نيشان الفلاحه

نيشان الفلاحه اللى تم تغييره في ثلاثينيات القرن الماضي بنيشان الزراعه كان لا يعطى غير للأعيان المصريين الأغنياء ومن يمتلكون آلاف الأفدنة، والأجانب اللى يعملون في مصر فهو لا يعطي لمزارع فقير ومتوسط وكان خاص بمن يدخلون معارض الزراعة واللى كان يتم فيه إعطاء ميداليات ذهبيه لأفضل الأبقار الحلوب، ولأفضل المحاصيل الزراعية زى ما تم في المعرض اللى أقيم سنة 1900م حيث حاز بغوص باشا المعروف بــ"نوبار"، اللى تولي تشكيل الوزراء أكثر من مرة في مصر، بالإضافة للإقطاعيين والأمراء والأجانب ومديرو الأقاليم، على عدة جوائز في المعرض، اللى تم على الشكل الاوروبى فى ظل الاحتلال الإنجليزي.

نيشان الفلاحه

وحدد قانون نيشان الفلاحة الصادر في عشرينيات القرن الماضي أن الحكومة المصرية المتمثلة في الملك تعطي وسام الطبقة الأولي من الحرير المتماوج المخطط باللونين الأخضر والأحمر ويعلق بالرقبة، أما وسام الطبقة الثانية فيحمل على الصدر من الجهة اليسري، بشريط من ذات اللون ويعطى لكل من أدى خدمات في الزراعة ويحمل حكمة " قد أفلح من فلح " أما الوسام فهو كوكب من المينا البيضاء يتصل بعضها ببعض بورق شجر القطن ولوزها مصنوعة من المينا المموهة بالألوان، ويحيط بالكوكب التاج الملكي من الذهب وفي وسطها وسام الفلاحة باللون الأخضر.

وكان نيشان الفلاحة منوط بإرادة الملك ويكون لمدى الحياة ويقوم الورثة برده وهو يعطى للأعيان المصريين والأجانب الموظفين في مصر ومن يمنحه لجنة مكونة من 5 أعضاء وقد يتم سحب النيشان لو قام من حازه بجناية كبرى.

في ثلاثينيات القرن الماضي تم إلغاء نيشان الفلاحة لنيشان تانى يحمل نيشان الزراعة، حيث كان يشتمل علي 3 طبقات، بينما كانت قوانينه تحدد بأنه يعطي للأعيان الأغنياء والأجانب وأنه يرد من خلال الورثة بعد وفاة من حاز عليه.

نيشان الفلاحة والزراعة، تم إلغاؤه بعد ثورة يوليو سنة 1952م ،وتم استبداله بالمشاريع الزراعية، ومنح صغار المزارعين أراضي، كما قام الفنانون المصريون بالتعبير بمجسمات وتماثيل تحكي عالم الفلاحة، مثل تمثال الفنان فتحي محمود بمدخل مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة.