اعتداءات قرية المريناب

إعتداءات قرية المريناب هو اعتداء من سلسلة الإعتداءات اللى بيشنها المتعصبين الدينيين ضد الاقباط و كنايسهم و بيوتهم فى مصر. اعتداءت قرية المريناب جنب ادفو فى محافظة اسوان ابتدت بعد صلاة الجمعه فى 30 سبتمبر 2011 عن طريق مسلمين القريه بحجة ان المسيحيين حولو مبنى تابع للكنيسه ( مضيفه ) لمكان للصلا و بنو فوقيه قباب من غير تصريح ، و اعتدو على كنيسة مار جرجس لهدمها بعد ما شيوخ متطرفين دعو اتباعهم و حرضو الناس فى الجوامع على التجمهر قدام الكنيسه لهدمها و حرق بيوت المواطنين المسيحيين فحصلت اعمال سلب و نهب و حرق لبيوت الأقباط و دمر المتعصبين مبنى المضيفه اللى حولته الكنيسه لمكان للصلا و ماقدرتش قوات الامن إنها تسيطر على الموقف و منع المتعصبين المتجمهرين عربية مطافى من دخول القريه للمساعده فى تطفية الحرايق و النار الوالعه فى الكنيسه. اقتحم المتعصبين مكتب كاهن الكنيسه و رمو الحاجات اللى فيه فى الشارع و حرقوه. و قالت المصادر ان سكان القريه الأقباط انتابهم فزع وقت و بعد الهجوم الجماعى اللى شنه المتعصبين و ان 3 بيوت للأقباط اتحرقت. رمى المتعصبين بيوت الأقباط بالطوب و الحجاره فى منظر ماينتميش للقرن 21 و العصر الحديث و تأنف منه البشريه و تاريخ مصر.

حرق المتعصبين جدران كنيسة مار جرجس اللى ليها طراز مميز جميل.

فى 1 اكتوبر 2011 و مع استمرار عمليات الاضطهاد للأقباط فى قرية المريناب خرج اقباط فى العاصمه القاهره و اعتصمو فى شوارع رمسيس و 26 يوليه كإحتجاج على الإعتداءات اللى بيتعرض ليها الأقباط فى قرية المريناب و هتفو ضد محافظ اسوان و طالبو بإقالته و القبض على المعتدين و المحرضين و محاكمتهم و اعادة بنا الكنيسه اللى دمروها.

فى 3 اكتوبر 2011 نظم 1000 قبطى من المنتميين للحركات و الاتحادات القبطيه وقفه احتجاجيه فى اسوان قدام ديوان سنة محافظة اسوان للمطالبة بإعادة بنا الاجزاء اللى اتدمرت من كنيسة المريناب حسب التصاريح اللى اخدتها الكنيسه ، و رفعو صلبان و يفط مكتوب عليها كلام بيعبر عن رفضهم للإعتداءات المتكرره اللى بيتعرض ليها الأقباط فى مصر و حرق بيوتهم و حط عراقيل لمنعهم من بنا كنايس. شارك فى الوقفه مسلمين و هتفو مع الأقباط " مسلم و مسيحى ايد واحده " ، و طالبو بعزل اللوا مصطفى السيد محافظ أسوان اللى اعتبروه اخد موقف متخاذل تجاه الحدث. اللوا مصطفى السيد قرر إحالة قضية كنيسة المريناب للنيابه العامه لفتح تحقيق بخصوص الموضوع.

بعد ثورة 25 يناير 2011 انتشر التعصب الدينى فى مصر و ظهرت على السطح جماعات و احزاب دينيه متطرفه و حصلت اعتداءات على الأقباط و ممتلكاتهم و لحد على ممتلكات المسلمين اللى بيخالفو المنهج المتعصب اللى بتتبعه الجماعات و الاحزاب دى و فى الاطار ده حصلت اعتداءات على مقامات أولياء ليهم مكانه كبيره عند الصوفيين المصريين. الإعتداءات دى بقت ظاهره خطيره فى مصر و بقت بتنم على كراهيه عنصريه و حاله من الرده الثقافيه و الحضاريه.

فى 9 اكتوبر 2011 عمل الأقباط مسيرات سلميه فى القاهره باسم " مسيرة يوم الغضب " للتعبير عن زعلهم من الإعتداءات الدايره ضدهم فى مصر و من وقعة كنيسة المريناب لكن عند منطقة ماسبيرو اصطدم المحتشدين بقوات الجيش و الامن و اتحول الموضوع لمدبحه ضاع فيها بوحشيه حوالى 27 قبطى غير عشرات الجرحى.

شوف كمان تعديل

لينكات برانيه و مصادر تعديل