اصل الحياه
التوالد الذاتي (انجليزى: Abiogenesis, نطق: /ˌeɪbaɪoʊˈdʒɛnəsɪs/, /ˌæbioʊˈdʒɛnəsɪs/,[1] /ˌeɪbaɪ.ɵˈdʒɛnɨsɪs/; فرنساوى: Abiogénèse; اسبانى: Abiogénesis; يونانى: Αβιογένεση) او اصل الحياة فى مجال العلوم الطبيعية، هو دراسة ازاى الحياة على الارض ممكن تكون نشأت او جت من مادة غير حية او جماد. ولازم ننتبه كويس للفرق بين التوالد الذاتى وبين التطور، لان التطور هو دراسة التغيرات اللى بتحصل للكائنات الحية على مر الزمان. الاحماض الامينيه، واللى فى العاده ببتتسما "وحدات بناء الحياة" بتكون موجودة فى الطبيعة بشكل تلقائي، وده بسبب تفاعلات كيميائية ملهاش علاقه بالحياة. وفى كل الكائنات الحية، بتكون الاحماض الامينية متنظمه فى شكل بروتينات، وتركيب البروتينات بيتم بواسطة الاحماض النوويه. وبكده يكون البحث فى مسألة اصل الحياة هو البحث عن ازاى جت اول احماض نووية للوجود.
| ||||
---|---|---|---|---|
موضوع | ||||
بيتكون من | اصل الحياه | |||
بيدرسه | بيولوجيا ، وفلسفه | |||
تعديل |
شوية من الحقايق عن اصل الحياه مفهومه كويس، وشوية تانيين لسه موضع بحث لغاية دلوقتي. اول الكائنات الحيه اللى ظهرت على الارض كانت الكائنات اللى بتتكون من خليه واحده نواتها بدائيه ، وظهرت لاول مره من حوالى 4 بليون سنه تقريبا، يعنى بعد حوالى كام ميت مليون سنه من تكون الارض نفسها.[2][3] قبل حوالى 2.4 بليون سنة كانت نسبة النظائر المستقرة لالكربون و الحديد و الكبريت بتبين نشاط الكائنات الحية على المعادن والرواسب اللاعضويه،[4][5] والعلامات او الادلة الجزيئية البيولوجيه بتدل على حدوث عملية التمثيل الضوئى، وده بيدل على ان الحياه على الارض كانت منتشره بشكل واسع على ايد الوقت ده.[6][7]
من ناحيه تانيه، التسلسل الدقيق للأحداث الكيميائية اللى ادت علشان تكون اول أحماض نووية لسه مش معروف. فيه بعض الافتراضات اللى تم اقتراحها عن الحياه البدائيه، و من ابرز الافتراضات دى هى نظرية عالم الحديد والكبريت (التمثيل الغذائى من غير الجينات)، و كمان فرضية عالم RNA ( أشكال الحياة اللى فيها RNA).
تاريخ المفهوم فى العلم
تعديلالتوالد الذاتى
تعديللحد اول القرن التسعتاشر كان الناس معتقدين باستمرار التوالد الذاتى للحياة من الاشياء غير الحية. وعلى العكس من كده كان الاعتقاد موجود بان شكل من اشكال الحياة بينشأ عن شكل تانى مختلف من اشكال الحياة بيتسمى بالانجليزى: Heterogenesis (زى مثلا نشوء النحل من الزهور).
النظريات الكلاسيكية عن اصل الحياة، المعروفة دلوقتى بالتوالد العفوى او التلقائي، بتقول ان الكائنات الحية المركبة بتنشأ من المواد العضوية المتحللة. وحسب ما قال ارسطو ان حقيقة تولد الحياة من الجماد ممكن ملاحظتها بسهولة فى الطبيعة زى نشوء اليرقات من الندى اللى ب على النباتات، والبراغيت من المواد المتعفنة، والفيران من القش القذر، والتماسيح من الجذوع المتعفنة فى قاع المايه، وهلم جرا.
