واحة زرزورة
زرزورة هيا مدينة خيالية أو واحة مفقودة
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل |
الإشاعة بتقول
تعديلمن زمان إن زرزورة كانت مدينة موجودة فى الصحرا فى غرب النيل فى مصر أو بين مصر و ليبيا
فى الكتابات المتألفة فى القرن التلاتاشر , المؤلفين إتكلموا عن بلد كانت ( بيضاء كحمامة ) و سموها ( واحة الطيور الصغيرة )
و فى (كتاب الكنوز) مكتوب ان زرزورة هيا مدينة موجودة فى الصحرا و مليانة كنوز و فيها ملك و ملكة نايمين , و هيا محروسة بعمالقة سود يمنعوا اى حد يدخل أو يطلع منها
بس دا ممكن يكون اشارة لبدو الطوارق السمر الموجودين فى ليبيا و تشاد اللى جدودهم اتعودوا غزو الواحات فى الصحرا
هيرودس قال عن مدينة اسمها مدينة ديونيسيوس ضايعة فى رملة الصحرا , ممكن تكون اساس حكاية زرزورة .
علشان الاله ديونيسيوس الاغريقى هو اله العقائد الاسطورية فى اليونان القديمة و بناء على استخدام المواد المهلوسة فى الوثنية نقدر نرجع قصة عش الغراب السام للصحرا الكبرى .
و بالذات الى كهوف تاسيلى فى الجزاير اللى موجود فيها رسومات تعود ل10 الاف سنة قبل الميلاد , شوية رسومات من دول شكلها زى شامان (ساحر قبيلة) بيعبد نبات شبه عش الغراب و بيدخل فى هلوسة .
و ممكن تكون حكاية مدينة ديونيسيوس دى ذكرى عن العقيدة دى .
اقدم مرجع اوروبى لزرزورة فى سنة 1835 مكتوب على ايد عالم المصريات الانجليزى جون جاردنر ويلكينسون , اخده من تقرير من عربى قال انه لقى الواحة دى و هو بيدور على جمل ضايع منه قال فيه
(و على بعد 5 ايام مشى غرب الطريق اللى بيوصل بين واحات الفرافرة و البحرية فى واحة اسمها وادى زيرزورة مليانة نخل و ينابيع و فيها اثار مش عارفين اصلها )
و مع ان قصص البدو اللى بيلاقوا حاجات و هما بيدورا على جمل ضايع منتشرة , ويلكنسون اتشهر لما المستكشفين لقوا فعلا واحات مش معروفة اللى كتير منها اتقال انها زرزورة اللى قصده عليها , لكن مش واحة زرزورة الاصلية للاسف
و من فتره قصيره ، قام المستكشفون الأوروبيين بغزوات فى الصحراء بحثًا عن زرزورة ولكنهم لم ينجحوا فى العثور عليها.
قاد المستكشفان البارزان فى القرن العشرين رالف باجنولد من بريطانيا ، والمجرى لازلو (لاديسلاوس) الماسى رحلة استكشافية للبحث عن زرزورا من 1929-1930 باستخدام لوارى فورد موديل A.
فى سنة 1932 ، اكتشفت الرحلات الاستكشافية لبعثة الماسى باتريك كلايتون استديوين فى الجلف الكبير. فى السنة اللى بعد كده ، عثر الماسى على تالت وادى "زرزورة" ، هيا فى الواقع واحات تمطر فى الصحرا . من ناحية تانيه ، اعتبر باجنولد ان زرزورة دى أسطورة مش ممكن حلها بالاكتشافات .
عمل المشاركين فى مطاردة زرزورة( نادى زرزورة ) فى حانة فى وادى حلفا عند رجوعهم سنة 1930.
فضل كتير من أعضاء النادى أصدقاء و كتير منهم خدموا كظباط فى الجيش البريطانى فى الحرب العالمية الثانية. خدم الكثيرون فى دورية الصحراء الطويلةفىحملة شمال إفريقيا. بس الماسى خدم روميل أفريكا كوربس وساعد الإيطاليين.
