يوسف مراد بك إبراهيم

الدكتور يوسف مراد بك ابراهيم (بالألمانية: Jussuf Ibrahim) ـ (اتولد بالقاهرة فى 27 مايو 1877 ومات فى يينا بألمانيا فى 3 فبراير 1953) هو طبيب أطفال مصرى ألمانى ينسب ليه اكتشاف داء المبيضات الجلدى الولادى [4] عاش وعمل فى المانيا اكتر من نصف قرن، كان معظمها فى (جامعة يينا)، و كانت له اسهامات علمية بارزة فى مجاله. اتُّهم ـ بعد عقود من وفاته ـ بالتعاون مع النازيين فى عمليات القتل الرحيم للأطفال المصابين بأمراض لا يرجى شفاؤها.

يوسف مراد بك إبراهيم
(بالألمانى: Jussuf Ibrahim تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصيه
الميلاد 27 مايو 1877 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 3 فبراير 1953 (76 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


ينا   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
المانيا   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة ميونيخ   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه استاذ جامعه ،  ودكتور   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الديموقراطى الليبرالى الالمانى   تعديل قيمة خاصية عضو في الحزب السياسى (P102) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه لغه المانى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
موظف فى جامعة چينا   تعديل قيمة خاصية ربُّ العمل (P108) في ويكي بيانات
A portrait of Dr. Ibrahim, taken in Leipzig, Germany, in 1953 shortly before his death.

نشأته

تعديل
 
ابراهيم باشا حسن، والد يوسف ابراهيم

ولد يوسف مراد بك ابراهيم فى القاهرة فى 27 مايو 1877، لأب مصرى من أصول تركية هو الدكتور ابراهيم باشا حسن (1844 ـ 1917) ـ اللى تخرج فى مدرسة الطب بجامعة ميونيخ وعمل أستاذًا بمدرسة طب قصر العينى وعميد ليها و أم ألمانية من بيرلين هيا أجنس هيرتسفلد.

بعد خلع الخديوى اسماعيل وتعيين ابنه الخديو توفيق، لجأ اسماعيل باشا لاوروبا مصطحب عيلته وبطانته وطبيبه الخاص ابراهيم حسن، حيث نزل فى مدينة نابولى الايطالية ضيف على أميرها (آ ومبيرتو الأول).

فى اوروبا نشأ ولاد حسن ابراهيم الخمسة: يوسف و على رامز ابراهيم و أمينة وفريدة وملك، وكثرت تنقلات الأب ـ و أسرته ـ مع الخديو المخلوع، اللى انتهى به المقام فى القسطنطينيه، وفى النهاية رجعت العيله لمصر، حيث أضحى الأب طبيب الخديو الجديد، وعُين رئيس للجنة الطبية ورئيس لقسم الأمراض الباطنة فى مستشفى قصر العينى بعد ما اتمنح لقب "باشا"، وبكده اكتسب يوسف ابراهيم وشقيقه على (1875 ـ 1928) لقب "بك".

دراسة الطب

تعديل

سنة 1886 توجه يوسف ابراهيم وشقيقه الاكبر على رامز لمدينة ميونيخ لدراسة الطب، و كان وجود هذين الأجنبيين بلونهما المختلف لافت لأنظار الطلبة الألمان. و سنة 1894 تمكن الشقيقان من انهاء دراستهما فى معهد ماكسميليان، وتابعا دراستهما على نفقة أبيهما لحد أنهيا الدراسات العليا سنة 1900، فعاد علي[5] لمصر تارك يوسف وحده يشق طريقه فى المانيا.

تعرضه للتمييز

تعديل

بعد ما سدد يوسف ابراهيم رسوم الامتحان ـ وقدرها 600 مارك ـ قدم آ طروحته العلمية عن بعض جوانب أمراض (الطحال)، وتأهب لمباشرة وظيفته اللى وعده بيها أستاذه، غير أن رئيس الدايرة المسؤول أبلغه بعدم وجود وظيفة لأجنبى علشان عند المانيا ما يكفى من الأطباء.

ما كانتش دى هيا أول واقعة تنطوى على تمييز يتعرض ليها يوسف ابراهيم فى بداية حياته العملية فى المانيا، اذ حرمه أصله المصرى هو وشقيقه من الحصول على منحة لمواصلة الدراسة، حسب للتقاليد المعمول بها.

