اسماعيل باشا ابو جبل
امير اللواء اسماعيل باشا ابو جبل هوا قائد عسكرى وسياسى مصرى عاش فى القرن التسعتاشر. شارك قائدا لواحد من الالويه فى حرب القرم, اللى خاضها الجيش المصرى جنب جيوش الدوله العثمانيه, بعدها كلفه الوالى سعيد باشا ـ فى 27 سبتمبر 1855 ـ بقيادة الجيوش المصريه فى القرم بعد استعفاء احمد باشا المنكلى بسبب صحته.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
مواطنه | مصر | |||
تعديل مصدري - تعديل |
نشاته الاولى
تعديلاتولد اسماعيل حقى بن سليمان بن بكير بن احمد سنة 1234 هـ فى قريه موريدى, التابعه لولايه معموره العزيز بالاناضول, و كان ابوه قائمقاما لقريته. ارسله ابوه لمصر سنة 1248 هـ, فدخل مدرسه الدرسخانه بالقلعه, واتقن اللغتين التركيه و الفارسيه و الكتابه, بعدها انتقل للمدارس الحربيه بوجاق النخيله (بالخانكه).[2]
حياته العسكريه
تعديلفى 4 صفر 1250 هـ, الحق بالاى المشاه الواحد و عشرين (21 جى الاى بياده) بوظيفه برنجى علمدار, بعدها رقى لرتبة ملازم اول ببرنجى اورطه 8 جى بلوك, و رقى لرتبة يوزباشى برنجى اورطه برنجى بلوك فى 6 من ذى القعده, بعدها سافر ضمن قوات ابراهيم باشا لمحاربة الوهابيين, و هناك رقى لرتبة برنجى صاغقول اغاسى, بعدها رقى لرتبة 2 جى بيكباشى بعدما اثبت جدارته فى معركة جبل الدرعيه, بعدها رقى لرتبة برنجى بيكباشى (اللى بتعادل رتبه قائمقام) و عين قائدا (قومندانا) على فرقه من الجنود خاضت معركه فاصله.[2]
بعد رجوع اسماعيل باشا من الحجاز مع التجريده المصريه, منح رتبه اميرالاى, وفى السابع من جمادى الآخره سنه 1266 رقى لرتبة لوا, وعهد اليه بقياده الاى 3 جى والاى 4 جى بياده (مشاه), بعدها عين مديرا لعموم مديريتى قنا واسنا, بعدها حكمدارا للسودان و قومندانا لعساكرها, بعدها رجع مصر فعين لواء على برنجى الاى و4 جى الاى بياده.[2]
و لما قامت حرب القرم, طلبت الدوله العثمانيه تجريده مصريه لمحاربه الروس, فجهزت الحكومه المصريه جيشا كان قائدها السنه احمد باشا المنكلى, و عين اسماعيل باشا ابو جبل قومندانا تانى لتلاته الايات من عساكر البياده والاى خياله زرخ واورطه طوبجيه (مدفعيه) بدلا من اللواء احمد باشا شكرى.[2]
بعدها استعفى المنكلى باشا من قياده التجريده لاعتلال صحته, فاعفاه سعيد باشا فى 27 سبتمبر 1855 (15 محرم 1272), و ولى اسماعيل باشا ابو جبل مكانه.[1][2]
و بعد رجوع ابو جبل مصر سنة 1272, عين رئيسا مؤقتا لمجلس طنطا, بعدها عين قومندانا عموميا (قائدا عاما) للعساكر البياده (المشاه) بمعيه سعيد باشا, و فضل فى المنصب لحد صدر امر الجهاديه بالاستغناء عن كل الالويه و المعاونين, فاستقال و اعطى اطيانا بصفه معاش, عيد للخدمه العسكريه و عين لواء على عساكر المعيه السنيه, بعدها عين عضو بمجلس الاحكام, بعدها عين «سر جشمه اوردى» بديوان الجهاديه بدل من على باشا قوللى, بعدها رجع مجلس الاحكام اللى الغى بامر من سعيد باشا, فعين اسماعيل باشا مامور لبيع املاك الميرى (الاملاك الحكوميه) لتسديد الديون.[2]
اتمرد عربان الفيوم و الواحات, فعين اسماعيل باشا مامور عسكرى فوق العاده لاخماد ثورتهم, فنجح , بعدها عين مدير لمديريتى قنا و اسنا, وقتها جيه ولى عهد بلجيكا (الملك ليوبولد التانى بعدين) لزيارة الصعيد, فقابله اسماعيل باشا, و لازمه مدة اقامته, و لما رجعالامير البلجيكى بلاده اهدت حكومه بلجيكا ابا جبل وسام ليوبولد من رتبة ضابط (اوفيسييه) مصحوبا بخطاب شكر وارد من وزاره الخارجيه بتاريخ 12 يوليه 1863.[2]
بعدها عين ابو جبل رئيسا للمجلس العسكرى بمصر, بعدها مديرا للغربيه, بعدها انعم عليه الخديوى اسماعيل برتبه الفريق, بعدها عين عضو بمجلس الاحكام لحد الغى المجلس.[2]
و فى سنة 1283 اتولى ابو جبل منصب مامور عموم الملاحات, بعدها اضيفت لمسؤولياته ماموريه تشهيلات القناطر الابراهيميه بديروط, بعدها عين محافظ لمصر (القاهره) مع بقاء الماموريه الاولى فى عهدته, بعدها فصل عنها و عين مامور لتحصيلات الاموال المتاخره بالوجه القبلى. و فى سنة 1291 هـ عين عضو بمجلس الاحكام, و عين وكيل المجلس, بعدها اتقلد منصب امين عموم بيت مال مصر, وفى 10 ابريل 1879 عين رئيس لمجلس الاحكام, و فضل فى المنصب لحد احيل الى المعاش فى 15 سبتمبر 1879.[2]
و لما اندلعت الثوره العرابيه, كان ابو جبل من كبار المعارضين لها, ورافق الخديوى توفيق الى الاسكندريه, و بعد ضرب الاسكندريه رافق توفيق الى سراى راس التين, بس صحته اعتلت بعد رجوعه القاهره, و توفى فى 17 جمادى الآخره سنه 1300 هـ.[2]
لقبه
تعديللقب ابو جبل بده اللقب تكريما لبلائه فى احدى معارك الحروب الوهابيه؛ ففى احدى الوقائع انحصرت القوه اللى كان بيقودها فى الجبل, و احاط بيهم العدو من كل ناحيه, فاستل اسماعيل باشا سيفه و قاد جنوده فى هجوم مضاد, و كان ابراهيم باشا الكبير بيراقب القتال عن بعد, و اصيب اسماعيل باشا اصابات بالغه فى المعركه, بس ثبت مع جنوده لحد انتصر فى النهايه, فاستدعاه ابراهيم باشا و شكره على بسالته و امر طبيبه الخاص بعلاج جروحه, و لقب من وقتها بابى جبل.[2]
الاوسمه والتكريم
تعديل- النيشان المجيدى من الدرجه الثانيه (الدوله العثمانيه)
- ميداليه الاخلاص (الدوله العثمانيه)
- ميداليه حرب القرم (الدوله العثمانيه)
- نيشان الافتخار (الدوله العثمانيه)
- وسام ليوبولد (بلجيكا)