عيلة قلاوون أو السلالة القلاوونية أو الأسرة القلاوونية أو بني قلاوون. تألفت السلالة من أعضاء بيت قلاوون الإمبراطوري. كانت سلالة حاكمة مصرية حكمت السلطنة المصرية المملوكية أكتر من قرن. وبيعتبر عهد الأسرة من أعظم العصور في التاريخ المصري، عشان كدا المؤرخين حطوه جنب عصور التحامسة والرعامسة في مصر القديمة. السلالة القلاوونية، اللي اتسمت على اسم قلاوون، حكمت مصر المملوكية من سنة 1279 ل1382 ولفترة قصيرة من 1389 إلى 1390.[1][2][3] وقبلها العيلة الظاهرية كانت بتحكم مصر.

عيلة قلاوون

شعار النبالة المنسوب للسلطان

القاره افريقيا، اسيا، اوروبا
البلد مصر
المؤسس قلاوون
البدايه 1279
انتهت سنة
  • 27 نوفمبر 1382 (1 فبراير 1390)
سبقها عيلة بيبرس
تبعها عيلة برقوق
بتتكون من مصر، السودان، ليبيا، فلسطين، اسرائيل، الاردن، سوريا، لبنان، توركيا، المملكه العربيه السعوديه، اليمن، العراق، تونس، الجزاير، جورجيا، ايران، اذربيجان، ارمينيا

التاريخ تعديل

وصلت العيلة القلاوونية لعرش مصر مع صعود السلطان المنصور سيف الدين قلاوون لحكم مصر.[2] واترقى في السلطة والنفوذ بحيث بقا بعد كدا أمير في عهد السلطان الظاهر بيبرس، وكان ابنه السعيد بركة قان متجوز من بنت قلاوون. اتوفى بيبرس سنة 1277 وخلفه بركة. في بداية سنة 1279، لما غزا بركة وقلاوون مملكة كيليكيا الأرمنية، حصلت ثورة في مصر أجبرت بركة على التنازل عن العرش لما رجع لوطنه. وخلفه أخوه سلامش، لكن قلاوون، اللى كان بمثابة الأتابك، كان هو صاحب السلطة الحقيقي. ولأن سلامش كان عنده سبع سنين بس، قال قلاوون إن مصر محتاجة حاكم كبير، وبعت سلامش للمنفى في القسطنطينية في أواخر سنة 1279.[4][5] ونتيجة لدا، قلاوون اخد لقب الملك المنصور.[2]

والي دمشق سنقر الأشقر موافقش على صعود قلاوون للسلطة وأعلن نفسه سلطان. ومع ذلك، اترفض مطالبة سنقر بالقيادة في سنة 1280، لما هزمه قلاوون في المعركة.[6] في سنة 1281، اتصالح قلاوون وسنقر على سبيل المصلحة لما أباقة خان، رئيس مغول الإلخانات، غزا سوريا. نجح قلاوون وسنقر، في العمل مع بعض، في صد هجوم أباقة في معركة حمص التانية.

السلطان المنصور قلاوون عمل كتير من الإصلاحات في الدولة وبنا مرافق عظيمة أشهرها وأعظمها البيمارستان المنصوري اللي كان يعتبر أغلى مستشفى في العالم في العصور الوسطى. في سنة 1282 أسس الرباط المنصوري، ودا رباط جنب الحرم الشريف في القدس.[7] وبنا مجمع قلاوون المشهور في الفترة من 1284 ل1285 واللي يعتبر على نطاق واسع واحد من المعالم الرئيسية في القاهرة الإسلامية والعمارة المصرية المملوكية. وأتعملت مراسم التتويج بتاعة الأسرة في مجمع قلاوون بالإضافة لقلعة القاهرة.[8][9]

غزا قلاوون حصن فرسان الإسبتارية "المنيع" في المرقب (margat) سنة 1285، وحط حامية هناك.[10] كمان فتح قلعة ماراكليا ودمرها. فتح اللاذقية سنة 1287 وطرابلس في 27 أبريل 1289، وبكدا أنهى كونتية طرابلس الصليبية.[11] حاصر مدينة عكا الصليبية سنة 1290. واتوفى في القاهرة في 10 نوفمبر 1290، قبل فتح المدينة، ولكن تم فتح عكا في السنة اللي بعدها على ايد ابنه الأشرف خليل.[12]