حياته العملية والعلمية

تعديل

رغم ما تعرض له يوسف ابراهيم من تمييز، قرر البقاء فى المانيا، فتوجه لمدينة هايدلبرج، حيث اشتغل فى مستشفاها دون راتب ثمانية عشر شهر، وهناك ابتدا مستقبله يتشكل كطبيب أطفال، رغم أن ده الفرع ماكانش فرع مستقل.

تمكن يوسف ابراهيم من شق مساره فى مكان عمله الجديد، واستغل كثرة تغيب رئيسه الألمانى ليصير هو المسؤول الفعلي، فصار مشرف على أقسام الرضع والدفتيريا والجراحة والعزل، ورغم كل ده النجاح كان عليه اثبات قدراته العلمية بشكل دائم لحد يتمكن من المحافظة على موقعه، فاضطر كثيرً للتخلى عن وقت فراغه وترك هوايته فى العزف على البيانو، و لمس شقيقه على تفانيه ده فتراجع عن نيته فى أن يطرح عليه مسألة الرجوع لمصر. أضيف لمسؤوليات يوسف ابراهيم مسؤولية الاشراف على قسم الطوارئ فى مستشفى مدينة هايدلبرغ، و بعد سنه ونصف من الشغل المجانى فى ذلك المستشفى، رقى يوسف ابراهيم لمرتبة معيد أول سنة 1902، وحاز عضوية "رابطة الطب الطبيعي"، وفى العام ذاته توجه لمصر لزيارة عيلته والمشاركة فى مؤتمر الأطباء العالمى اللى عُقد بالقاهرة، و سنة 1904 أضحى ابراهيم أول مصرى يحمل شهادة الدكتوراه فى اوروبا،، و كانت أطروحته للدكتوراة عن تضيُّق البواب التضخمى الولادى عند الأطفال.[6]

الأستاذية

تعديل
 
يوسف ابراهيم (أقصى يسار الصف الثاني) وقت حضوره مؤتمر طبى فى لايبزج نص يناير 1953، قبيل أيام من وفاته

فى سنة 1906 ترك ابراهيم هايدلبرغ متوجه لميونيخ، ليعمل هناك بمستشفى غيسيلا للأطفال (بالألمانية: Gisela Kinderspital) سنة 1907 وفى سنة 1912 حصل ابراهيم على درجة أستاذ مشارك.[7]

نقل يوسف ابراهيم بعدين لشغل منصب رئيس قسم طب الأطفال فى جامعة فرايبورج، بعدين اتعرضت عليه رئاسة قسم طب الأطفال فى مستشفى كانت أنشأته شركة كارل زايس جديد فى مدينة يينا، فنقل لتلك المدينة سنة 1916 ـ و هو نفس السنه اللى حصل فيه على درجة الأستاذية (بالألمانية: Extraordinarius) فى فورتسبورج ـ بعدين عُين فى 1 ابريل 1917 أستاذًا لكرسى طب الأطفال حديث الانشاء بجامعة يينا، و هو المنصب اللى ظل فيه لحد وفاته.

بدأ مستشفى الأطفال بجامعة يينا بداية متواضعة، حيث كان يسع 25 رضيع وخمسة أطفال بين سن عام و 4 عشر سنه ، بعدين تنامى علشان يكون مؤسسة متكاملة تضم نُزُل لاقامة الأمهات، ومركز طبى، ومعمل للألبان، وعيادة طبية، ومغسلة، وقاعة للدرس. وفى 15 مايو 1917، افتتح يوسف ابراهيم الشغل فى العيادة الخارجية، و أُدخل أول طفل للعلاج بالقسم الداخلى فى 1 اكتوبر 1919، و من سنة 1923 خُصص 25 سرير لعلاج الأطفال المصابين بالسل.[8]

ورغم تعدد العروض على يوسف ابراهيم من شوية جامعات ألمانية، لكن ابراهيم ظل فى موقعه، حيث أسس فى يينا سنة 1923 أول مستشفى للدرن للأطفال، و وصلت جهوده علشان تبوأت ولاية (تورينجن) الألمانية المرتبة التانيه ـ بعد الدانمرك ـ فى انخفاض نسبة وفيات الأطفال بالأمراض الصدرية.

فى سنة 1937 زى ابراهيم المانيا فى المؤتمر العالمى الاولانى عن علم نفس الأطفال اللى عُقد بالعاصمة الفرنسية. و بعد انتهاء الحرب العالميه التانيه وانقسام المانيا، صارت مدينة (يينا) جزء من المانيا الشرقيه تحت السيطرة السوفييتية، واجتمع ابراهيم وزملا له بقادة القوات السوفييتية فى المدينة طالبين السماح باعادة افتتاح الجامعة، و كان لهم ذلك.

