هاشم فؤاد
هاشم على فؤاد (1 فبراير 1927) طبيب مصرى وعميد كلية طب قصر العينى، جامعة القاهره.
| ||||
---|---|---|---|---|
استاذ دكتور | ||||
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | 1 فبراير 1927 | |||
الجنسيه | مصر | |||
ابناء | بنت | |||
منصب | ||||
عميد كلية طب قصر العينى، جامعة القاهره | ||||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | كلية الطب فى جامعة القاهرة | |||
المهنه | أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اتولد فى 1 فبراير 1927 بالقاهرة. متجوز وله بنت. اخد بكالوريوس طب وجراحة سنة 1950، دبلوم جراحة الأنف والأذن والحنجرة 1957.
عمل طبيب بمستشفى الرمد بالجيزة 1952، طبيب مقيم بمستشفيات جامعة القاهرة 1952-1954، معيد أنف و أذن وحنجرة بكلية الطب، وطبيب بوزارة الأوقاف 1955-1959، وتدرج فى سلك وظايف هيئة التدريس لحد درجة أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالكلية 1972،
عميد الكلية 1979-1987. عضو جمعية الجراحين الأمريكية، رئيس الجمعية الطبية المصرية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، مقرر اللجنة العلمية الدائمة لوظايف الأساتذة لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، رئيس جمعية أصدقاء القصر العينى ، رئيس مجلس ادارة المعهد الفنى الصحي، عضو مجلس ادارة الجمعية الطبية المصرية، عضو لجنة قطاع التعليم الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، خلال عمادته لكلية طب القصر العيني، أتم الكتير من الانشاءات الهامة زى انشاء وتجهيز الكتير من المستشفيات و أقسام العناية المركزة المجانية فى أقسام القلب والصدر وجراحتهما، انشاء قسم الأطفال، كما تم دعم الكتاب الجامعى وتوفير الكتب والمراجع العلمية بأرخص الأثمان، كما قام الأستاذ الدكتور هاشم فؤادر بتاليف كتاب دراسى لطلب الطب ووزع مجانا على الطلبة.
له الكتير من البحوث العلمية المنشورة بالدوريات العالمية والمحلية. زى مصر فى الكتير من المؤتمرات العلمية العالمية.
الدكتور هاشم فؤاد، كان أنجح و أعظم من تولوا عمادة كلية طب قصر العينى.. والرجل الذى أعاد الهيبة والاحترام والنظام لاكبر مؤسسة طبية فى مصر، بعدما بلغ بيها التردى والانهيار درجة أن أحدا لم يعد عايز أن يتلقى أى علاج فى قصر العينى، لأنه ماكانش عايز أن يدخل ليموت فى واحدة كانت من أقدم و أعرق مدارس الطب فى العالم.. وفجأة.. قررت الحكومة أن تستعين بده الرجل ليظبط إيقاع وزارة الصحة، ويكرر معها معجزته الرائعة مع قصر العينى.. وحكى الدكتور هاشم فؤاد أنه فور تلقيه نبأ ترشيحه أصر على التساؤل.. هل اختياره كوزير للصحة سيعنى اضطراره لأن يغلق عيادته الخاصة بطب الأنف والأذن والحنجرة.. وقيل له أن القانون يمنع أى وزير من ممارسة أى أعمال خاصة.. و علشان كده لابد من إغلاق العيادة الخاصة بالدكتور هاشم فؤاد طالما بقى وزيرا للصحة.. فقال الدكتور هاشم لمن يخبره بذلك، إنه يوافق على تولى الوزارة لكن بشرط.. أن تمنحه الدولة راتبا يوازى دخله الشهرى من عيادته التى سيضطر لإغلاقها.. لأنه سيكتفى بما يقبضه رسميا ولا ينوى أن يسرق أو يرتشى أو يتحايل على القانون، ليضمن بقاء نفس المستوى الذى يعيش به.. فقيل له أن ذلك مستحيل و أنه لابد أن يقنع بالمرتب الرسمى للوزراء.. والذى كان وقتها لا يعادل إلا دخل العيادة الخاصة فى يوم واحد بس.. فقرر الدكتور هاشم فؤاد الاعتذار عن عدم قبول منصب الوزير.. وتعرض الرجل وقتها لكثير من الضغوط ليقبل.. ومعها محاولات كتيرة لإغرائه بوجاهة المنصب الوزارى وقيمته وبريقه.. ولم يستجب الدكتور هاشم لا للضغوط ولا للإغراءات.. وسألته عن السبب.. فقال لى.. لأننى هاشم فؤاد.. ولا أريد أن أفقد ضميرى أو رجولتى.. فالرجل فى مصر لا ينبغى أن يخشى إلا أمرين بس.. أن يكون لصا أو شاذا.. و أنا لست لصا لأننى باشا ونجل باشا، وسأموت و أنا باشا.. وكمان لست شاذا لأننى أقمت علاقات مع كثير من أجمل ستات القاهرة.. و كان هاشم فؤاد على حق فى النقطتين.. فقد كان فعلا رجلا رفيع المستوى وعظيم الاحترام لنفسه، واحترام الناس له.. أما غرامياته فهى التى استوحى منها الراحل الكبير إحسان عبد القدوس أحداث وتفاصيل روايته الشهيرة.. أنف وثلاث عيون. ..!!