليوم أن للاحتلال الروسي جوانب إيجابية، ولم ينظر هؤلاء إلى أن الشعب الأذربيجاني فقد استقلاله، وانقسم إلى قسمين يختلف بعضهما عن بعض فى تطوره الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي، وأن أذربيجان غدت مصدر مواد خام لروسيا وسوقًا لبضائعها، وغدا اقتصاد البلاد اقتصاد مستعمرة تابعة.
وقد حدثت فى أذربيجان انتفاضات كتيرة من القرن التسعتاشر الميلادي، واشتدت المظاهرات فى القرن العشرين فى العام 1988م فى الساحة اللى أطلق عليها اسم "ساحة الحرية"، انتقل الشعب بعد تفريق هذه المظاهرات من حركة النضال العفوية إلى تنظيم نفسه، ولما طالب أهالي باكو باستقالة رئيس الجمهورية أياز مطلبوف قامت وحدات من الجيش الروسي بتطويق المدينة، أما الوطنيون اللى أقاموا الحواجز لإيقاف الوحدات العسكرية فقد باتوا ليلة 20 يناير من العام 1990م هدفًا لنيران الأسلحة الثقيلة، وسقط الحائط الدموي اللى أقاموه، مما أفقد الأذربيجانيين ثقتهم بموسكو، واشتد النضال علشان الحصول على الاستقلال الوطني، وهكذا بناء على طلب القوى السياسية صدر يوم 30 أغسطس العام 1991م بيان سياسي حول إعادة الاستقلال الرسمي لجمهورية أذربيجان، وأُعْلِن الدستور يوم 8 أكتوبر. Abu Amal Bahraini 06:33، 6 مارس 2010 (UTC)