زرزورة المدينة البيضا
تعديلحسب اكتاب (أمير فى بنغازي)التاريخى ، ليبيا سنة 1481 ، جه سواق جمال اسمه حميد كيلة لبنغازى فى حالة سيئة حكى للأمير أنه زار مدينة زرزورة.
الظاهر أن حميد كيلة وقافلة كانو رايحين من نهر النيل لواحات الداخلة و الخارجة و دخلوا فى عاصفة رملية شريرة قتلت الجميع ماعدا كيلة اللى نجى لما استخبى فى جثة جمله .
بعد انتهاء العاصفة ، خرج الرجل من الجمل ليجد نفسه فى حيرة علشان العاصفة غيرت كل المعالم المعروفة. كان كيلة مصدوم بسبب عدم وجود ميه ، حيث عثرت عليه مجموعة من رجال غريبة .
و قال إن الرجال كانو طول و ب شعر فاتح وعينين زرقة ، و شايلين سيوف مستقيمة بدل السيوف العربية ، وودوه لمدينة تسمى زرزورا .
تم وصف زرزورة فعلا على أنها مدينة بيضا ممكن الوصول ليها عبر وادى ممتد بين جبلين ، و كان الوادى طريق يؤدى لبوابات المدينة اللى كان عليها نقش طائر غريب فوقه. جوه المدينة كانت البيوت البيضا فخمة ، والنخيل ، والينابيع ، وحمامات السباحة اللى تستخدمها الستات والأطفال البيض للغسيل والاستحمام. حكى حميد كيلة أن الزرزورانيين ، أو "السوري" ، عاملوه بلطف واتكلموا بلهجة غريبة من اللغة العربية كان صعب عليه فهمه لكن شرحها له بعناية واحد سورى ، اللى يالظاهر مش مسلم علشان الستات مش بتلبس أى حجاب ومفيش مساجد فى المدينة ، ولم يسمع حميد كيلة أى دعوات للصلاة على ايد مؤذن.
حكى سواق الجمال الحكايه للأمير بعد شهور من وجوده فى زرزورة ، وسأله الأمير عن ازاى وصل بنغازى .
بقا حميد مش مرتاح للاستجواب و أخبره أنه هرب من زرزورة فى ليلة.
فسأله الأمير ليه كان لازم يهرب إذا كان سورى عامله بلطف ، و كان حميد يواجه صعوبة فى التوضيح.
فشتبه الأمير فيه و بتفتيشه على ايد حراسهاللى لقو جوهرة غالية فى خاتم ذهب مخبيها الرجل.
بعدين سأل الأمير كيف اخد الجوهرة ، لكن حميد مقدرش يقول لأنه سرقها من سورى ،
قام الأمير بإخراج حميد لالصحراء لقطع يديه. صدق الأمير قصة الرجل لأنه ورجاله بعد كده للصحرا علشان يدوروا على زرزورة ، لكن ملقوش حاجة لان غالبا الامير كان بيدور فى حتة غلط
حسب لمصادر مش معروفة ، يُفترض أن الخاتم اخده ملك ليبيا إدريس ، اللى أطاح به معمر القذافى فى سنة 1969 ومجلس قيادة الثورة.
بيقولوا إن الخاتم اتفحص من الخبراء كتير او بيقولوا ان قيمته كبيرة ، ويتوقع أن يكون قد صنعه الأوروبيين فى القرن الاتناشر ، مما يشير علشان الزرزورانييناللى حصلوا عليها قبل سرقها حامد كيلة ممكن يكون بقايا الصليبيين الأوروبيين الأوائلاللى فقدوا فى الصحراء فى طريقهم لأو راجعين من القدس و أقاموا فى الصحراء. بس ، يبدو أنه مافيش معلومات حول الحلقة المفترضة اللى توفرها أى مصادر ، ومافيش أى دليل على وجودها. كمان ، علشان حميد كيلة كان راوى حكاية زرزورة ، فمن المحتمل أنه ممكن يكون مؤلف مجهولًا لكتاب الكنوز (كتاب الكنوز المخفية) من محنته اللى وقعت فى القرن الخمستاشر ، كما نُشرت المخطوطة كمان فى ذلك التوقيت.