قلاوون كتب ديوان شعر عن مصر سماه الحصن الحصين،[13] وقام ربا أولاده اللي اتولدوا كلهم في القاهرة على حب وطنهم والولاء ليه والانتساب إليه تمامًا. اتولى حكم مصر ابنه الأشرف خليل بن قلاوون، ودخل حروب كتير عشان يوسع حدود وطنه مصر، وعشان يرفع راية الإسلام، وفي الحروب دي ظهر الشعر القومي المصري. على سبيل المثال، بعد فتح قلعة الروم الأرمينية على ايد الجنود المصريين بقيادة السلطان الأشرف خليل، كتب كاتب ديوان الإنشاء شهاب الدين محمود بيت شعر بيقول: "والأرض كلها بحكمك والأمصار كلُ غدت مصر".[14]

الأشرف خليل بن قلاوون كان معروف بمدى عصبيته للمصريين. على سبيل المثال، كان السبب الرئيسي لفتحه عكا هو قتل التجار المصريين هناك. دا بالإضافة لتفكيره الفعلي في غزو جمهورية البندقية بسبب اختطاف بحارة مصريين على يد قراصنة البندقية[15] أو استعداده لغزو قبرص بسبب الغارة القبرصية على مدينة الإسكندرية.[16] إلا أنه تم اغتياله على ايد مماليكه بقيادة بيدارة قبل ما يهاجم قبرص.[17]

بعد وفاة الأشرف خليل، قرر الأمراء تنصيب اخوه الناصر محمد البالغ من العمر 9 سنين كسلطان جديد وكتبغا نايب للسلطان والشجاعي وزير جديد. لكن وفاة الأشرف خليل فضلت مخفية لشوية وقت. وبينما كان الأشرف ميت، تم إعلان اخوه الناصر محمد نايب للسلطان ووريث. جيه في رسالة من مصر لأمراء سوريا: "لقد عينت أخي الملك الناصر محمد نائبًا ووريثًا لي حتى عندما أذهب لقتال العدو يحل محلني".[18] وبمجرد ما تم السيطرة على كل حاجة، تم الكشف عن وفاة الأشرف خليل للجمهور في مصر وسوريا.[19] وقد تم دفنه في ضريح ملحق بالمدرسة اللي أمر ببنائها سنة 1288 (قبل اعتلائه العرش). مجمعه الجنائزي، الواقع في المقبرة الجنوبية بالقاهرة، اتعرض للتدمير جزئيًا النهاردة، على الرغم من أن الهيكل المقبب فوق مقبرته لسا موجود.[20]

ومع صعود الناصر محمد بن قلاوون، دخلت مصر عصر دهبي مشافتهوش من أيام رمسيس التاني وتحوتمس التالت. وفي عهده نهضت البلاد بشكل عملاق في كافة المجالات، واتسعت حدود مصر فوصلت لواحدة من أكبر الحدود اللي عرفتها في تاريخها. كان الناصر محمد، زي أخيه، معروف بمدى تعصبه المصري وعدم تسامحه مع كل ما يهدد كرامة المصريين، فهو غزا اليمن الرسولي بسبب مضايقة ملك اليمن الرسولي للتجار المصريين هناك.[21] كمان هدد الناصر مملكة تلمسان بالغزو بسبب نهب قافلة مصرية هناك.[22][23] وفتح قلعة ارواد الصليبية بسبب غاراتها على المدن المصرية. وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون بقت مصر أقوى ومن أكبر دول العالم، وكان المصريين بيتعاملوا باحترام كبير في كل البلاد. على سبيل المثال، في سلطنة دلهي كان فيه مصريين في حكومة السلطان محمد بن تغلق زي فريد الدين المصري وركن الدين زكريا المصري وكان محمد بن تغلق بيديهم إيرادات قرى كاملة، وفي عهد أسرة يوان في الصين كان فيه وزراء وقضاة مصريين زي برهان الدين المصري.

دا غير ان الناصر محمد قاد الجيش المصري سنة 1303 وهزم المغول في معركة مرج الصفر أو شقحب اللي تعتبر سبب من أسباب سقوط دولة مغول الإلخانات.

