هنرى كوس
هنرى كوس (أو هنرى كوس، [arabic-abajed 1] ساعات هنرى كوس، 19 يونيه 1852 - 22 نوفمبر 1914) كان مهندس تعدين فرنسي. بعد دراسات رائعة فى مدرسة الفنون التطبيقية ومدرسة المناجم، تم تعيينه مسؤول عن المنطقة الفرعية للمعادن حول غرونوبل . وقت توليه المنصب، قام برحلات خارجية لاوروجواي، وموزامبيق، والأرجنتين، وبيرو، وبوليفيا، واسبانيا، وتونس، واوستراليا (مرتين) لتقييم إمكانات امتيازات التعدين، واكتسب سمعة طيبة بين الممولين. تم تعيينه مفتشًا سنه للمناجم، وقدم مساهمات مهمة فى تعليم التعدين ولوائح السلامة والنظافة فى المناجم.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 19 يونيه 1852 [1] | |||
الوفاة | 22 نوفمبر 1914 (62 سنة)[1] | |||
مواطنه | فرنسا | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | ايكول پوليتيكنيك | |||
المهنه | مهندس | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه فرنساوى [2] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
السنين المبكرة
تعديلولد هنرى كوس فى سيرناي، الراين الأعلى ، فى 19 يونيه 1852. جه من عيلة الألزاس القديمة. كان والده جان فريديريك كوس (1805-1862)، قسًا، و كان جده جورج تشارلز كوس، مفتشًا للسجلات فى كولمار وويسمبورغ . كان عمه وابن عمه ينتميان لCorps des ponts et chaussées ، و بقا ابن عم آخر عمدة مدينة ستراسبورغ . [3] كان لوالده 3 ولاد من زواجه الأول، و 10 أطفال من زواجه التانى ، من لويز أميلى كوس (كانت والدته تحمل نفس الاسم قبل الجواز). كان هنرى الابن الاكبر فى الجواز الثاني. [4] لما توفى والده، نقلت والدته مع أطفالها الستة الأحياء لستراسبورغ، تم قبول هنرى فى ليسيه ستراسبورغ. كان يستعد للقبول فى مدرسة الفنون التطبيقية لما اندلعت الحرب الفرنسية البروسية فى 15 يوليه 1870،و ده اتسبب فى منع أى حركة. بعد الحرب، ذهب لباريس فى مارس 1871 ودرس لمده صغيره فى كلية سانت باربى قبل ما يتم قبوله فى مدرسة البوليتكنيك فى ترقية سنة 1871. بعد تخرجه، دخل مدرسة المناجم فى باريس سنة 1873. كجزء من دراسته، سافر فى صيف 1874-1876 عبر حقول الفحم فى شمال فرنسا وبلجيكا والرور وساكسونيا ، بعدين المناطق المعدنية فى المانيا والنمسا، و أخير مناجم اسبانيا ومناجم الرصاص والزنك. الجزائر، ومناجم الحديد فى شركة مقطع الحديد . سنة 1877 تخرج كوس بنتائج رائعة. [4] بقا عضوا فى فيلق المناجم . [3] نُشرت مذكراته عن مناجم ومصانع الزئبق فى ألمادن فى اسبانيا سنة 1878 [5]
مهندس التعدين
تعديلغرونوبل
تعديلهنرى كوس اتعيين مهندس من الدرجة التالتة سنة 1877، وتم إلحاقه لمدة سنه بأمانة المجلس العام للمناجم، كما تم تكليفه كمان بإدارة منطقة Chemins de Fer de l'Est (السكك الحديدية الشرقية) تحت إشرافها. لواحد من أعمامه، أدولف كوس، كبير المهندسين فى Ponts et Chaussées. فى 14 يونيه 1878 تم إرساله لغرونوبل للعمل فى المنطقة الفرعية للمعادن والسيطرة على Chemins de Fer de Paris à Lyon et à la Méditerranée . شغل هذين المنصبين لمدة اثنى عشر سنه . كما قام بالكتير من الاستكشافات المعدنية والتعدينية فى جبال الألب. خلال فترة ولايته، زادت مناجم الأنثراسايت فى لامور إنتاجها تدريجى من 100000 طن كل سنه سنة 1877 ليقارب من 150000 طن سنة 1890، لما غادر منطقة التعدين. [4]
الرحلات الخارجية
