ابو خليل القبانى
أبو خليل القبانى (1833 - 1903) هو رائد المسرح العربي اتولد في دمشق، سورية لأسرة دمشقية عريقة يتصل نسبها بأكرم آقبيق اللي كان ياور (مستشار) السلطان سليمان القانونى. وأحد أجداده هو شادي بك آقبيق أحد أفراد عائلة آق بييق التركية المعروفة، [1][2] ، من مدينة بورصة إلى الجنوب من اسطنبول، واللي هاجر أفراد منها إلى دمشق في القرن 18 بصفة ضباط في سلك الانكشارية القبيقول، وحازت على مالكانات في قرية جديدة عرطوز ومزارع جونية، اتلقب بالقبَّاني لأنه كان يـملك قبّان في باب الجابية نسبة إلى القبابـين اللي كانت بذلك الزمان ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق. وأبو خليل القباني هو عم توفيق القباني والد الشاعر السوري نزار قبانى، وكذلك عم أمهِ فايزة آقبيق أيضاً.[3][4]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1833 | |||
الوفاة | سنة 1903 (69–70 سنة) | |||
سبب الوفاة | طاعون | |||
مواطنه | امبراطوريه عثمانيه | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | كاتب مسرحيات، وكاتب | |||
المهنه | كاتب مسرحيات، وكاتب | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بداية المسرح السوري والعربيتعديل
يعتبر أبو خليل القباني أول من أسس مسرح عربي في القرن التاسع عشر في دمشق، وقدم عروض مسرحية وغنائية وتمثيليات عديده منها (ناكر الجميل) و(هارون الرشيد) و(عايده) و(الشاه محمود) و(أنس الجليس) وغيرها. أعجب أبوخليل القباني في بداياته بالعروض اللي كانت تقدم في مقاهى دمشق زى الحكواتي ورقص السماح وكان يستمع ويتابع نوات موسيقى ابن السفرجلاني وكذلك تلاقى القباني مع الفرق التمثيلية اللي كانت ت زى وتقدم العروض الفنية في مدرسة العازرية في منطقة باب توما بدمشق القديمة.
بعد النجاح الكبير ل رائدالمسرح السوري والعربي القباني ومسرحياته في دمشق سافر مع مجموعة ممثلين فنانين وفنانات سوريين إلى مصر حاملاً معه عصر الازدهار للمسرح العربي والذي هو رائده، وكذلك مؤسس المسرح الغنائي حيث أدى مسرحية أنس الجليس سنة 1884 فأزداد شهرة أكثر. وتتلمذ على يديه الكثير من رواد المسرح بعذ ذلك، سافر إلى العديد من البلدان واقتبس لاحقاً من الأدب الغربي قصصاً عالمية عن (كورنيه، Corneille) الفرنسي وقدم عروضاً مسرحية كثيرة ومسرحيات عالمية.
أهم ألحانهتعديل
موشح "برزت شمس الكمال... من سنا ذات الخمار" على مقام الحجاز وايقاع جفتة جنبر 48/4
موشح "ما احتيالي يا رفاقي" من مقام الحجاز وايقاع الأقصاق 9/8
موشح "اشفعوا لي يا آل ودي" من مقام الهزام وايقاع جفتة جنبر
موشح "رصع اللجين بياقوت في الحناجر" من مقام الرست وايقاع المصمودي الكبير 8/8
موشح "يا غصن نقا مكللاً بالذهب"
موشح "بالذي أسكر"
موشح "يا من لعبت به شمول" من مقام الرست وايقاع الفالس أو يوروك 3/4
موشح "شادنٌ صاد قلوب الأمم" من مقام عجم عشيران وايقاع سماعي دارج 3/4
موشح "كيف لا أصبو لمرآها الجميل" من مقام شوق أفزا وايقاع الأقصاق
قد "يا مسعدك صبحية"
قد "صيد العصاري"
قد "يا طيرة طيري يا حمامة... وديني لدمّر والهامة" وهي من ضواحي دمشق على ضفاف نهر بردى
قد "يا مال الشام" وهذه كلمات هذه الأغنية الدمشقية الأصيلة:
يا مال الشام يا الله يا مالي طال المطال يا حلوة تعالي
طال المطال واجيتي عالبال ما يبلى الخال عالخد العالي
طال المطال طال وطول الحلوة بتمشي تمشي وتتحول
يا ربي يرجع الزمن الأول يوم يا لطيف ما كان على بالي
طال المطال وعيوني بتبكي وقلبي ملان ما بقدر يحكي
يا ربي يكون حبيبي ملكي يوم يا لطيف ما كان على بالي
طال المطال وما شفناهم يوم الأسود يوم الودعناهم
يا ربي تجمعني معاهم يوم يا لطيف ما كان على بالي[5]
وفاتهتعديل
توفي أبو خليل القباني أثر إصابتهِ بمرض الطاعون في عام 1903، ودفن بدمشق.