فى القرن السبعتاشر بدات الافتراضات دى تبقى موضع شك، زى مثلا فى سنة 1646 لما نشر سير توماس براون الموسوعة بتاعته اللى سماها بسيودودوكسيا إبيديميكا او (تحقيقات فى الكتير جدا من المعتقدات والحقايق الشائعة المفترضة) واللى هاجم فيها المعتقدات الغلطة والغلطات الشائعة. لكن استنتجاته ما اتقبلتش على نطاق واسع. الكسندر روس واحد من اللى عاصروه كتب يعترض على كلامه وقال: ان الشك فى حاجة زى (التوالد الذاتى) هو شك فى المنطق والعقل والتجربه، واذا كان عنده شك فى كده خليه يروح مصر ويشوف الغيطان اللى مليانه بالفيران اللى اتولدت من طين النيل وسببت مصيبه للسكان.
الاكتشاف اللاحق للكائنات الدقيقة عزز الاعتقاد فى التوالد الذاتى. وبالرجوع لسنة 1546، وضع الدكتور جيرولامو فراكاستورو نظريته اللى بتقول ان الامراض الوبائية بتسببها جسيمات غير مرئية دقيقة "جراثيم". ورغم كده فهو مأكدش على أن "الجراثيم" دى ممكن اعتبارها كائنات حية، وبغض النظر عن كده، نظرياته مكانتش مقبولة على نطاق واسع فى الوقت ده. لكن كل ده اتغير سنة 1665، لما نشر روبرت هوك اول رسومات لكائن دقيق (و يرجع له الفضل كمان فى تسمية الخلية، واللى اكتشفها و هو بيلاحظ عينات فلينية). و بعد هوك وفى سنة 1676 قام أنتونى فان ليوينهويك برسم ووصف الكائنات الدقيقة اللى دلوقتى بيعتقد أنها كانت البروتوزوا والبكتيريا. ادت الاكتشافات دى لتجديد الاهتمام بالعالم المايكروسكوبي. وكتير شافو ان وجود الكائنات دى يعتبر دليل على التوالد الذاتى، لانها بسيطة التركيب جدا بدرجة متسمحلهاش بالتكاثر الجنسي، ومكانوش لسه اكتشفو التكاثر اللاجنسى اللى بيحصل عن طريق انقسام الخلايا.
اول دليل دامغ ضد التوالد الذاتى كان سنة 1668 لما اثبت الايطالى فرانشيسكو ريدى ان مفيش يرقات بتظهر فى اللحمة اذا منعنا الدبان من انه يحط بيضه فيها.
مصادر
تعديل- ↑ dictionary.reference.com: “abiogenesis”
- ↑ Wilde SA, Valley JW, Peck WH, Graham CM (2001). "Evidence from detrital zircons for the existence of continental crust and oceans on the Earth 4.4 Gyr ago". Nature. ج. 409 ع. 6817: 175–8. DOI:10.1038/35051550. PMID:11196637.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ↑ Schopf JW, Kudryavtsev AB, Agresti DG, Wdowiak TJ, Czaja AD (2002). "Laser--Raman imagery of Earth's earliest fossils". Nature. ج. 416 ع. 6876: 73–6. DOI:10.1038/416073a. PMID:11882894.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ↑ Hayes، John M. (2006). "The carbon cycle and associated redox processes through time". Phil. Trans. R. Soc. B. ج. 361 ع. 1470: 931–950. DOI:10.1098/rstb.2006.1840.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|month=
(مساعدة) - ↑ Archer، Corey (2006). "Coupled Fe and S isotope evidence for Archean microbial Fe(III) and sulfate reduction". Geology. ج. 34 ع. 3: 153–156. DOI:10.1130/G22067.1.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|month=
(مساعدة) - ↑ Cavalier-Smith، Thomas (2006). "Introduction: how and when did microbes change the world?". Phil. Trans. R. Soc. B. ج. 361 ع. 1470: 845–850. DOI:10.1098/rstb.2006.1847.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|month=
(مساعدة) - ↑ Summons، Roger E. (2006). "Steroids, triterpenoids and molecular oxygen". Phil. Trans. R. Soc. B. ج. 361 ع. 1470: 951–968. DOI:10.1098/rstb.2006.1837.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|month=
(مساعدة)
لينكات خارجيه
تعديل- استكشاف اصل الحياة
- موقع جامعة جلاسجو عن اصل الحياة
- [1] Archived 2011-11-26 at the Wayback Machine فيديو عن (اصل الحياة) لجون مينارد سميث