تعديلأثناء وجوده فى غرونوبل، قام كوس بسلسلة من الرحلات لتقييم امتيازات التعدين فى الخارج. من نهاية ديسمبر 1879 لبداية مارس 1880، زار كوس اوروجواى لتقييم امتياز الذهب بالقربو ده سيصبح ميناس دى كوراليس فى أرويو كوراليس. من مايو لديسمبر 1881، تم إلحاقه بمهمة استكشاف المعادن البرتغالية فى منطقة زامبيزى ، حيث قام بالتحقق من رواسب الذهب المحتملة حول مستوطنة تيتى . فى نهاية سنة 1882 اكتشف مناجم ذهب أتاجو فى مقاطعة كاتاماركا بالأرجنتين. فى اغسطس 1885، سافر كوس لبنما، اللى عبرها بالسكك الحديدية لأن القناة ما كانتش مفتوحة بعد. [4] و أشار فى رسالة لعيلته،
The first thing I saw, was a pair of posters with black borders, announcing the death of two Division Engineers, Petit and Sordoillet. Having left France together, on October 8, both had died on November 24. This is a frightening waste of men. ... In the central section – Culebra Hill – where the Company is committed to extract 750,000 cubic meters a month, it hardly reaches 30 to 40,000. The Company's reports have no credibility. It is feared that the Company would not be able to finish the work. Americans are waiting for the Company's agony and ready to give it the final blow. We would have acted as cat's paws for them.[6]
ذهب كوس عبر ليما لتاكنا ، حيث قام بتقييم منجم للنحاس، بعدين وصل لالهضبة البوليفية، حيث قام بتفقد منجم للفضة. أراد أصحاب كلا المنجمين الحصول على رأى احترافى قبل مواصلة الاستثمار. رجع عبر بنما فى ديسمبر 1885. سنة 1887، رجع كوس لألمادن للتحقق من نتائج تجربة طريقة جديدة لمعالجة خبث الزئبق. [4] سنة 1888 اكتوبر تجوز كوس من سيسيل جين فايس، بنت مسؤول التسجيل من الألزاس اللى قابل به فى غرونوبل. [7] اكتسب سمعة طيبة بين الممولين ومهندسى التعدين، و كان مطلوب كتير لمراجعة مشاريع التعدين المحتملة التانيه، لكنه رفض دلوقتى كل الطلبات باستثناء رحلة واحدة لتونس ورحلتين لاوستراليا، حيث كان يرافقه فى كل منها زوجة. زار كوس تونس سنة 1892 بناء على طلب شركة صناعات الحديد فى العظام قالمة لتقييم رواسب الرصاص والزنك فى وادى مجردة . أمضى الفترة من يوليه لاكتوبر من سنة 1899 فى زيارة لاوستراليا، حيث قام بمسح المعادن فى كولجاردى ومنطقة كالغورلى . و بعد سنين كتيرة، سنة 1910، رجع لنفس المنطقة فى اوستراليا للتحقق من احتياطيات الذهب، اللى بدا أنها تتضاءل. وتم تسجيل نتائج فحصه الدقيق فى تقرير رسمي. [4]
مواعيد لاحقة
تعديلفى خريف سنة 1890 بقا منصب مهندس عادى فى المنطقة الفرعية الغربية المعدنية فى حوض الفحم سانت إتيان فاضى. عانت المنطقة من سلسلة من الكوارث فى مناجم شاتيلوس (1887) وفيربيلو (1889) وفيلبوف (1890). أراد وزير الأشغال العامة مهندس يمكنه طمأنة عمال المناجم و إجبار المشغلين على تحسين إجراءات السلامة. فى فترة ستة أشهر من اكتوبر 1890، فرض كوس تدابير فعالة لمنع انفجار مصابيح النار فى عمليات شركات Roche-la-Molière et Firminy وMontrambert et La Béraudière وMines de la Loire. و تم تدوينها بعدين على ايد الإدارة باعتبارها لوائح عامة. فى 11 مايو 1891، اتعيين كوس كبير المهندسين فى منطقة روديز المعدنية. فى 11 يوليه 1891، اخد وسام جوقة الشرف من فارس. [4] فى 10 فبراير 1892، تم تكليف كوس بإدارة منطقة دوى المعدنية، بما فيها مناجم حوض فالنسيان ، والمركز الصناعى فى ليل ومدرسة المناجم فى دوى ، و هو المنصب اللى شغله لحد سنة 1906. كان عليه أن يتعامل مع الكتير من القضايا المتعلقة بالتشغيل الآمن للمناجم، فى الوقت نفسه قام كمان ببناء مدرسة التعدين علشان تكون معهد تدريب فعال لعمال المناجم المحترفين. [4] لطمأنة النقاد اللى استنكروا تدريب موظفى الخدمة المدنية واعتقدوا أن التحسن السريع المفرط فى الوضع