كان من أبرز اهتمامات يوسف ابراهيم البحثية أمراض الجهازين الهضمى والعصبى عند حديثى الولادة،[9] و كان يعد من رواد طب أعصاب الأطفال فى زمانه، و وضع فصل هام عن ده المبحث العلمى فى كتاب اميل فير عن طب الأطفال.

اكتشافاته وابتكاراته

تعديل

ابتكر يوسف ابراهيم مضخة صغيرة لشفط الحليب من ثدى الأم غير القادرة على ارضاع الطفل سميت بمضخة ابراهيم (بالألمانية: Ibrahimsche Milchpumpe)، واكتشف علاج غير جراحى لبعض أمراض الهضم عند الرضع، واكتشف داء المبيضات الجلدى الولادي، اللى عرف حين من الزمن باسم "داء بك ـ ابراهيم".

اهتمامه بتأهيل الممرضات

تعديل

أرسى يوسف ابراهيم عمل الممرضات على أسس وقواعد جديدة ما كانتش معروفة مسبقًا، أساسها الانظباط الكامل روحى وعلمى، و أسس فى هايدلبرج أول مدرسة لتأهيل ممرضات الأطفال والرضع فى تاريخ الطب، وكرر التجربة بعدين فى (يينا)، وكسبت الممرضات اللاتى تدربن تحت اشرافه صيت طيب فى المانيا، و أضحين يعرفن باسم "ممرضات ابراهيم" (بالألمانية: Ibrahim-Schwestern) فى يينا، وعقد سنة 1918 أول امتحان فى المانيا فى تمريض الأطفال والرضع.

معاملته للأطفال

تعديل

حسب للطبيبة النفسية المجرية مارجريت مالر ـ اللى عملت فى عشرينات القرن العشرين مساعدة ليوسف ابراهيم فى وحدة طب الأطفال اللى كان يديرها بجامعة يينا ـ فقد كان تعامل ابراهيم مع الأطفال فريدًا من نوعه. كان يذهب لوحدته فى أيام الآحاد، ويغلق الأبواب ليلعب مع الأطفال على الأرض، و رأته مارجريت اللى ليها مرة من ثقب الباب و هو يجعل من نفسه حصان يمتطيه مرضاه من الأطفال.[10]

حياته السياسية

تعديل

انضم ابراهيم بعد الحرب العالميه التانيه لالحزب الليبرالى الديمقراطى (بالألمانية: Liberal-Demokratische Partei Deutschlands) ب المانيا الشرقية، و هو واحد من الأحزاب الشكلية اللى أنشئت كغطاء لتسلط حزب الوحدة الاشتراكية الشيوعى الألمانى على كل مناحى الحياة فى المانيا الشرقية بعد الحرب.

اتهامه بالتورط مع النازيين

تعديل
 
المرسوم اللى أصدره هتلر للسماح للأطباء بممارسة "القتل الرحيم" للمصابين بأمراض لا يرجى شفاؤها

تشير مصادر حديثة علشان ابراهيم أظهر وقت الفتره النازية ميل نحو الحزب النازى، رغم أنه ماكانش يوم عضوا فيه نظر لعدم نقاء عرقه الألماني.[11] و اكتُشف بعد وفاة يوسف ابراهيم تورطه بشكل أو بآخر فى برنامج القتل الرحيم النازى فى الحرب العالميه التانيه، اللى كان يهدف لاعدام الأشخاص المصابين بأمراض لا يرجى شفاؤها،[12] باعتبارها "أرواح لا تستحق الحياة" (بالألمانية: lebensunwerten Lebens)و ده دفع الجهود الطبية لتغيير اسم المرض اللى اكتشفه،[13] كما رُفع اسمه من مستشفى طب الأطفال والمراهقين بجامعة فريدريش شيلر فى يينا ـ اللى كان قد اتسما عقب وفاته "مستشفى يوسف ابراهيم للأطفال" (بالألمانية: Kinderklinik Jussuf Ibrahim) ـ بعد ما كُشف النقاب عن "تاريخه النازي"، اللى ابتدا يزاح النقاب عنه تدريجى من سنة 1985، ولم يصدر قرار قاطع بادانته الا فى سنة 2000، بعد ما فتحت جامعة يينا تحقيق أجرته لجنة من ستة من أساتذتها.[8]

