نهج البرده
نهج البرده
| ||||
---|---|---|---|---|
غناء | ام كلثوم | |||
اللغه | عربيه فصحى | |||
انتاج | 1946 | |||
الملحن | رياض السنباطى | |||
المؤلف | احمد شوقى | |||
مقام | هزام | |||
تعديل |
كلمات
1 ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ * أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
3 لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً * يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
4 جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي * جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
6 يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ * لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
7 لَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ * وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
8 يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً * أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
25 يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ * وَاِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ
36 صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ * فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
37 وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ * وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
39 اِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ * في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ
40 أَلقى رَجاي اِذا عَزَّ المُجيرُ عَلى * مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ وَالغَمَمِ
41 اِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ * عِزَّ الشَفاعَةِ لَم أَسأَل سِوى أُمَمِ
42 وَاِن تَقَدَّمَ ذو تَقوى بِصالِحَةٍ * قَدَّمتُ بَينَ يَدَيهِ عَبرَةَ النَدَمِ
43 لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِياءِ وَمَن * يُمسِك بِمِفتاحِ بابِ اللَهِ يَغتَنِمِ
47 مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ * وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ
62 وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها * لَم تَتَّصِل قَبلَ مَن قيلَت لَهُ بِفَمِ
63 هُناكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَنِ فَاِمتَلَأَت * أَسماعُ مَكَّةَ مِن قُدسِيَّةِ النَغَمِ
75 سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ * في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
78 أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم * اِلّا عَلى صَنَمٍ قَد هامَ في صَنَمِ
83 أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً اِذ مَلائِكُهُ * وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
84 لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم * كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ
85 صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ * وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ
86 جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم * عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ
88 مَشيئَةُ الخالِقِ الباري وَصَنعَتُهُ * وَقُدرَةُ اللَهِ فَوقَ الشَكِّ وَالتُهَمِ
89 حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها * عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
90 وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ * وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ
186 يا رَبِّ هَبَّت شُعوبٌ مِن مَنِيَّتِها * وَاِستَيقَظَت أُمَمٌ مِن رَقدَةِ العَدَمِ
188 رَأى قَضاؤُكَ فينا رَأيَ حِكمَتِهِ * أَكرِم بِوَجهِكَ مِن قاضٍ وَمُنتَقِمِ
189 فَاِلطُف لِأَجلِ رَسولِ العالَمينَ بِنا * وَلا تَزِد قَومَهُ خَسفاً وَلا تَسُمِ
190 يا رَبِّ أَحسَنتَ بَدءَ المُسلِمينَ بِهِ * فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَح حُسنَ مُختَتَمِ