احمد فؤاد صادق

القائمقام أحمد فؤاد صادق، هو عسكرى مصرى و كان قائد للقوات المصرية فى حرب 48.

احمد فؤاد صادق
معلومات شخصيه
الميلاد 1 سبتمبر 1893   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


مركز زفتى   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة سنة 1982 (88–89 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القاهره   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام الكلية الحربيه المصريه   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه عسكرى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة لوا   تعديل قيمة خاصية الرتبة العسكرية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب حرب 48   تعديل قيمة خاصية الصراعات (P607) في ويكي بيانات

حادث 4 فبراير 1942

تعديل

كان أحمد فؤاد صادق، واحد من 3 ظباط تزعموا تململ فى الجيش على التدخل البريطانى السافر فى حادث 4 فبراير 1942 باجبار الملك على تعيين النحاس رئيس للوزارة. فكان التململ ضد الاحتلال البريطاني. الضابطان الآخران كانا الأميرالاى حمدى طاهر والأميرالاى محمد كامل الرحمانى.

وكان أعنف دول الظباط أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحمانى و رحب فاروق بمحاكمتهمالكن أصر على ذلك لحد يفضح وزارة الدفاع والحكومة فى تلك المحاكمة غير أن النحاس باشا ووزير الدفاع عارضا المحاكمة و أصرا على طردهما من الجيش.

واتخذت المسالة - مسألة طرد أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحمانى - أبعاد هامة وحاول لامبسون أن يحقق رغبة النحاس باشا غير أن الملك فاروق لم يستجب لتحقيق رغبة مايلز لامبسون.

وكادت تحدث أزمة تانيه خطيرة خاصة و أن فؤاد صادق قد اتهم بأنه مناهض لبريطانيا منضم لمنظمة سرية بالجيش مهمتها التخريب ونقل المعلومات لالعدو و أنه من زعماء حركة تهدف لوضع العراقيل قدام القوات البريطانية فى حالة حدوث نكسة.

وكانالجنرال ناپييه رئيس البعثة العسكرية البريطانية فى مصر كان يحذر من حدوث تذمر فى الجيش المصرى: و أخيراً تم الاتفاق بين النحاس باشا والسفير البريطانى على احالة أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحمانى لالاستيداع و اعتقالهما.

فقامت حكومة النحاس باشا الوفدية بفصل الضابطين أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحماني، بعدين اعتقلتهما بلا تحقيق بسبب ما أقدما عليه الضابطان من التقدم بشكوى لرئيس الحكومة. والغريب أن النحاس قد دافع عن سياسة الحكومة تجاه الجيش مؤكدا حرص الحكومة على أن يظل الجيش فوق الخصومات السياسية ويشير النحاس من طرف خفى لوجود علاقة بين هذين الضابطين وبين القصر ( و أن لم يعلن ده صراحة).[1]

وبقى الضابطان، صادق والرحماني، مدة اعتقالهما ( 23 شهرا ) لا يصرفان مليما واحدا ومرض محمد كامل الرحمانى كمان وبدل من نقله للمستشفى أنول فى معتقل الزيتون حيث بقى شهرين بعدين اضرب عن الطعام والشراب لحد أوشك على الموت فنقلوه لمستشفى صيدناوى ليعالج و اذا كان فيه من ينفى عن النحاس مسئوليته فى 4 فبراير بحجة أنه ماكانش يعلم بنية الانجليز الاجراءات التعسفية اللى لحقت ببعض ظباط القوات المسلحة المصرية من جراء سياسة النحاس تعتبر غلط لا يغتفر.

حرب 1948

تعديل

أمدح حرب 48 ، خلف القائمقام أحمد فؤاد صادق اللواء احمد المواوى فى قيادة القوات المصرية فى الحرب، وذلك بعد عزل المواوى بعد الاخفاقات الكبيرة اللى لحقت بالجيش المصرى فى معارك النكبة.

استغلقت القوات الاسرائيلية حالة التمزق فى الجيش المصرى على الجبهة الجنوبية، وانسحاب الجيوش العربية بره أرض فلسطين، فعمدت لتحقيق كسب سريع لمعركة حربية سريعة وحاسمة، فقامت بوضع خطتها لتطويق الجيش المصرى وعزله تمام و ارغامه على الانسحاب لالأراضى المصرية، وتمكنت فى ديسمبر 1948، من احتلال بعض المرتفعات المهمة، كمرتفع الشيخ نوران الواقع جنوب شرق مدينة خان يونس، قرب الحدود المصرية الفلسطينية، كما احتلت تل حجة وتل الفارعة واستمرت فى تقدمها وشنت مجموعة من الهجمات بهدف السيطرة على طريق غزة الرئيسي، اللى يربطها بمصر، وعلى خط السكة الحديدية الموازى للطريق العام، وتمكنت فى 22 ديسمبر 1948، من احتلال المرتفعات المعروفة بالتبة 86.

بعد دى التطورات الخطيرة فى مجريات الحرب أصدر وزير الحربية المصرى حيدر باشا أوامره باخلاء غزة والانسحاب لرفح؛ لكن اللواء صادق رفض الانصياع، وخالف الأوامر العسكرية ورفض تنفيذ أوامر حيدر باشا، ورفض الانسحاب وقال:

ازاى انسحب و أسيب ربع مليون (عدد سكان منطقة غزة آنذاك) من اخوتى الفلسطينيين كالفراخ، يذبحهم اليهود وينتهكون أعراضهم؟ أتريدون أن آخذهم معى لالعريش؟ أم أدافع عن رفح؟ لا لن انسحب مهما كانت النتيجة

بل وذهب لأبعد من كده لما قرر استعادة التبة 86، رغم الظروف العصيبة اللى عانى منها الجيش المصرى فى تلك الآونة، وبعمل بطولى تمكنت القوات المصرية من استعادتها وطرد القوات الاسرائيلية منها بعد ما كبدتها خساير كبيرة فى الأرواح والمعدات.[2]

ثورة 23 يوليه 1952

تعديل

حسب ما تذكر الوثائق التاريخية الخاصة بثورة 23 يوليه، وقع اختيار الظباط الأحرار على اللواء أحمد فؤاد صادق ليقود الثورة، لكنه اعتذر لأسباب خاصة به، فتم الاستعانة باللواء محمد نجيب اللى كان أول رئيس لمصر لمده صغيره بعد الثورة.

المصادر

تعديل
  1. محمد صابر عرب (1985). "حادث 4 فبراير 1942 والحياة السياسية المصرية". دار المعارف.
  2. "الرجل اللى منع ابادة قطاع غزة". دنيا الوطن. 14 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-30.