قبل وفاة الناصر محمد سنة 1341 طلب ابنه المنصور أبو بكر. وعمل مرسوم بتعيينه ولي عهد السلطنة، وجمع أمراء مصر وقادة الجيش المصري وأقسمهم البيعة والولاء لابنه. وقال لرجال الدولة أنهم لو شافوا واحد من أبنائه أو أحفاده من آل قلاوون سيئ السيرة أو حاكم لا يليق بمصر وشعبها فواجب عزله وتعيين حد أفضل منه (الناصر مكنش يعرف أن الأمراء المتمردين هيستغلوا دا بعدين لقتل بعض أبنائه وأحفاده).[24][25] اتوفى السلطان الناصر محمد وهو سايب وراءه نهضة مصرية في كافة المجالات، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الفنية أو العسكرية أو السياسية. وعاش معظم الشعب المصري في عهده حياة كريمة مترفة بسبب مشاريعه وقراراته الاقتصادية الكبرى أبرزها الروك الناصري وإسقاط الرسوم الجمركية أي إسقاط الضرائب. اتوفى السلطان الناصر محمد تارك نهضة عمرانية. إنجاز عظيم يتمثل في بناء 89 جامع، و73 مدرسة، و33 مسجدًا، و25 زاوية، و22 خانقاه، و22 رباط، وخمسة بيمارستان.[24][25]

بعد وفاة الناصر محمد، دخل عرش مصر في فترة من الاضطراب وعدم الاستقرار، حتى نجح في الحكم سلاطين ضعفاء من السلالة القلاوونية الحاكمة. والسلاطين الضعفاء دول مكملوش في السلطة أكثر من كام شهر، باستثناء الصالح إسماعيل اللى حكم 3 سنين، لكنه اتأثر هو كمان بالديوان الملكي المتمثل في الأمراء[26] ومن أهم سياسات الصالح إسماعيل هي منع بيع الخمر. وفضل الوضع على ما هو عليه لحد وفاة السلطان المظفر حاجي واتولى الحكم أخوه الناصر حسن واسمه قمري.[27]

أول حاجة عملها قمري لما اتولى السلطة هو تغيير اسمه التركي (قمري)[28] لاسم مصري (حسن)[29] سنة 1347 لإثبات انتمائه لمصر، وأثبت سلاطين عائلته كدا من أول واحد، المؤسس المنصور قلاوون، اللي صعد للحكم كسلطان لمصر، مع كل سلاطين آل قلاوون، فصعد حسن للحكم تحت اسم الناصر بدر الدين. ومن الملاحظ أن أغلب أو كل أسماء عيلة قلاوون اللي حكمت مصر لأكتر من قرن هي أسماء مصرية، على عكس بعض أسماء السلاطين ذات الأصول التركية.

كان من سوء حظ الناصر حسن أنه في سنته الأولى في السلطة، حصل طاعون كبير في مصر، وبلغ ذروته في أكتوبر-ديسمبر 1348 وانتهى في فبراير 1349،[29] ومكانتش السلطة الفعلية في مصر في ايديه، لكن في أيادي الأمراء الأربعة: بيبوغا القاسمي، وأخوه منجك اليوسفي، والأميرين شيخو الناصري وطاز الناصري.[29] في سنة 1350، حاول الناصر حسن تأكيد سلطته التنفيذية من خلال جمع مجلس من القضاة الأربعة (رؤساء القضاة)، وأعلن ليهم أنه بلغ سن الرشد، وبالتالي مبقاش بحاجة لوصاية الأمراء. وفي الوقت نفسه، قام بطرد منجك من منصب الوزير والاستادار.[29] ومع ذلك، فإن محاولة الناصر حسن لتأكيد سلطته الإدارية تم خنقها بسبب طاز بعد كام شهر.[29]

في أغسطس 1351، عمل طاز مناورة لاستبدال الناصر حسن بأخوه غير الشقيق الصالح صالح وحطه تحت الإقامة الجبرية في مسكن حماته خواند في حريم القلعة.[29] أمضى الناصر حسن فترة فراغه في دراسة علم اللاهوت الإسلامي، وبالذلت أعمال العالم الشافعي البيهقي، دلائل النبوة.[28] كان الناصر حسن معروف كمان بمهاراته العالية في اللغة العربية، وكان مقارنة بأسلافه شخصية أكثر ثقافة.[28]

في سنة 1355، رجع الناصر حسن للعرش مرة تانية بعد الإطاحة بالأمير طاز على ايد الأمير شيخو وسرغيتمش،[29] اللي كانوا عازمين كمان السيطرة على مقاليد الحكم والناصر حسن، لكن المرة دي ر٠ع الناصر حسن وكان غضبان جدًا. اتجاه كل حد حرمه من حقه المشروع في الحكم، فاستخدم الناصر حسن السياسة في تعامله مع أمرائه اللي هيعزلهم الواحد ورا التاني لحد ما ينفرد بالحكم ويبقى سلطان السلطنة الأوحد من غير أي نزاع.[29]