كانت حيثيات اتهام ابراهيم بالتورط فى عمليات القتل الرحيم هو ثبوت احالة بعض الأطفال المصابين باصابات بالغة ـ اما باذنه أو على الأقل بعلم منه ـ من مستشفاه فى يينا لمستشفى شتاترودا المحلى حيث خضعوا لعمليات القتل الرحيم.[14] و ورد فى تقرير نُشر فى 25 ابريل 2000 بعنوان "البحث فى مشاركة البروفيسور يوسف ابراهيم (1877 ـ 1953) فى التخلص من "الأرواح اللى لا تستحق الحياة" وقت الفتره النازية"[15] أن سبعة من الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض لا شفاء منها أحيلوا من مستشفى يينا للأطفال لشتاترودا بين 1941 و 1945، وقضوا نحبهم هناك، و كان اثنان من خطابات الاحالة المكتوبة بخط اليد يوحيان بأن سبب الاحالة هو "القتل الرحيم".

واحد من هذين الخطابين كان ابراهيم قد كتبه فى 5 يناير 1944 لالدكتور غيرهارد كلوس ـ مدير مصحات تورينغن الحكومية فى شتاترودا ـ بخصوص طفل فى التانيه من عمره كان ابراهيم فيما يبدو قد فحصه فى العيادة الخارجية ووجد أنه معاق ذهنى ويعانى من نوبات صرعية. كانت توصية ابراهيم هيا "مستقبل مرضى ميؤوس منه. ممكن سيلقى لديكم ملاحظة وتقييم اكتر تفصيل." (تذكر سجلات شتاترودا أن ده الطفل عانى فى أواخر مايو 1944 من حمى معوية، و أنه مات فى 2 يونيه 1944 من جراء قصور قلبى دوري).[16]

وقد أدى اكتشاف دى الوقائع لرفع اسم ابراهيم فى سنة 2000 من المنشآت والشوارع اللى كانت تحمل اسمه فى مدينة يينا، هيا مستشفى الأطفال الجامعى (بعد تصويت اشتغل فى جامعة يينا بده الشأن فى 18 ابريل 2000)ودارا حضانة و واحد من شوارع المدينة،[17] مع رفع اسمه من قائمة مواطنى شرف مدينة يينا.[18]

التشكيك فى ده التورط

تعديل

قام واضعو التقرير بتحليل أبحاث ابراهيم فى مجال طب أعصاب الأطفال، قائلين بأن كتاباته دى أسهمت فى تهيئة العقول مبكر لتقبل فكرة قتل دول الأطفال. غير أن زايدلر وبوسلت ـ فى ورقة بحثية نشراها فى دورية طب الأطفال الشهرية (ألمانية|Monatsschrift Kinderheilkunde) سنة 2002 ـ وصفا الاقتباسات اللى أوردها ده التقرير للتدليل على ذلك بأنها اتسمت بالاختصار المخل وحذف بعض الجمل للوصول قسر عند النتيجة، قائلين بأن فحصهما للنصوص الأصلية اللى استند عليها التقرير ولد عندهما الشك فى دور ابراهيم المزعوم فى دعم عمليات القتل الرحيم، داعيين لالمزيد من البحث لكشف الحقيقة فى ده الصدد.

أسرته

تعديل

تزوج يوسف ابراهيم مرتين: الأولى سنة 1934 من عازفة الكمان الألمانية ماريون هوفمان، اللى ماتت سنة 1941، بعدين اكتوبر تجوز سنة 1950 من شارلوته دونات (1904 ـ 1978)، اللى كانت تعمل مغنية، ويقول دليل السير الألمانى أنه تحول لالبروتستانتية سنة 1913[19]

وفاته

تعديل
 
قبر يوسف ابراهيم فى مقبرة يينا الشمالية

مات البروفيسور يوسف ابراهيم فى 3 فبراير 1953 فى مدينة يينا ودُفن بالمقبرة الشمالية فى المدينة.