الاجتماعى للعمال ها يكون خطير، صرح هنرى كوس سنة 1905 أن التلاميذ "لا يحتاجون لخلفية علمية واسعة جدًا، و هو ما سيحتاجون ليه على أى حال مع القليل اوى من الخلفية العلمية". الاستثناءات تكون غير قادرة على استيعابها. [8] فى 1 اغسطس 1906، اتعيين كوس مفتشًا سنه من الدرجة التانيه مسؤول عن القسم الجنوبى الشرقي. سنة 1907 تم تعيينه فى قسم المركز، بما فيها مدرسة المناجم فى سانت إتيان. سنة 1909، تم تعيينه فى القسم الشمالى الغربي، اللى يضم أحواض الفحم الكبيرة فى نورد وبا دو كاليه. [4] فى 1 ديسمبر 1911، اتعيين كوس مفتش عام من الدرجة الأولى. و كان يتقن اللغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية، و كان مؤهل كويس لتمثيل وزارة الأشغال العامة فى المؤتمرات الدولية. سنة 1905 شارك فى مؤتمر التعدين والمعادن والميكانيكا والجيولوجيا التطبيقية. فى يونيه 1910 قاد الوفد الفرنساوى لمؤتمر المناجم والمعادن فى دوسلدورف . فى اغسطس 1910 زار معرض بروكسل و أحواض الفحم البلجيكية لدراسة مرافق النظافة لعمال التعدين. فى سبتمبر 1913 شارك فى قسم المناجم فى المؤتمر الدولى للإنقاذ والوقاية من الحوادث فى ڤيينا . فى وقت وفاته سنة 1914، كان رئيس للجنة المشتركة بين الوزارات للملاحة الجوية وعضو فى اللجنة المركزية للمحركات البخارية، ولجنة نظافة الألغام، ولجنة البحث العلمى حول الحرائق والمتفجرات، واللجنة الاستشارية المعنية بالسلامة البيئية. السكك الحديدية واللجنة الدائمة المعنية بالمناجم والمعادن المائية والمحطات المناخية. لعدة سنين كان المفوض الفنى للجنة العسكرية للمناجم. [4]
نشاطات تانيه
تعديلأراد محررو Encyclopédie théorique et pratique des connaissances Civiles et Militaires إضافة رسالة حول استغلال المناجم. تعاون هنرى كوس مع لوسيان فرانسوا فيفر (1862–1935) فى ده العمل، اللى نُشر الجزء الاولانى منه فى يوليه 1897. كان مفروض يتكون الكتاب من 15 فصل رئيسى، لكنه ماكانش مكتمل وقت وفاة كوس سنة 1914. فى الواقع، لم يتمكن من كتابة القسم المكون من 100 صفحة عن جيولوجيا التعدين إلا فى بداية العمل. [4] اتعيين جول أوبرون مدير للمناجم فى منطقة أراس المعدنية بعد كارثة منجم كوريير فى 10 مارس 1906. و لفت انتباه هنرى كوس ولوسيان فرانسوا فيفر (1862–1935)، وعمل معاهم فى عملهم بخصوص استغلال المناجم. [9] فى وقت فصل الكنيسة عن الدولة، ساعد كوس فى إعداد القوانين واللوائح الخاصة بالمجمع الإقليمى الشمالى الشرقى للكنائس البروتستانتية، بعدين طُلب منه تمثيل دى المجموعة فى الاتحاد الوطنى للكنائس الإنجيلية الإصلاحية. فى 20 فبراير 1914، اتعيين كوس رئيس للمدرسة الوطنية العليا للمناجم فى باريس خلف لفريديريك ديلافون ، المقرر أن يبدأ عملها فى اغسطس. بسبب بداية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وتدهور صحته، لم يتمكن من تولى المنصب ده . أصيب بالمرض فى يونيه 1914 و أخضع لعملية جراحية. ومن دلوقتى فصاعدا كان طريح الفراش، وترافقه مراته وابنته. توفى هنرى كوس فى 22 نوفمبر 1914 [3]
ملحوظات
تعديل- ↑ أ ب مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb10219110g — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb10219110g — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ أ ب ت Henri KUSS – Annales.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Lallemand 1922.
- ↑ Henry Küss 1878.
- ↑ Loizillon 2013، صفحة 78.
- ↑ mdomkirchner.
- ↑ Lembré 2013.
- ↑ Aron 1960.
مصادر
تعديل
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/>
اتلقت