بدأ الناصر حسن سياسة تمصير الدولة بعزل كل أو معظم أمراء المماليك من حيث الأصل والنشأة واستبدالهم بأولاد الناس.[28] اتعرف الناصر حسن بحبه للهندسة المعمارية، فقام بمشاريع معمارية ضخمة، أهمها وأعظمها مسجد مدرسة السلطان حسن بالقاهرة، والمعروف بالهرم الرابع، لأنه كان بيعتبر أكبر مسجد في العالم من قرون ولأنه بيعتبر من أروع وأجمل وأعظم إنجازات الفنان والمعماري المصري في العصور الوسطى. في 17 مارس 1361، ساب السلطان حسن قصره وراح في جولة، لكنه مكنس يعرف أن دا هو يومه الأخير لأن الأمير يلبغا العمري دبر مؤامرة واعتقل السلطان وقتله وعمره 27 عامًا. رغم أن الناصر حسن كان طيب وكريم مع الأمير يلبغا.

وفقًا للمؤرخ كارل ف. بيتري، "ربما كان الناصر حسن والسلطان الأشرف شعبان الاستثناء بين أحفاد الناصر محمد الذين لا حول لهم ولا قوة إلى حد كبير والذين اعتلوا العرش لأنهم كانوا يتمتعون بسلطة حقيقية، والناصر حسن وعلى وجه الخصوص، كان سليل الناصر محمد الوحيد الذي كان له تأثير كبير على الأحداث في السلطنة."

في أواخر مايو 1363، قام أقطاب المماليك، وهم في الحقيقة كبار الأمراء، بقيادة الأمير يلبغا العمري، بعزل السلطان المنصور محمد بتهمة السلوك غير المشروع ونصبوا الأشرف شعبان، اللي كان بيبلغ من العمر ساعتها عشر سنين. وكان يلبغا والأمراء شايفين الأشرف شعبان على أنه شخصية سهل إدارتها. ناور يلبغا عشان يبقى الوصي الفعلي على السلطان. في ديسمبر 1366، قام عدد من كبار الأمراء ومماليك يلبغا بثورة ضده. في بداية الثورة، فضل عدد كبير من مماليك يلبغا مخلصين لسيدهم، ولكن بمجرد ما جه الأشرف شعبان، اللي سعى للحكم بنفسه، دعم المتمردين، انضموا كمان للثورة.

في أواخر سنة 1367، تحرك أسندامور الناصري ومماليكه اللي اكتسبهم من قريب ضد الأشرف شعبان، لكنهم اتهزموا. كمان دعم التمرد دا خليل بن قوصون، ابن الوصي السابق الأمير قوصون. كان خليل اتوعد بالعرش من أساندامور. وفقًا للمؤرخ المملوكي المعاصر، النويري الإسكندراني، اتلقى الأشرف شعبان مساعدة كبيرة من "عامة الناس"، اللي قتلوا كتير من المتمردين المماليك، "مما جعلهم ينفضون الغبار". اتحشد دعم العوام من قبل القادة الموالين للأشرف شعبان، الأمراء أسنبوغا بن أبو بكري وقشتمور المنصوري، والاتنين انسحبوا من المعركة في القاهرة وسابوا العوام لمحاربة قوات أسندامور وحدهم. اتمكن العوام من قلب الدفة لصالح أنصار الأشرف شعبان، ورجع أمراء الأخير والمماليك السلطانية إلى للمعركة، وهزموا المتمردين واعتقلوا أساندامور. وبسبب ولائهم ودعمهم الرئيسي خلال الثورة، كان الأشرف شعبان بيعامل العوام بشكل كويس طول فترة حكمه.

وفي سنة 1375، فتح الأشرف شعبان مدينة سيس، آخر معقل لمملكة كيليكيا الأرمنية. دا نتج عنه تدمير المملكة الأرمنية وتوسيع حدود مصر لحد جبال طوروس في جنوب الأناضول.

في مارس 1376، مشي الأشرف شعبان لأداء فريضة الحج لمكة. وبمجرد مغادرته مصر، قاد أينباك ثورة المماليك السلطانية والمماليك العاطلين عن الشغل ضد السلطان. وفي الوقت نفسه، اتمرد عليه كمان الحرس المملوكي اللي كان بيرافقه. وحاول الأشرف شعبان الهروب، ولكن تم القبض عليه بعدين من المتمردين في العقبة. في مقابل الترقية الموعودة من أينباك، قام الأمير جركس الصيفي بخنق الأشرف شعبان وقتله سنة 1377. ونصب المتمردين واحد من أبناء الأشرف شعبان، المنصور علي، خلف ليه. وادفن شعبان في واحد من أضرحة المدرسة اللي بناها لأمه في منطقة الدرب الأحمر، ومتكملش مجمع ضريحه أبدًا.