التكريم

تعديل
  • عضو شرف فى كل من: الجمعية الألمانية لعلاج الأطفال والرابطة الثقافية للاحياء الديمقراطى والجمعية الألمانية لحماية الطفولة ودايرة حماية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة.
  • دكتوراه فخرية من جامعة يينا سنة 1947 تقدير لدوره فى تدريب الممرضات على تمريض الأطفال وفى خفض معدل وفيات الأطفال[11][17]
  • عضو شرف بمجلس شيوخ جامعة ينا(جامعة فريدريش شيلر)
  • لقب "مواطن شرف" من مدينة يينا:[17] منح له فى 27 مايو 1947 بمناسبة بلوغه سن السبعين[20] (سُحب منه ده اللقب بعد حوالى نصف قرن من وفاته).
  • لقب "طبيب الشعب المبجل" (ألمانية Verdienter Arzt des Volkes) سنة 1949.
  • الجايزة الوطنية لجمهورية المانيا الديمقراطية من الطبقة الأولى سنة 1952.
  • اقترحت أكاديمية العلوم الألمانية الشرقية منحه عضويتها فى صباح 4 فبراير 1953، غير أن الاقتراح لم ينفذ علشان ابراهيم كان قد مات فى الليلة السابقة على اجتماع الأكاديمية.

من مؤلفاته

تعديل
  • عن الأمهات (بالألمانية: Über die Mütter) ـ 1917
  • أسهم بالكتابة فى مؤلفات كتيرة فى مجال طب الأطفال منها "كتيب طب الأطفال" (بالألمانية: Handbuch der Kinderheilkunde) لفاوندلر وشلوسمان، وكتاب طب الأطفال (بالألمانية: Lehrbuch der Kinderheilkunde) و"دليل طب الأطفال" (بالألمانية: Handbuch der Kinderheilkunde) والاتنين لاميل فير ـ سولتزر، ودليل القبالة (بالألمانية: Handbuch für Geburtshilfe) لألبرت زيغموند غوستاف دودرلاين، و"كتيب العلاج الكلي" (بالألمانية: Handbuch der gesamten Therapie) لبنتزولد وشتينتزنغ.

مؤلفات عنه

تعديل
  • طبيب الأطفال: عن حياة يوسف ابراهيم (بالألمانية: Arzt der Kinder. Aus dem Leben Jussuf Ibrahims) تأليف فولفغانغ شنايدر، بمعاونة شارلوته ابراهيم (1986).[21]
  • وداع متأخر لأسطورة: يوسف ابراهيم ومدينة يينا (بالألمانية: Später Abschied von einem Mythos. Jussuf Ibrahim und die Stadt Jena) فصل من كتاب "الصمت متعدد الأصوات" (بالألمانية: Vielstimmiges Schweigen)، كتبه بيتر رايف ـ شبيريك (2001).
  • البروفيسور يوسف ابراهيم (1877 ـ 1953): حياته و أعماله (بالألمانية: Prof. Dr. med. Jussuf Ibrahim (1877−1953): Leben und Werk) رسالة علمية بقلم ساندرا ليبه، جامعة فريدريش شيلر فى يينا (2006).
  • قضية ابراهيم: الحقائق والمعضلات والمواقع (بالألمانية: Der "Fall" Ibrahim - Fakten, Probleme, Positionen) بقلم فيلى شيلنغ. فصل من كتاب "المسؤولية الانسانية أمس واليوم (بالألمانية: Menschliche Verantwortung gestern und heute)، يينا 2008.
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