الصالح حاجي، آخر سلاطين السلالة، خلعه الظاهر برقوق سنة 1382، منهيًا الفترة الطويلة من العصر التركي البحري المملوكي بشكل عام والسلالة القلاوونية بشكل خاص، وبدء حكم الفترة الشركسية البرجية المملوكية حتى نهاية سلطنة مصر بالكامل بالاحتلال العثماني لمصر سنة 1517.

سلاطين عيلة قلاوون تعديل

المراجع تعديل

  1. محمد جمال الدين سرور، دولة بني قلاوون في مصر. دار الفكر العربي.
  2. أ ب ت Rabbat, Nasser O. (2021). The Citadel of Cairo. Brill. p. 136. ISBN 978-90-04-49248-6عندما تولى قلاوون العرش عام 1280، اتخذ لقب الملك المنصور.
  3. Williams, p.16-17
  4. Dobrowolski, Jarosław (2001). The Living Stones of Cairo. American Univ in Cairo Press. p. 18. ISBN 978-977-424-632-6.
  5. Crawford, Paul (2003). The 'Templar of Tyre': Part III of the 'Deeds of the Cypriots'. Ashgate. p. 77. ISBN 978-1-84014-618-9.
  6. Michael Chamberlain (2002). Knowledge and Social Practice in Medieval Damascus, 1190-1350. Cambridge University Press. p. 99. ISBN 978-0-521-52594-7.
  7. Burgoyne, 1987, p. 131
  8. Williams, Caroline (2018). Islamic Monuments in Cairo: The Practical Guide (7th ed.). Cairo: The American University in Cairo Press. pp. 219–224.
  9. Behrens-Abouseif, Doris (2007). Cairo of the Mamluks: A History of the Architecture and Its Culture. Cairo: The American University in Cairo Press.
  10. ed. Heinrichs, 1989, p. 580.
  11. Gregory, T. E. (2010). A History of Byzantium. John Wiley & Sons. p. 327. ISBN 978-1-4051-8471-7.
  12. Claster (2009), p. 286
  13. القلقشندى، صبح الأعشى، الجزء 13. صفحة 340.
  14. أبو بكر بن عبد الله بن ايبك الدواداري، كنز الدرر وجامع الغرر. الجزء الثامن. الصفحة 338.
  15. محي الدين بن عبد الظاهر، الألطاف الخفية من السيرة الشريفة السلطانية الأشرفية، الجزء الثالث. صفحة 44.
  16. نفس المصدر السابق. صفحة 40.
  17. Bosworth, Clifford Edmund (1 January 1989). The Islamic World from Classical to Modern Times: Essays in Honor of Bernard Lewis. Darwin Press. p. 143. ISBN 978-0-87850-066-6.
  18. وبحسب المقريزي، فقد تم إرسال هذه الرسالة بناءً على تعليمات أمير الشجاعي. المقريزي ص249/ج2
  19. Al-Maqrizi, pp.249–250/vol. 2
  20. Behrens-Abouseif, Doris (2007). Cairo of the Mamluks: A History of Architecture and its Culture. The American University in Cairo Press. pp. 142–143. ISBN 978-977-416-077-6.
  21. Muhammad Jamal al-Din Surur, دولة بني قلاوون في مصر. Dar al-Fikr al-Arabi. p. 131, 132, 133
  22. Said Abd al-Fattah Ashur, العصر المماليكي في مصر والشام, p. 247
  23. Said Abd al-Fattah Ashur, مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك, p. 346
  24. أ ب Fikry, Walid (4 January 2024). دم المماليك. Al Rawaq for Publishing and Distribution. p. 106. ISBN 978-977-5153-80-7.
  25. أ ب Safadi, Salah al-Din (2000). الوافي بالوفيات. part 4. Arab Heritage Revival House. p. 257
  26. Drory 2006, p. 29.
  27. Petry 1998, p. 253.
  28. أ ب ت ث Haarmann 1998, p. 67.
  29. أ ب ت ث ج ح خ د Al-Harithy 1996, p. 70.