شوف كمان

تعديل

مصادر

تعديل
  1. أ ب https://www.deutsche-biographie.de/sfz36241.html — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  2. أ ب مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb111510520 — باسم: Murad Jussuf Ibrahim — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  3. باسم: Jussuf Ibrahim — معرف شخص في المكتبة الصحية بين الجامعات: https://www.biusante.parisdescartes.fr/histoire/biographies/index.php?cle=8385 — الناشر: المكتبة الصحية بين الجامعات
  4. congenital cutaneous candidiasis، اللى اتعرف حين من الزمن باسم داء بِك ـ ابراهيم Beck-Ibrahim disease "Murad"
  5. عمل على رامز ابراهيم أستاذًا للجراحة بمدرسة قصر العيني، وسمى باسمه بعدين واحد من شوارع مصر الجديدة
  6. عنوانها بالألمانية: Die angeborene Pylorusstenose im Säuglingsalter
  7. Ibrahim, Jussuf. In: Werner E. Gerabek: Enzyklopädie Medizingeschichte. Walter de Gruyter, Berlin und New York 2004, ISBN 3-11-015714-4, S. 658.
  8. أ ب "Geschichte der Klinik für Kinder- und Jugendmedizin Jena". Archived from the original on 2016-07-13. Retrieved 2018-07-18.
  9. La dermatologie à l’époque de l’Allemagne Nazie: Bourreaux et victimes |url=http://web.archive.org/web/20160610030854/http://www.docbuzz.fr/2011/10/28/123-la-dermatologie-a-lepoque-de-lallemagne-nazie-bourreaux-et-victimes/ |date=10 يونيه 2016
  10. Alma Halbert Bond: Margaret Mahler: A Biography of the Psychoanalyst. McFarland, 2008. pp. 28-29 |url=http://web.archive.org/web/20160601032902/https://books.google.com.eg/books?id=OqVlNN08idQC&printsec=frontcover&source=gbs_ge_summary_r&cad=0 |date=01 يونيه 2016
  11. أ ب Ernst Klee: Das Personenlexikon zum Dritten Reich. Wer war was vor und nach 1945. Fischer Taschenbuch Verlag, Zweite aktualisierte Auflage, Frankfurt am Main 2005, S. 277.
  12. | العنوان=Racial Hygiene: Medicine under the Nazis | الناشر=Harvard College | المؤلف=Proctor, Robert N. | السنة=1988 | المكان=Library of Congress | الرقم المعياري=0-674-74578-7|الصفحة=414|المسار=http://books.google.com.co/books?id=hogbxS2Gp1QC&printsec=frontcover&dq=Racial+Hygiene:+Medicine+under+the+Nazis#v=onepage&q&f=false
  13. journal |الأخير1= Strous |الأول1= Rael D. |الأخير2= Edelman|الأول2= Morris C. |السنة= 2007 |العنوان= Eponyms and the Nazi Era: Time to Remember and Time for Change |journal= Israel Medical Association Journal |volume= 9|issue= |الصفحات= 207-214
  14. Ibrahim, Jusuff. In: Rolf Castell: Geschichte der Kinder- und Jugendpsychiatrie in Deutschland in den Jahren 1937 bis 1961. Vandenhoeck & Ruprecht, Göttingen 2003, ISBN 3-525-46174-7, S. 519/520.
  15. بالألمانية: „zur Untersuchung der Beteiligung Prof. Dr. Jussuf Ibrahims (1877–1953) an der Vernichtung ‘lebensunwerten Lebens’ während der NS-Zeit.“
  16. Schmuhl, Hans-Walter: Der Nationalsozialismus als biopolitische Entwicklungsdiktatur. Konsequenzen für die Kinderheilkunde. Gedenkveranstaltung der Deutschen Gesellschaft für Kinder- und Jugendmedizin am 18.9.2010 in Potsdam |url=http://web.archive.org/web/20160816050727/https://www.dgkj.de/fileadmin/user_upload/images/Presse/Jahrestagung_2010/Vortrag_Schmuhl.pdf |date=16 اغسطس 2016
  17. أ ب ت Eigentümlich Frei: Ex-Nazis in der DDR: Von „verdienten Ärzten des Volkes“ und anderen Karrieren |url=http://web.archive.org/web/20160626131815/http://ef-magazin.de/2015/10/01/7620-ex-nazis-in-der-ddr-von-verdienten-aerzten-des-volkes-und-anderen-karrieren |date=26 يونيه 2016
  18. Ehrenbürgerschaft Prof. Ibrahim. Amtsblatt der Stadt Jena. 11 Januar 2001, Seite 5. |url=http://web.archive.org/web/20160701165246/http://www.jenaer-philharmonie.de/fm/415/amt01_01.pdf |date=01 يوليه 2016
  19. Ibrahim, Jussuf. In: Neue Deutsche Biographie (NDB) |url=http://web.archive.org/web/20160924080441/https://www.deutsche-biographie.de/sfz36241.html |date=24 سبتمبر
  20. Amtsblatt der Stadt Jena 1/01 (Ehrenbürgerschaft Prof. Ibrahim); beschl. am 11. Oktober 2000, Beschl.-Nr. 00/10/16/0380. In der Liste der Ehrenbürger der Stadt Jena und in der zu Prof. Dr. Jussuf Ibrahim geführten Akte im Stadtarchiv wird vermerkt, dass er nicht mehr als Ehrenbürger angesehen wird.
  21. "118555278"&any&currentPosition=0 Wolfgang Schneider: Arzt der Kinder. Aus dem Leben Jussuf Ibrahims. im Katalog der Deutschen Nationalbibliothek {|url=http://web.archive.org/web/20160307212555/https://portal.dnb.de/opac.htm;jsessionid=6E5EDB8050197AD8B00F271C211675F4.prod-worker1?method=showFullRecord&currentResultId= |date=07 مارس 2016

وصلات برانيه

تعديل